ألاصلاح يشد والمؤتمر يرخي واحذرو ياجنوبين

[سليم اليافعي]

من الصعب والصعب جدا أن نجمع على نتيجة بعينها في منازلة من منازلات ألسياسه اليمنيه بين حزب ألاصلاح وحزب المؤتمر ذلك أن الإجماع على التوقعات المسبقة غالبا ما يكون قرارا نسبة الإخفاق فيه نسبة النجاج.
_ففي عالم ألسياسه هنالك معطيات مغايرة يحدثها ألوقت وتقرها ألضروف وتحدد كل مساراتها خبره ألسياسين انفسهم وتلك ألاجنده ألتي يحملونها في حقائبهم.
وبعيد عن فلسفة التوقعات المسبقة نجد الاصلاح والمؤتمر أمام مرحلة فيها من الحسم النتائجي ما يرغمنا على أن نحضر بكل حواسنا من أجل رؤية مواجهة سياسية عفنه أبعادها وفي مشاهدها مواجهة يحيط بها ألخبث وألخديعه والكذب من كل الطرفين ,
ألمؤتمر يبحث عن ألبقى والاستمرارية في ذات المكان الذي اعتاد عليه والاصلاح كذالك يرغب في أن ينقض على ألسلطه ويرغب في أن يعود من بوابة الخصم ألمهزوم -
أما عن نقاط ألقوة بين الطرفين وأين تكمن فالتصور المبدئي لها قد يكون معجزة فاالاصلاح يمتك قوة(حماس) وفتاوى دينيه تدعمة في مسيرتة والمؤتمر يملك قوة الامن والجيش وقوة النفوذ والمال,
وإن كنت اتوقع أن عامل الحماس في مواجهات ألطرفين هو الذي يصنع الفارق في النهايه .
عموما نتمنى أن يستمر ألاصلاح والمؤتمر بالمواجهه كما نتمنى أن ينعكس هذه الصراع بين الطرفين لصالح الجنوب ونخرج منه نحن ألجنوبين بااقل الاضرار