بوعمر . هل تذكروه . لقد استلم وباع

[شيخان اليافعي]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة شبوه التاريخ

صح لسلنك وقلمك
نعم ثورة 14 اكتوبر ثوره زايفه بكل ماتعني الكلمه ولا لنا دخل فيه بل انا اعتبره انقلاب ولا نعترف بلقتلا اللي قتلو من 63 الى عام 90

أخي الفاضل شبوة التاريخ لك ألف شكر وألف تحية وكلامك عين الصواب وتعلم أن الذين قتلوا من عام 63 إلى عام90 كان قتلهم أو إستشهادهم بلا معنى وبلا هدف بل من أجل يدخلون الإحتلال اليمني إلى الجنوب العربي وكانوا يقاتلون ضد نعمتهم وضد شعبهم وضد إستقلالهم لأنه عندما كان إتحاد الجنوب العربي قائم كنا في أحسن حال وعائشين بحرية وعزة وكرامة ولم تهان كرامتنا ونكون أذلاء إلاً بعد مجيئ الحزب الشيوعي اليماني ووصول الخبازين والحمالين اليمنيين وأخدام الجنوب إلى السلطة والقرار وكانوا يشتتون بشعب الجنوب ويقهرونه ويذلونه ويحاربونه حتى في لقمة عيشه حتى يطالب بالوحدة مع اليمن لأن هدف اليمنيين إحتلال الجنوب العربي والسيطرة عليه ووصل اليمنيين إلى هدفهم حسب الخطة المرسومة بين صنعاء وطابورها الخامس في عدن نتيجة غباء من كان بالسلطة من أبناء الجنوب حيث كان الجنوبي يرى صاحبه هو العدو للثورة ويرى اليمني أخ شقيق وولي من أولياء الله الصالحين وكان الجنوبي يكره أخوه الجنوبي لأن حزب الخبازين بث الفرقة والشقاق بين أبناء الجنوب العربي حتى تكثر مشاكل الجنوب ويُصعب حلها وكان الحل المطروح هو الوحدة مع السرق واللصوص في اليمن وفرح بالوحدة كثير من الجنوبيين ليس حُباً باليمن ولكن للخروج من تعسف عصابة الحزب الشيوعي الدموية والتي كان هدفها إبادة شعب الجنوب العربي وإستبدالهم بمليونين شافعي من تعز والمناطق الوسطى وكان عبدالفتاح إسماعيال وجماعته يحضرون لهذا الهدف وإبقاء الجنوب تحت حُكم أهل الحجرية وبعدها با يتفاوضون مع صنعاء على الوحدة أوإبقاء الجنوب تحت حُكم شوافع اليمن وتلفيق التهم ضد كُل جنوبي يستنكر حُكمهم وحتى لو حكم الحزب الشيوعي اليمن والجنوب العربي ووحدهما سيقوم الشماليين الأعضاء بالحزب الشيوعي بإقصاء كُل قيادات الجنوب والإنفراد بالسلطة ولكن جائت اليمنيين ظروف مناسبة وإحتلوا الجنوب العربي عن طريق إتفاقية وحدة وبعدها بالحرب لتثبيت الإحتلال ولكن اليوم على شعب الجنوب العربي توحيد صفوفه لدحر الإحتلال اليمني وأي جنوبي يستشهد وهو يقاتل ضد هذا الإحتلال فهو شهيد بمعنى الكلمة لأنه يقاتل من أجل رفع الظلم عن نفسه وعن شعبه ومن أجل مستقبل أطفاله حتى يعيشون أعزاء كرام وأحرار في وطنهم الجنوب العربي ويبتعدون عن اليمن واليمنيين إلى يوم القيامة .