الفزعه سقطرى طمسوها يا اهل الجنوب

[عبد القادر]

شكرا على المروروهذا الامر امر عانت منه جيزرة سقطرى كثيرا ...

رؤوفه حسن والشلفي اصدروا هذا التقرير بتنسيق مع عبدالرحمن الارياني الحقود وهذا امر وااضح

الكلام الذي اتت به رؤفه حسن هو نفس الكلام الذي ذكره انه جت عن طريق عبدالرحمن الارياني اكثر من مرّه في مواقع اجنبية وصحف اجنبة والله العظيم وكل التقارير الخاصه بتراث واصول سقطرى وسكانها لازم يطلع عليها عبدالرحمن الارياني وكل تقرير يعرضونه لابد ان يكون من وراه هدف معيّن ..
هل فخامة الرئيس يعلم باهدا الشي الله المستعان

رو وووغه حسن شلبي ما احقرهم من شعب هؤلاء السفله ..

مابثته قناة الجزيرة الفضائية على لسان أحمد شلفي ورؤوفه حسن يعتبر شهادة لنا لا علينا ويؤكد مانقوله بحقهم ويزيد لدينا كراهيتنا المشروعة لهم بعد أن خدعنا بهم وكشفوا عن أنفسهم وأحقادهم علينا لالشي إلاّ لأننا إاتمناهم وصدقناهم انهم إخوة لنا وإذا بهم يتحولون إلى وحوش يهددوننا بإقتلاعنا عن وطننا وطمس هويتنا وجعله وطن لهم مزورين بذلك التاريخ الذي يكشف عن أطماعهم وبسلوكهم يؤكدوا أنهم كانوا وسيظلون غرباء دخيليين على هذا الوطن.
الشلفي ورؤوفه حسن والإرياني عفوا الإيراني ومن لفّ لفهم يعانون عقدة إثبات الهوية التي تطاردهم ويتخفون وراء هوية يدّعونها وينكرونها على الآخرين ويتفاخرون بأنهم مسلمون والإسلام قد أعطى مفهوم الهوية قدسية مرتبطة بالعقيدة ودليلنا على ذلك قول الرسول صلى الله عليه وسلم *سلمان منّا أهل البيت*
لو بحث الشلفي ورؤوفة حسن والإرياني إلى أصولهم لما وجدوها تعود إلى منطقة الجزيرة العربية وليس من حق أحد أن ينقصهم حق من حقوقهم المشروعة وأولها أنهم وأجدادهم من مواطني المملكة المتوكلية الهاشمية و المملكة المتوكلية اليمنية و الجمهورية العربية اليمنية و الجمهورية اليمنية . أما قولهم أن مواطني الجنوب ليسوا يمنيون فقد صدقوا في قولهم هذا وهذه حقيقة حيث إننا عشنا على مر العصور لانفرق بين أحد منّا على أساس أن أبوه أو أمه أو كلاهما من الصومال أو إثيوبيا أو الهند أو إندونيسيا أو حتي من اليمن حيث أني أعرف مواطنا يمنيا لجأ إلى الجنوب في خمسينيات القرن الماضي وإستقر وتزوج وأنجب و تبوأ أحد أبناؤه منصب عسكري وعاش دون أن ينعت بما يسيء إليه وهذا هوا طبعنا أبناء الجنوب ونحن أصحاب تاريخ هجرة وإحتكاك بشعوب الأرض والتزاوج معها وتكوين أسر جعلت من الأبناء تحن إلى موطن الآباء والأجداد ليتزاوجوا هم الآخرين بهذه الأرض وينجبوا ويجدوا من الحقوق مايستحقه المواطن في وطنه دون أن يسألهم أحد عن بلد المنشأ وكأنهم بضاعة تم تصديرها وإستيرادها كما يقول منطق الشلفي ورؤوفه حسن والإرياني ومن يفكر بتفكيرهم.

من التاريخ يجب أن نتعلم ومن لم يتعلم أو لايريد أن يتعلم سيتفاجيء بمصيره إلى مزبلته.