الحزب الحاكم باليمن يسعـــــى الى تأ بيـــد الصا لح للرئاســــــه

[الصريح 2]

الان اكتشفت النيه المبيته لدى الصالح وهو الاستحواذ على السلطه وحصرها في عائلته فقط
منذو 94 م عندما اقدم على الغاء كل اتفاقيات الوحده الموقعه بين الجمهوريه العربيه اليمنيه وجمهورية اليمن الديمقراطيه الشعبيه
وذلك لافتعاله الازمه واعلانه الحرب الغير مبرره على ابناء الجنوب وها هو الان ينكشف المستور
اتركم مع الخبر او المقابله بين السعدي والكحلاني التي اجرتها قنات السعيده ليلة امس










قال الأمين العام المساعد للتجمع اليمني للإصلاح الدكتور محمد السعدي بأن المعارضة قوية بأبناء شعبها وستمضي في نضالها السلمي والشعبي، ولن تكون سببا في تأزيم الوضع الذي يسعى الحاكم إلى تأزيمه.. فمسيرتها واضحة والنضال الذي تسير عليه قانوني ودستوري.
وأكد السعدي في برنامج (في كل اتجاه) على قناة السعيدة مساء أمس بأن المشترك لم يرفض الانتخابات ولكنه يرفض تزويرها، مؤكدا بأن مضي المؤتمر الشعبي العام منفردا في الانتخابات القادمة لم يكن حلا وسيزيد من تعقيد الأزمة في البلاد.
وحول الهبة الشعبية الذي دعا إلهيا المشترك قال السعدي: إن الهبة الشعبية هي دعوة للشعب للدفاع عن حقوقه التي يسعى الحزب الحاكم إلى تزويرها ومصادرتها، وسيتم تحديد مسارها بحسب ما تقتضيه المصلحة الوطنية.
وعن قدرة المشترك على إخراج الشعب أفاد بأن ذلك الأمر متروك لوقته وأن انتخابات 2006م قد أعطت صورة واضحة عن قدرة المشترك على تحريك الشارع وعن حجم أنصاره وأتباعه والتحامه بهم.
وأوضح بأن هناك إشكالية سياسية في رؤية المؤتمر الشعبي العام وهذه الرؤية هي التي أوجدت حرب صعدة والحراك والقاعدة، والأزمة بين المشترك والمؤتمر.
وعن الحوار مع الحوثي قال السعدي: إننا في المشترك نؤمن بالحوار وهو من ضمن إستراتيجية معلنة له وقد دعينا الحوثيين ووقعنا معهم اتفاقا نص على أن قضية صعدة والقضية الجنوبية قضايا وطنية ولن يتحقق حلها إلا في الإطار الوطني.
مشيرا إلى أن السلطة سبق لها وأن وقعت اتفاقا مع الحوثي واعترفت به ككيان موجود، وقد كان المشترك أحصف من السلطة لأنه ذهب إلي الحوثيين داعيا إياهم للحوار.
وأضاف: يبدو أن طرح الإخوة في المؤتمر مسألة تصغير العداد للأخ الرئيس هو الذي أزم الوضع، وهو الذي أعاد تنفيذ الورقة الإطارية النهائية التي أعدتها ووقعت عليها لجنة الأربعة المكونة من أمناء عموم الإصلاح والاشتراكي ونائب رئيس الرئيس أمين عام المؤتمر "عبد ربه منصور هادي" والنائب الثاني للمؤتمر الدكتور عبد الكريم الإرياني.
وهو الأمر الذي أكده البركاني – الأمين المساعد للمؤتمر- في حواره مع السعدي أمس، مؤكد بأن المؤتمر لا يسعى إلا تصفير العداد ولكن إلى إلغاءه والتأبيد لرئيس الجمهورية، وهو ما اعتبره السعدي إلغاء للديمقراطية وأكد بأن المشترك لن يقبل بضغوط المؤتمر وانه سيمضى في نضاله الدستوري والقانون من اجل التغيير.

http://www.alsahwa-yemen.net/arabic/...12/28/5873.htm