![]() |
![]() |
|
|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
![]() |
#1 |
قلـــــم فعـــّـال
تاريخ التسجيل: 2010-02-28
المشاركات: 417
|
![]() أَيُّهَا الْخَوَنَة الْجَاهِلُوْن ، أَنَا أَعْلَم بِأَنِّي إِذَا دَخَلْت إِلَى أَدْمِغَتِكُم وَعُقُوْلَكُم وَبَحَثْت فِيْهَا وَتَجَوَّلْت فِي خَلَدِكُم وَتَّفكِيْرَكُم لَوَجَدْت الْحِقْد الْكَبِيْر وَالْحَسَد الْمُتَغَلْغِل وَالْمَدْفُون فِي حَنَايَا قُلُوْبِكُم .
أَيُّهَا الْحَاقِدُوُن الْمُتَأَخِّرُوْن المَأَزُومُون أَنَا عَلَى يَقِيْن ومِتأكّد لَا بَل أَكَاد أَجْزِم بِأَنَّكُم لِاتُرِيدُوُن لِي الْخَيْر وَلَكِنِّي أُغَظ الْطَّرْف عَنْكُم وَأَتَجَاهَل أَفْعَالِكُم وَكَلَامَكُم أَمَلَا أَن تَعُوْدُوْا إِلَى رُشْدِكُم وَتَتْرُكُوْا غِيِّكُم وَجُهَّلَكم . وَأَنَا أَعْلَم كَذَلِك بِأَن كُل وَاحِد مِنْكُم صَغِيْرُكُم وَكَبِيْرِكُم رِّجَالِكُم وَنِسَائِكُم وَعَالِمُكُم وَجاهْلَكُم وْغْنِيْكُم وَفَقِيْرَكُم وَالْكَثِيْر مِنْكُم يَأْمُل وَتَمَنَّى وَيَحْلُم بِأَن يَتَخَلَّص مِنِّي وَكُل وَاحِد مِنْكُم يُفَكِّر بِطَرِيْقَتِه الْخَاصَّة مِن أِجْل أَن يَّنْهِيِنِي وَالْكَثِيْر مِنْكُم الان يُحَاوِل وَيَتِحِين الْفُرَص مِن أَجْل الْخَلَاص مِنِّي وَلَكِن يَخْتَلِف الْتَّفْكِيْر مِن شَخْص الَى اخِر فَمِنْكُم مَّن يُرِيْد أَن يَرْمِيَنِي بِالْرَّصَاص وَمِنْكُم مَّن يُرِيْد أَن يَلُف حَبْل الْمَشْنَقَة حَوْل عُنُقِي وَمِنْكُم مَّن يُرِيْد إِذَابَة جَسَدِي الْمُمْتَلِئ وَالمُتَكُوّر بِالْأُسَيِّد وَمِنْكُم مَّن يُرِيْد أَن يَرْمِيَنِي مِن أَعْلَى قِمَّة وْهُوِّي بِي وَيَكُوْن بِإِنْتِظَارِي لَوْح كَبِيْر وَضَعْت عَلَيْه أَشْكَال وَأَلْوَان مِن الْمَسَامِيْر وَالْسَّكَاكِيْن وَالْمَعَادِن الْحَادَّة وَالمُدِّبَبة الْغَلِيْظَة مِنْهَا وَالْرَّفِيْعَة وَمَا أَن يَصِل جِسْمِي إِلَيْه حَتَّى يَنْفَجِر وَلَا يَبْقَى مِنْه شَيْئا وَآَخَرُون وَهُم الْفِئَة الْمُثَقَّفَة مِنْكُم يُرِيْدُوْن أَن يُجَرْجُرُوْنِي بِالْمُحَاكُم وَيُحَاكْمُوْنِي مُحَاكَمَة ضَنّا مِنْهُم بِأَنَّهَا سَتَكُوْن عَادَلَه . أَلِهَذَا الْحَد تَكْرهُونَنِي ، عَلَيْكُم الْلَّعْنَة وَالَّثُّبُوْر وَلِتُثُكُلَكُم أُمَّهَاتِكُم جَمِيْعَا بِإِسْتِثْنَاء الْسَّادَة الْطَّرَاطِير مِن وُزَرَاء وَمُسْتَشَارِين وَحُرّاس وَلاأنْسَى الْكِلَاب الْبُوليْسِيْه فَهَؤُلَاء أَحْبَابِي وَخِلْانِي وَخَدَمَي إِلَى أَن أَتَّخِذ أَنَا وَحْدِي قَرَار دُوْن أَن أَسَتَعِيّن أَو أَسْتَشِيْر أَو أَتَشَاوِر مَع أَحَد فِيْهِم وَأَحَدِّد فِيْه مُدَّة إِنْتِهَاء صَلَاحِيَّتِهِم . لِمَاذَا ؟؟؟؟؟ لِأَن سَيَاسَتَي تُمْنَح فَرْدِيَّة وَلَيْسَت جَمَاعِيَّة فَهِي فَرْدِيَّة لخَدَمّي وَحَاشِيَتِي أَمَّا أَنْتُم أَيُّهَا الْشَّعْب الْخَائِن فَمُكَافِئْتِكُم شَئ آَخَر وَهِي تَأْتِي جَمَاعِيَّة فَمُكَافِئْتِكُم أَن تَعِيْشُوْا تَحْت أَقْدَامِي شِئْتُم أَم أَبَيْتُم لِأَنَّكُم لاتَسْتَحِقُون الْرَّحْمَة وَلَا الْشَّفَقَة وَلِأَنَّكُم خَرَجْتُم عَن طَوْعِي وَلَكِن وَمَع هَذَا يَسْتَطِيْع أَي وَاحِد مِنْكُم أَن يَعِيْش مُفْرَدَا مُتَنَعِّمَا وَلَه فِي هَذَا خِيَارَيْن إِمَّا أَن يَتَمَرَّد عَلَى الْشَّعْب وَيُخْرِج وَيَعِيْش فِي ظِلِّي وَتَحْت حِمَايَتِي وَأَمِنِّي وَإِمَّا أَن يُهَاجِر وَيَعِيْش بَاقِي عُمُرِه بَعِيْدَا عَنَّا وَلايُنَغص لَنَا عَيَّشَتْنا إِلَى أَن يَعُوْد مِن غَيِّه وَتَعُوْد لَه إِنْسَانِيَّتِه وَوَطَنِيَّتِه فسَيُجَدْنا مَرْحَبَيَن وَبَاسِطِين أَيْدِيَنَا وَكفُوَفْنا لَه وَلَكِن بِطَرِيْقَتِنَا وَحَتَّى إِن عَاد سَاأُعِيَدِه إِلَى حَظِيْرَة الْشَّعْب وَبِشَرْط أَن يُسَلِّم ماسَرِقِه مِن هِجْرَتِه إِلَى خَزِيْنَة الْدَّوْلَة حَتَّى يَعُم الْخَيْر وَيُسْتَفَاد مِنْهَا فِي خِدْمَة الْوَطَن وَالْمُوَاطِن الْصَّالِح وَإِلَا فَلِتَثْكُلَّه أُمُّه وَجَمِيْع أَهْلِه وَجِيْرَانِه وَيَعُوْد مِن حَيْث أَتَى وَهَذَا إِن عَاد أَصْلَا لِأَنَّه خَائِن وَالْخَائِن وَلَن أُحَدِّد أَنَا عُقُوْبَتِه وَلَكِن سَأَتْرُكُهَا لِلْدُّسْتُور وَالْقَانُوْن فِي تَحْدِيْد عُقُوْبَتُه وَإِن عَاد إِلَى رُشْدِه فسَيَشَمَلَّه عَفْوِي وَغُفْرَانَي . أَمَّا أَنْتُم يَاأَهْلي وَنَاسِي وَأَصْدِقَائِي وَأَقَارِبِي وَحَاشِيَتِي ، لَكُم مَالِي وَعَلَيْكُم مَاعْلَي إِلَا هَذَا الْشَئ الْمُكَوِّن مِن خَشَبَة وَأَرْبَعَة أَرْجُل الْجَالِس عَلَيْه وَالَّذِي وَرَثَتِه مِن أَبَائِي وَأَجْدَادِي فَلَن أَتَنَّازَل عَنْه لِأَنِّي أَشُم فِيْه رَائِحَتُهُم وَأَتَذَكَّر فِيْه طُفُوْلَتِي وَتَرْبِيَتِهِم لِي وَحُلُمِي الَّذِي طَالَمَا حَلَمَت بِه مِن نُعُوْمَة أَظَافِرِي وَمِن فِكَر مُجَرَّد تَفْكِيْر فَلَا يَلُوْمَن إِلَا نَفْسَه وَمَاعَدَا هَذَا كُلُوْا وَأَشْرَبُوْا وَقِّرُوا عَيْنَا وَأُهَنَئُوا مَا أَسْتَطِعْت وَأَجْمَعُوَا وأُتْرَكُوا مِن خَيْرَاتِي مَاشَئَتِم فَإِنِّي فَاتِح