لعلي هنا اضيف الى افكار الاعضاء بأن المعاناة التي نعانيها اليوم كان من اهم اسبابها إلغاء الفوارق الطبقية المنصوص عليها في القرآن ( الاغنياء ، المساكين ، الفقراء ، الموالي . . وغيرها ) ومنها ايضا ما تعارفت عليه القبائل اليمنية فيما بينها باعتبار ما قاله الرسول صلى الله عليه وسلم ( انتم اعلم بامور دنياكم .. ) من الاحكام القبلية المتعارف بها بين هذه القبائل ، وعليه فأن الاحكام والمعاهدات التي سجلت بين السلطنة العبدلية ويافع وبين شيخ بلاد الشاعر ويافع وبين الشعيب ويافع وبين اكثر السلطنات المحيطة بيافع حتى سلطنات حضرموت كل هذه السجلات تعطي يافع حجمها السياسي والعسكري الفعال على أغلب السلطنات في ذلك الزمان ،
وهنا يجب الاستفادة من هذا الحجم على كآفة الاصعدة وعدم تهميش الدور القيادي البارز الذي كانت تفعله يافع في كآفة سلطنات الجنوب سابقا و رسم هذا الدور على واقعنا المعاصر للاستفادة منه في قيادة الثورة السلمية اليوم لأن التهميش هو ما ينتج الاقتتال وهو ما جعلنا نقوم بثورتنا الجنوبية المعاصرة .
مع التنويه بأن كل دور قامت به يافع لم يكن على حساب ابناء تلك السلطنة والمشيخة في ذلك الزمان بمعنى ان جنود يافع الذين كانوا يحرسون في حضرموت لم يكونوا يقومون بافعال تسيئ الى سمعتهم او تصرفات توحي لابناء حضرموت بأنهم محتلين ، بل انهم رسموا اروع صفات الشجاعة والنبل ووصل بهم الامر الى المصاهرة والمخوة ، وقس هذا الوضع على كآفة المناطق .
شكرا على موضوعك .
تحياتي .
التعديل الأخير تم بواسطة الماجل ; 2010-11-23 الساعة 09:00 PM
|