ذهبت فرصة السقوط المدوية للنظام ... فماذا ترونا واعدون للجنوب ؟؟
ووالله كنا دائما ننوه الى ان الكثير من القيادات والنشطاء الجنوبيين كان يُلحظ حرصهم على الأستحواذ على مناصب مجالس الحراك وهيئاته كمغانم وليس مغارم وهو ما أوجد الحالة المزرية التي يعيشها الحراك من التثاقل لأربع سنوات وكان الكثير يتهافتون الى إقتناص منصب او لقب في مجالس الحراك للزمن والمستقبل وكأننا نراهم ينطرون (لبنانية) التحرير للجنوب سيأتي بالصدفة وتحيٌن فرص لإنهيار النظام او نشوب الصراع بين الشماليين في معقلهم ووالله اظننا جميعاً في ذلك واهمون فالشماليين مختلفين في كل شئ عدا في احتلالهم للجنوب متفقين ، والدليل هذا اليوم في ثورة التغيير التي ليس لها نية في تغيير ميدانها من الجامعة الى السبعين كما تدعي وكل ذلك في سبيل حرصهم على الجنوب والحيلولة دون السقوط المدوي للنظام حيث يوقنون بأن دوي السقوط هو فرصة الجنوب الوحيدة للإنفصال .
واليوم فقط إتضحت الرؤية وأكدت على ضياع فرصة السقوط المدوي للنظام وهي الفرصة الوحيدة التي كان الجميع ينظرونها من وراء ثورة التغيير في اليمن الشقيق ، ذهبت فرصة السقوط المدوية للنظام ... فماذا ترونا واعدون للجنوب ؟؟
|