نجاحات الحراك واوراق التوت

[عميد الحالمي]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نزار السنيدي

لا زال الكثيرون هنا في منتديات الضالع وخارج منتديات الضالع , لم يفيقوا بعد من هول الصدمه

مندهشين كيف لم يستطع الحراك توقيف خليجي عشرين؟؟ بينما هم مصدومون لذلك كتبت الاف المقالات في المنتديات الجنوبيه , تحمل القياده السبب , ومنهم من حمل الحراك كله ومنهم أخطاء لفضا وشتما,

تعالوا بنا نقيس الموضوع قياس علمي بسيط؟ بالمنطق لم يستطع توقيف خليجي عشرين الا قوات عسكريه تخوض حربا طاحنه وتقضي عليها, شرط ان تفوقها عددا وعده , وتصتدم معها بحرب نظاميه . تشترك بها صنوف االقوات, وان أنصفنا الحكم او القياس العادل نجد الحراك عمل أكثر من توقيف خليجي عشرين ,

خليجي عشرين فعاليه ستنتهي بعد اسبوع بالتمام والكمال, سيكتشف مئات آلاف من الناس حتى من الجنوبيين الذين شاركوا بانهم خدعوا ؟, وانهم كانوا وسيله فقط, لماذا خدعوا, لان هناك كثير من الاستحقاقات الماديه التي لن يوفوا بها, كان اولها استحققات المشاركيين في الافتتاح, والتي لم تصرف الا بمرسوم رئاسي ومضا هره عارمه للمشتركين, من ابنا المعلا, وعندما تذهب السكره سينقلبون

الحراك شئنا ام ابينا يمر بمراحل هامه, لايمكننا تجاوزها, وهي صحيه جدا , تتقربل عندها المواقف والنوايا, وتظهر عندها الرجال وانصاف الرجال, كل مرحله تكشف لنا منهم من يستحقون الوطن ومنهم من لا يستحقونه, منهم الحراكيون الاصلا ومنهم الحراكيون الفشفشي, عندما يصفى هولا مرحليا, سنظمن عندها قاده عظماء ممكن يقودون الوطن بعد الاستقلال,وعندما اقول يصفوا اقصد يتساقطون عند كل مرحله مثل اوراق التوت

الحراك الجنوبي مشروع , وان ضن البعض انه سهل, اخطئوا , الحراك مشروع سياسي اقتصادي اجتماعي تحرري معقد , تتشابك معه الكثير من العلاقات المعقده , والمصالح المعقده, التي قد تعرقله وتجهضه انطلاقا من هذه العلاقات المركبه والمصالح المركبه ايضا, التي تتقاطع وتلتقي مع مصالح أشخاص حقيقيون , علينا جميعا فهمها والتعامل معها في كل مرحله.

انطلاقا من تلك المراحل , يمكننا قياس النجاحات, وهذه النجاحات تتبلور مع عامل الزمن ومع عامل الظرف المكاني , مع الكم والنوع والكيفيه . والخروج من الازمات وتجاوزها , وبروز الشخصيات الاجتماعيه , والاتجاه نحو العمل الموسسي , الاختلاف والتوحد, القربله , التوقف عند كل نقطه من هذه النقاط نفهم اننا حققنا نجاحات كبيره لا نحسها ومن حقنا التفائل, اننا ماضون قدما وفي الاتجاه الصح

اخي نزار السنيدي اشكرك عل المؤضوع المميز والجميل.
نعم ارضاء البشر ليس فى الامكان, ذلك ان علمهم قاصر, وعقولهم محدودة, يعتورهم الهوى والنقص, ويتفاوتون فيما بينهم تفاوتا بينا فى الادراك والفهم, فكيف نرضيهم؟
رضا الناس غاية لا تدرك.ولكن علينا ان نتحلي بالصبر والعزيمة .