عاجل صرخة جنوبية الى من يهمه الآمر

[ابومحمدالبكري]

منقول الرومي
الخبجي: رحيل النظام سينتج التغيير في الشمال والتحرير في الجنوب

الأربعاء / 23 فبراير شباط 2011



ناصر الخبجي في مهرجان للحراك الجنوبي بردفان, 27 مايو/أيار 2010-(عنا)

ردفان (عنا) - حيا القيادي البارز في الحراك السلمي الجنوبي الدكتور ناصر الخبجي الشباب و"أبناء المحافظات الشمالية " الذين وصفهم بـ "أحفاد سبتمبر والثائرين ضد الظلم والاستبداد" ، قائلاً أنهم كسروا حاجز الخوف وتمردوا على قواعد اللعبة السياسية وهبوا الى الشارع مطالبين بإسقاط النظام ورحيله.

وقال الخبجي في تصريح لأسبوعية الأمناء :" نحيي كل أبناء الشمال الثائرين ضد الظلم والاستبداد والقمع والتعسف ونعلن تأييدنا لمطالبهم ومباركتنا لخطواتهم وما يجري هو عبارة عن هبة شعبية وامتداد للحركة الثورية في المنطقة المعبرة عن مطالبها بإسقاط النظام المستبد لأبناء الشمال منذ نحو 33 عام" على حد تعبيره.

وتابع قائلاً : "نحيي ونؤيد تلك الهبة لشباب اليمن ونعبر عن استنكارنا لما مارسته وما تزال تمارسه سلطات صنعاء من قمع وقتل وعنف ضد المتظاهرين ونحيي كل الشهداء والجرحى الذين سقطوا خلال الايام الماضية في صنعاء وتعز وعدن وغيرها من المدن اليمنية كما نعلن تضامننا مع كل الثائرين في الشمال ضد النظام ونؤكد بان رحيل النظام سوف ينتج الى التغيير في الشمال والتحرير في الجنوب و أن القوى الفاعلة والمناضلة هي من سوف تحدد مصير الشعبين وهذا يترتب على مدى استيعاب وتفاعل الفاعلين في الميدان للمطالب السياسية والحقوقية وكيفية التعاون والتآزر وتأسيس علاقات متبادلة ما بين الطرفين مبنية على الاعتراف بالحق والقبول بالآخر واحترام أهدافه ومطالبه وحريته في تقرير مصيره".


ولفت الخبجي إلى أن ثمة قوى يزعجها الحراك السلمي الجنوبي وما يرفعه من شعارات وما يطرحه من أهداف وكذلك يزعجها تصاعد الهبة الشعبية في الشمال مشيرا بان تلك القوى التي وصفها بالمصلحية تعيش خارج نسق التاريخ ولا تزال تتذكر عقد الماضي وسلبياته وتفكر بمصالحها وموقعها من القادم دون النظر إلى التأثيرات والمتغيرات المحيطة معتمدة على معطيات لا تنسجم مع واقع الأحداث وحقيقة المرحلة التي نعيشها وتعمل على احتواء ما يجري في الشارع وتوجيه الصراع بين أبناء الشمال المطالبين بإسقاط النظام وأبناء الجنوب المطالبين بالتحرير ولكي تفرغ هذه الحركة من التحررية من أهدافها وتثنيها عن مطالبها".

وعبر الخبجي عن استنكاره لما تعرض له القيادي حسن باعوم من اعتقال واختطاف من المستشفى ونقله إلى جهة مجهولة مناشدا المجتمع الدولي القيام بواجبة تجاه ما تمارسه سلطات صنعاء من جرائم قال بأنها لا تسقط بالتقادم.






الأربعاء / 23 فبراير شباط 2011



ناصر الخبجي في مهرجان للحراك الجنوبي بردفان, 27 مايو/أيار 2010-(عنا)

ردفان (عنا) - حيا القيادي البارز في الحراك السلمي الجنوبي الدكتور ناصر الخبجي الشباب و"أبناء المحافظات الشمالية " الذين وصفهم بـ "أحفاد سبتمبر والثائرين ضد الظلم والاستبداد" ، قائلاً أنهم كسروا حاجز الخوف وتمردوا على قواعد اللعبة السياسية وهبوا الى الشارع مطالبين بإسقاط النظام ورحيله.

وقال الخبجي في تصريح لأسبوعية الأمناء :" نحيي كل أبناء الشمال الثائرين ضد الظلم والاستبداد والقمع والتعسف ونعلن تأييدنا لمطالبهم ومباركتنا لخطواتهم وما يجري هو عبارة عن هبة شعبية وامتداد للحركة الثورية في المنطقة المعبرة عن مطالبها بإسقاط النظام المستبد لأبناء الشمال منذ نحو 33 عام" على حد تعبيره.

وتابع قائلاً : "نحيي ونؤيد تلك الهبة لشباب اليمن ونعبر عن استنكارنا لما مارسته وما تزال تمارسه سلطات صنعاء من قمع وقتل وعنف ضد المتظاهرين ونحيي كل الشهداء والجرحى الذين سقطوا خلال الايام الماضية في صنعاء وتعز وعدن وغيرها من المدن اليمنية كما نعلن تضامننا مع كل الثائرين في الشمال ضد النظام ونؤكد بان رحيل النظام سوف ينتج الى التغيير في الشمال والتحرير في الجنوب و أن القوى الفاعلة والمناضلة هي من سوف تحدد مصير الشعبين وهذا يترتب على مدى استيعاب وتفاعل الفاعلين في الميدان للمطالب السياسية والحقوقية وكيفية التعاون والتآزر وتأسيس علاقات متبادلة ما بين الطرفين مبنية على الاعتراف بالحق والقبول بالآخر واحترام أهدافه ومطالبه وحريته في تقرير مصيره".


ولفت الخبجي إلى أن ثمة قوى يزعجها الحراك السلمي الجنوبي وما يرفعه من شعارات وما يطرحه من أهداف وكذلك يزعجها تصاعد الهبة الشعبية في الشمال مشيرا بان تلك القوى التي وصفها بالمصلحية تعيش خارج نسق التاريخ ولا تزال تتذكر عقد الماضي وسلبياته وتفكر بمصالحها وموقعها من القادم دون النظر إلى التأثيرات والمتغيرات المحيطة معتمدة على معطيات لا تنسجم مع واقع الأحداث وحقيقة المرحلة التي نعيشها وتعمل على احتواء ما يجري في الشارع وتوجيه الصراع بين أبناء الشمال المطالبين بإسقاط النظام وأبناء الجنوب المطالبين بالتحرير ولكي تفرغ هذه الحركة من التحررية من أهدافها وتثنيها عن مطالبها".

وعبر الخبجي عن استنكاره لما تعرض له القيادي حسن باعوم من اعتقال واختطاف من المستشفى ونقله إلى جهة مجهولة مناشدا المجتمع الدولي القيام بواجبة تجاه ما تمارسه سلطات صنعاء من جرائم قال بأنها لا تسقط بالتقادم.