تغطيـــة شامله للمهرجان الجنوبي في يافع و لقاءات القيادات

[صقر المشألي]

-
يعيش قلمك الرائع... هيئوا انفسكم للمسقبل او لغدا في هذا المقال للكاتب// نزار السنيدي
-------------------------------------------------------------------------------

ظهرت الى السطح هذه الايام لغه جديده قديمه لاكنها اكثر حده, وهي لغه الطابور الخامس او ما نسميهم بقايا الحزب او اذيال المشترك, كما يسميهم البعض, ونحاول نسأل انفسنا هل هذه اللغه صحيحه او خطاء؟ ولماذا هذا الرعب منهم؟ وهل هذه السياسه صحيحه ؟ ونعود الى الخلف قليلا ونفكر بعقل راجح نحنا عاوزين ايه؟ هل دوله ديمقراطيه, ام ما نتهم به غيرنا نمارسه على غيرنا قولا ولفضا" ؟


من هنا ابدى مقالي المتواضع هذا, نحن سكان الجنوب تعدادنا حوالي اربعه مليون نسمه, نملك من التجارب ما لا يدعي انه يملكه شعب, خصوصا وان منا اذا حسبنا بدقه شهدائنا على كل المراحل
ونسلهم الذي انقطع لان معظمهم شباب , ممكن يكون نفس العدد, اي ملايين , من هنا من المفروض نفكر مزبوط, اننا يجب ان نحسبها صح ونفكر زي ما هو من حقي افكر واختار, واكتب واناقش واحدد اولوياتي غيري له نفس الحق, ويمتلك نفس المخ, وربما افضل , وله تجربته الخاصه التي يجب ان افهمها, واضعها في الحسبان,


الذي اريد ان اوصل اليه , اننا الجنوبيون منا من يريد الاستقلال, وهذا من حقه, ومنا من يريد الفيدراليه وهذه من حقه , وهما الخياران الذي لا ثالث لهما, وكلاهما لا يمكن ان يقدمان على طبقا
من ذهب , كلاهما بحاجه الى تضحيات ونضالات ليست بالسهله, انقسامنا, الان وفي هذا المنعطف يعطلنا, لااصحاب الفيدراليه يستطيعون العبور عل جثث واشلا الطرف الاخر, ولا اصحاب الاستقلال يستطيعون تجاوز واقصا غيرهم, والا ما يحققونه يكون اعرج, وبقدم واحده, لكن العدو واحد, والهدف مختلف, والا سيفرز شلل جنوبيه ليست بالهينه سوف تحتمي بالطرف الاخر , ليس حبا فيه ولكن خوفا من اصحاب الاستقلال, الحل , سنعبر معا, ونتفق معا, ونحمي بعضنا معا, ويضل هولا وهولائك اخوه,


اذا اختار غالبيه الشعب الجنوبي الفيدراليه, علينا ان نحنى روسننا , وان اختاروا الاستقلال عليهم ان يحنوا رؤسهم صاغرين, ولكن هذا الفرس وهذا الميدان, ولكن ليس بالاقصاء, او الاستحواذ, ولكن بطرق حضاريه عادله تعطي كل ذي حقا حقه, ويبقى القسم الجنوب هو الحكم ,



ونضع نصب عيوننا اننا نريد دوله فيها يحترم الانسان اخيه الانسان, حره فيها العدل والمساواه
وتكافئ الفرص , والا كلموا ابو زيد لا يغزي ابد