لن اخاف على القضيه الجنوبيه من اعدائها،،، لكن الخوف من عشاقها،،

[الضويبي]

قد يكون العنوان عند البعض يبدو غريبا ولكن تلك الحقيقه
لن اخاف عليها من اعدائها وانما خوفي عليها من عشاقها
قد يقول قائل كيف لا اتخاف اعدائها ؟؟
من المعلوم ان العشق والغرام المتطرف تكون نهايته ماساويه
وقد تصل الى الانتحار في نهاية المطاف عند فقدان المحبوبه
ومن هنا اقول ان العدو ساتكفل بمقارعته والدفاع عن قضيتي
لكن لن احارب من يدعي عشقها لها وهو في الواقع يضر بها
بل يقتلها من كثر عشقه لها والتهور في الوصول اليها عبر اقرب
دروب توصله اليها،،حتى وان كانت تلك الدروب هلاكا له ولها،،