مجالس الحراك بمنطقة السعدي بيافع ‏‎يدعو القياده الجنوبيه الاستماع لصوت العقل

[الكاش]

عبدالله الصلاحي
1\1\2011م
اجتماع موسع لمجالس الحراك الجنوبي بمنطقة السعدي بيافع
عُقد يوم أمس الخميس في منطقة السعدي بيافع محافظة أبين اجتماع موسع حضره رموز وقيادات مجالس الحراك الجنوبي الستة الواقعة في إطار منطقة السعدي، وناقش الاجتماع عدداً من القضايا التي تهم الحراك الجنوبي بالمنطقة، وكيفية الدفع بمسيرة الحراك.

وقال بيان صادر عن الاجتماع مجالس الحراك الستة في منطقة السعدي عقدت اجتماعها الموسع لمناقشة جملة من القضايا التي تهم الحراك الجنوبي بالمنطقة، ووسائل استمرار نشاط الحراك وتطويره.

وقال البيان إن الحاضرين قد ناقشوا عدداً من القضايا بحرص ومسئولية ، وأبدوا استعدادهم للعمل في إطار مجلس تنسيق واحد يضم مراكز الحراك الواقعة في إطار منطقة السعدي وعددها ستة مراكز.

وعند الحديث عن مسيرة الحراك الجنوبي عامة عبر الحاضرون عن أسفهم لما وصل إليه حال الحراك الجنوبي في الأسابيع الماضية، وقال البيان: (( إن الحاضرين عبروا عن أسفهم لما آل إليه وضع مجلس الحراك السلمي لتحرير الجنوب بعد بيان يافع يوم 28 نوفمبر 2010م، وما تلاه من تداعيات)).

وقال البيان: (( إن مجالس الحراك الجنوبي بمنطقة السعدي تعبر عن أسفها للتداعيات غير المبررة التي ظهرت على السطح بين قيادات الحراك السلمي الجنوبي، ونعبر عن استيائنا من صدور البيانات والبيانات المضادة التي لا تخدم قضية الجنوب)).

وأضاف البيان(( إننا ندعو قيادات مجلس الحراك الجنوب ورموزه إلى الاستماع لصوت العقل والكف عن البيانات، والعمل بروح الفريق الواحد حتى يتحقق لنا الهدف المنشود)).

وقال البيان: (( إن ما يجري اليوم لا يخدم سوى نظام صنعاء الذي ظل يراهن على انقسام الجنوبيين)).

وشدد الحاضرون، حسب البيان، على أهمية تضافر جهود المخلصين من أبناء الجنوب حتى يتجاوز الحراك الجنوبي الخلافات البسيطة التي قد تعيق مسيرة التحرر.

وجاء في البيان: (( إننا ندعو قيادات ورموز مجلس الحراك السلمي لتحرير الجنوب إلى الترفع عن الصغائر والبحث عن المصالح الشخصية، أو المواقع القيادية التي لا تعني شيئاً، وعليهم نبذ الخلاف والبعد عن توزيع الاتهامات)).

وحذّر الحاضرون، حسب البيان، من مغبة الاصطفاف الحزبي أو ألمناطقي وقال: (( إن أي اصطفاف حزبي أو مناطقي لا يؤدي إلا إلى طريق واحد هو طريق الفشل والخسران وضياع قضية الجنوب العادلة والمشروعة )).

وأضاف (( يحب علينا أن نقف وقفة تقييميه جادة أمام مسيرة الحراك، والنظر إلى ما تحقق خلال عمر الحراك الذي قارب أربعة أعوام)).

وقال البيان: (( إننا لا نقف مع طرف ضد آخر، فلكل طرف إيجابياته وسلبياته، غير أن الواقع يقتضي إبراز وثائق الحراك وأدبياته، لكن هذا الأمر لا يتم إلا بإجماع جنوبي، ودون إقصاء أو تهميش أو تخوين، فكلنا شركاء في الوطن من المهرة حتى باب المندب)).

وجاء في البيان: (( لقد كان لمنطقة السعدي شرف السبق في توحيد مكونات الحراك الجنوبي، حينما رفض أبناؤها الانضمام إلى أية هيئة من الهيئات الجنوبية التي كانت قائمة قبل يوم 9 مايو 2009م، فأسسوا مجلساً مستقلاً عن تلك الهيئات يعمل على خدمة قضية الجنوب، دون الانتماء إلى أية هيئة، وأعلن أبناء السعدي، حينها، أن هذا المجلس سيكون جزءاً من أية هيئة جنوبية موحدة

ومن هنا، من المنطقة التي رفضت التفرقة والتشتت، ندعو قيادات الحراك الجنوبي إلى المحافظة على وحدة الصف، وعدم نقل خلافاتهم إلى الشارع، وندعوهم إلى ترك الأنانية، والقبول بالآخر، والإسراع بإقرار وثائق الحراك، والتحضير الدقيق والجاد لمؤتمر الحراك)).

وقد اتفق الحاضرون على عقد اجتماع مجلس التنسيق الحراك بمنطقة السعدي يوم غد السبت، بحيث يكون الحضور بمندوبين اثنين عن كل مجلس من مجالس الحراك الستة.