يافع لم ولن تكون مكتوفة الأيدي مما يجري في يافع الساحل حتى وأن قدمنا أخواننا قربانا

[رعد الجنوب العربي]

في ظل النظام الأشتراكي الأممي العروبي سابقا الذي كان يحمل أبعاد أنسانية بوحدة الأمة العربية والوحدة مع الأمة في اليمن وبحكم أن هذه المنطقة خصبة للزراعة وبدرجة أساسية زراعة القطن الذهب الأبيض أتى اليها الناس من كل حدب وصوب الى جانب أبناء يافع أهل الأرض الأصليين ومن شماليين من الأزبود وتعز ومن الأحجور اللي كانوا رعاة مع من يسمونهم بالأقطاعيين ملاك الأرض والسلاطين اليافعيين ومن منهم يمارس التجارة وبعض الحرف الى جانب أبناء يافع الملاك وصودرت هذة الأرض من ملاكها الأصلييين يافع ووزعت على الأزبود والأحجور وبعض الفقراء اللي أتوا من الأحجور وبعض القبائل من العوالق والعواذل والفضلي والحضارم والعبادل الخ وشكلوا هولاء السكان في ظل النظام الأشتراكي الأممي ما يعرف بسكان يافع الساحل اللي تمتد من المخزن مرورا بجعار والحصن وباتيس الى الجبل حاليا وفي ظل عودة النظام القبلي والحدود القبلية السابقة تعتبر هذه المناطق يافعية ما يطلق عليها تاريخيا يافع الساحل وتحت حماية قبيلة يافع الحديثة الكبرى في هذا الزمن اللي تشمل يافع الساحل ويافع الجبل . وحسب التاريخ يافع لها سبعين باع في بحر العرب . حماية يافع الساحل تقع على عاتق أبناء يافع والسكان اللي عايشين فيها حاليا لهذا هم يعتبرون من أبناء يافع ما عداء الأحتفاظ في الأسماء أي الأصول اللي أتوا منها ولكنهم جميعا يافع من الساحل الى الجبل كل من ولد وعاش وأستوطن يافع الساحل هو يافعي يافع الحديثة عاصمتها جعار .