مسؤول أمني سعودي يقول أن اليمن أصبحت وكر للأعداد وتدريب وتصدير الأرهاب عبر العالم .

[الابن البار لعدن]

تقرير للحكومة اليمنية : السعودية سبب تزايد العمليات الإرهابية في اليمن


10/26/2010

الأضواء نت: ارجع تقرير حكومي تقدمت به دولة رئيس الوزراء اليمني الدكتور علي محمد مجور إلى مجلس النواب تزايد العمليات الإرهابية على الساحة اليمنية خلال العام 2009م إلى اتساع رقعة الشريط الحدودي مع المملكة العربية السعودية وزيادة مساحة السواحل اليمنية إلى نحو 2300 كيلو متر.
وجددت الحكومة في تقريرها الذي قسم إلى ستة أبواب في 322 صفحة بوجود تحالف بين القاعدة والحوثيين من جهة وبين القاعدة والحراك من جهة أخرى.
واستندت الحكومة في إثبات تلك العلاقة إلى تصريحات محمد العوفي القيادي السابق في القاعدة والذي كان في اليمن وعاد بعد ذلك إلى الرياض حين أرجع سبب عودته إلى اكتشافه وجود علاقات تربط القاعدة بالحوثيين والإستخبارات الإيرانية.
كما استند التقرير في محاولته لإثبات التنسيق إلى معلومات لم يكشف مصدرها، قال إنها مؤكدة وتشير إلى وجود تنسيق مشترك بين القاعدة والحوثيين وأن ذلك التنسيق كان واضحا في عملية اختطاف الأطباء الألمان في محافظة صعدة.
التقرير اعتبر من ضمن الأدلة على العلاقة بين الحوثيين والقاعدة مقابلة أجرتها صحيفة الشرق الأوسط مع طارق الفضلي "ناشد فيها آباء وأمهات وأبناء الجنود والضباط الجنوبيين في صعدة وطالبهم بالعودة إلى مناطقهم وأن لا يقاتلوا في هذه المعركة".
وقال التقرير إن طارق الفضلي تربطه علاقة وثيقة بالقاعدة وبالتالي فإن هذه المناشدة تشير إلى تنسيق بين الحوثيين والقاعدة.
وأشار التقرير إلى وجود صعوبات وتحديات في مكافحة الإرهاب من أهمها تراجع الأوضاع الإقتصادية وتنامي مستويات الفقر والبطالة لتصل إلى 40%، وكذا صعوبات جغرافية تتمثل في اتساع رقعة الشريط الحدودي مع المملكة مما سهل انتقال المتطرفين من السعودية إلى اليمن، وكذا اتساع رقعة السواحل اليمنية.