تغطية عدن على صفيح ساخن واستمرار الغضب الجنوبي ليوم السبت 26 فبراير

[صقر الجليلة]

كلنا خلف شباب الجنوب .. كلنا مع إسقاط النظام
سماء الجزيرة - المواطن الجنوبي/ محمد عباس ناجي

الشباب هم القوة الضاربة والفعالة في أي مجتمع من المجتمعات. وهم القوة القادرة على تحقيق الانتصارات لشعوبهم.. شباب الجنوب كانوا ومازالوا القوة الضاربة في ثورة شعبهم السلمية الحضارية منذ أربع سنوات وقدموا الكثير من الشهداء والجرحى والمعتقلين .. وفي هذه الفترة ولاسيما منذ يوم الاثنين 14فبرير 2011م تسلموا دفة قيادة ثورة شعبهم السلمية من خلال إدارتهم للفعاليات النضالية وبصورة مستمرة في العاصمة عدن وفي المدن الرئيسية الجنوبية, ووحدوا صفوفهم ومن كل الفئات الاجتماعية, رافعين لشعارات يقبل بها الجميع, ومنها إسقاط النظام, أو بالأصح إسقاط العصابة الحاكمة, لأنه لا يوجد في الأصل نظام دولة. وبهذا العمل الجبار نقلوا ثورة شعبهم إلى مرحلة جديدة.. مرحلة قائمة على الاستفادة من كل الطاقات الجنوبية المناضلة, وتحت شعارات تكتيكية تخدم الهدف الاستراتيجي, وهذا الذي افتقدت له قيادات الثورة الشعبية السلمية الجنوبية في المرحلة الماضية, التي تنافست فيما بينها على المناصب القيادية الوهمية في الحراك السلمي , وعلى رفع شعارات لم يكن وقتها قد حان بعد.. هذه الشعارات فرضتها على شعب الجنوب مع الأسف عناصر متطرفة أضرت بالثورة السلمية الجنوبية كثيرا. وهي في الأساس كانت عناصر متطرفة في السعي لتحقيق الوحدة عام 1990م, متجاوزة إرادة شعب الجنوب. وعناصر متطرفة في شن الحرب على الجنوب عام 1994م.. واليوم متطرفة في السعي لتحيق فك الارتباط دون إدراك لمتطلبات هذا المطلب.. هذه العناصر معظمها تعيش في الخارج, وكل همها أنها تريد العودة إلى الجنوب لتحكم.

قد يقول البعض أن ما نقوله فيه ارتداد كبير, فبعد أن كانت توجد للثورة السلمية قيادات معروفة, ولديها خبرات كبيرة, وتدعو إلى التحرير والاستقلال, تسلم القيادة للشباب الذين تنقصهم الخبرات القيادية والسياسية, ويرفعون شعارات تدعو إلى إسقاط النظام, وهو ما يتوافق مع ما ترفعه أحزاب المعارضة؟؟ ردنا أن قيادة الشباب للثورة السلمية لا يعني الإلغاء لقيادات المرحلة السابقة وإقصاء للآخرين, وإنما رافدا لها, وإنقاذا للثورة السلمية من الوهن الذي أصابها نتيجة للخلافات على شغل المناصب القيادية الوهمية, فالشباب تجنبوا تلك الأخطاء بأنهم لم يشكلوا قيادات وإنما شبكة اتصال وتواصل فيما بينهم تضمن مشاركة كل الشباب في قيادة الفعاليات النضالية, ويرحبون بكل النصائح التي تٌرشد نضالهم وتُقدم لهم من أية جهة, وإذا كان الآباء حريصون على ثورة شعبهم فأنه جدير بهم تقديم النصح والإرشاد للأبناء. ولا نبالغ إذا قلنا أن كثير من قيادات الحراك باركت وتدعم خطوات الشباب. أما رفع الشباب لهذا الشعار, لأنه يجمع كل الفئات الشعبية, ويعد شعارا مناسبا للمرحلة الحالية, والوصول إلى تحقيقه هو وصول إلى هدف هام في نضال شعب الجنوب. وليس بالضرورة الإفصاح عن كل الأهداف. فلكل حدث حديث, مع التأكيد على أن خيارات شعب الجنوب هي التي سوف تحسم الأمر في نهاية المطاف.

من هذا المنطلق ندعو كل مواطني ومواطنات شعبنا أن يسيروا خلف شباب الجنوب, وان يرفعوا شعار إسقاط النظام. وأن لا يكونوا قلقون على ثورتهم, فالشباب يدركون بعمق ما يفعلون, وحتما سوف تنتصر إرادة شعب الجنوب, لأن إرادة الشعوب من إرادة الله ولا غالب عليها.
.................
تعليقي

الحسرة والالم على دماء اخواننا الذين سقطوا يوم امس الجمعة يا استاذ محمد عباس ناجي

هل ستغير رايك بعدما حدث هذا

لن يهم عزيز محمد ما هو الشعار الذي سترفعة

المهم ان جنازير دباباتهم ستدوسك فانت جنوبي

انضر جيدا" ماذا يعملون لابناء جلدتهم في صنعاء وتعز

وانضر ماذا يعملون لابناء الجنوب

هل برايك اختلاف الشعار عندهم سيفرق

كن منصفا" وقل بصدق

اي شعار على ابناء الجنوب رفعة سينجيهم من مجنزرات جيش الاحتلال