لَكُم ذِرَاعَي لتَشَمُوا مِن أَبَاطِي نَسِيْم الْعَرَق الْمَمْزُوُج بِاأَفَخّر أَنْوَاع الْعُطُوْر وَالْبَخُور . وَأُذَكِّرُكُم فَقَط يَاأَيُّهَا المُتَنفَعُون مِنِّي بِأَنَّكُم أَعْلِنَتُوا الْسَّمْع وَالْطَّاعَة صَاغِرِيْن رَغْم أُنُوْفِكُم وَلَيْس بِدَافِع الْمَحَبَّة وَالْرِّضَى لِأَنِّي سَاأُئِمِن لَكُم حُرِّيَّة الْسَّلْب وَالْنَّهْب وَالَّإِخْتِلّاس مِن خَزَائِنِي وَلْيَكُن مَّعْلُوْم لَدَيْكُم بِأَن مَاأَخَذْتَوه هُو بِمَثَابَة دِيَن وَأَمَانِه فَمَتَى إِنْتَكَّسْتم عَلَى أَعْقَابِكُم أُطْلِقَت عَلَيْكُم كِلَابِي فَيَّأْتُوْنِي بِكُم وَأَمْوَلَكُم صَاغِرِيْن ، وَسَاأجَعَل مِن أَجْسَادِكُم زَيَّنَه تَتَزَيَّن بِهَا سُجُوْنِي وَيَنْتَفِع بِاأَمَوَالِي غَيْرَكُم هَذَا لِلْتَّذْكِيْر فَقَط وَلَيْس لِلْتَّهْدِيْد أَفَهِمْتُم . وِسادِع لَكُم أَنْتُم بِأَن تَبْلُغُوَا رِسَالَتِي لِكِبَار الْتُّجَّار بِأَن يَنْصَحُوا صِغَار التُّجَّار أَن يَحْذُوا حَذْوَهُم وَيُشَجِّعُوْنَهُم وَيَأَزِرَونَهُم حَتَّى يَكْبُرُوا لِأَن لِاطَاقَة لِي وَلَا صَبْر فِي الْإِنْتِظَار حَتَّى يَكْبُرُوا ، فَعَلَيْهِم أَن يَعْمَلُوَا بُجَد أَكْبَر وَيَتْرُكُوْا عَنْهُم الْبُرُوْد فَالرِّزْق يُحِب الْخَفِيَّه وَلايَعْتَرّف بِالْعَطْف وَالْرَّحْمَة وَعَلَيْهِم أَلَا يَسْتَنْزَفُوا خَيْرَات الْبِلَاد وَأَن يَسْتَعِيْنُوْا بِالْعِبَاد ، أَشْتَغْلُوا بِالْمَال وَضَاعِفُوَا أَمْوَالِكُم وَأَمْلاكَكُم فَالْبِلاد وَاسِعَة وَنَحْن نُرَحِّب بِكُم فَأَي مَكَان هُو مَلِك لَكُم ، وَلاتَصَدَقُوا أُوْلَائِك الْحُثَالَة الَّذِيْن يُطْلِقُون عَلَى أَنْفُسِهِم الْفُقَرَاء وَعَاقَّبُوَهُم عَلَى أَفْعَالِهِم الْنَّكْرَاء وَأَجَعَلُوا سَعْيُهُم رَّغِيْفَا وَحِلْمِهِم سَقْفَا فَلَا تُعِيْنُوْهُم فِي شِئ فَأَنَا أَعْلَم بِهِم مِنْكُم ، وَلَا تَلْتَفِتُوْا إِلَى صَغَائِر الْأُمُور وَلَاتَمُدَّن أَعْيُنُكُم لِشَئ أَنْتُم لِسْتُوا بِبَالِغِيِه وَلاتَقِفُوا وَلاتَعِيَّنُوا كُل أَفَّاك أَثِيْم يَطْمَح بِمَالَيْس لَه . وَمَن أَرَاد غَيْر ذَلِك وَبَدَل إِيْمَانِه كَفَر سَاأَجْعَلُه عَبْرَة لِمَن لَايَعْتَبِر وَسَاأفْعَل بِه كَمَا يُفْعَل بِالْخَرُوْف فِي عِيْد الْأَضْحَى وَسَاأجَعَل مِن أَسْمُه عُنْوَانَا بَارِزَا يَتَصَدَّر جَمِيْع الْصُّحُف . وَالْان مّاهْو رَدَّكُم أَيُّهَا الْشَّعْب الْخَائِن الْحُثَالَة ....... هَل بَلَّغْت ؟؟؟؟؟؟؟ |
![]() |
![]() |
|
|
|