روساء مجالس محافضات الجنوب يوجهون رساله

[عبدالله الحالمي]

رؤساء محافظات الحراك : قضية الجنوب لا يطمسها تصريح نزق فهي في ضمائر ابناء الجنوب وحية في الشارع

قال رؤساء مجالس الحراك السلمي لتحرير الجنوب بمحافظات الوطن الجنوبي أن قضية الجنوب لا يطمسها تصريح نزق
صدر من هنا أو هناك فهي في ضمائر ابناء الجنوب وحية في الشارع يرفع شعارها هتافا وعلمآ بان مئات الالاف
في الصباح والمساء ولا زالوا يدفعون الدماء الغالية من أجلها .
واضاف المناضلون عيدروس حقيس وناصر حويدر والدكتور ناصر الخبجي وأحمد محمد بامعلم وسعيد سعدان وشلال علي شائع
في تصريح مشترك أن خطاب الحراك الجنوبي باق طالما بقي الجنوب محتلا ولايسقط لأي ظرف من الظروف حتى يتم
التحرير والاستقلال فهو هدف مئات الجنوبيين الذين دفعوا دمائهم الزكية الطاهرة من أجل قضية عظيمة قضية وطن وشهداء
وجرحى واسرى .
وحذر رؤساء المحافظات من التلاعب بخطاب الشهداء وخطاب القضية الواضح والمنصوص عليه في البرنامج السياسي وميثاق
الشرف الوطني اللذين صدرا في اجتماع تاريخي بردفان 10 سبتمبر من العام الماضي وان أي تصريحات مخالفة لذلك لاتعبر الا
عن أشخاصها ولا تمت للمجلس الاعلى لمجلس الحراك السلمي لتحريرالجنوب بأي صلة .وابدى المناضلون رؤسا ء المحافظات
دهشتم من الحديث باسم المجلس الاعلى في هذا الوقت لاشخاص ليسوا مخولين في القطع بالحديث فيقضية تتعلق بوطن وتغيير
استراتيجة خطابه مستغربين من الجرأة التي يملكها اولئك الاشخاص في الوقت الذي يتظاهر مئات الاف الجنوبيين في ساحات
النضال في مدن الوطن من المهرة وحتى باب المندب ويرفعون خطاب الجنوب بالاستقلال والتحرير ويمضون في تنفيذ الفعاليات
السلمية المطالبة برحيل المحتل .وأكد رؤساء مجالس الحراك بمحافظات الجنوب ان مجالس الحراك هي من تسيطر على الوضع
في الشارع وهي من تقوم بتنفيذ وثائق ردفان التاريخية وهي من ستمضي مع جماهير الشعب نحو مشروع التحرير ولا غيره .
وحيا رؤساء المحافظات تماسك ابناء الجنوب ونضالاتهم الفذة في سبيل تحرير بلادهم ويقظتهم العالية لافشال المخططات الرامية
لالهاءهم بقضايا اخرى واشغالهم بها تحت ذرائع أتفافية جديدة كما حيوا الهبة الشعبية لدى الاشقاء في الجمهوريةالعربية اليمنية
لاسقاط نظام الطاغية علي صالح الذي احتل أرض الجنوب في صيف 94م متمنين لهم التوفيق مشيرين الى أن شعار اسقاط النظام
الذي رفعوه لهم واقضيتهم ولا يتصل بقضيتنا لان قضيتنا قضية تحرير وليس تغيير داعينا لله أن يلهمهم الهداية للوقوف مع حق
الشعوب في تقرير مصائرها كما يأملون من خلال حركتهم الجماهيرية الحالية