القضيه الجنوبيه في الصحافه العربيه والعالميه ( على الجميع التعليق ) 29\10

[عبدالله البلعسي]

الاتحاد الاماراتيه

http://www.alittihad.ae/details.php?id=71954&y=2010

تظاهرات انفصالية في أبين وتضارب بشأن استسلام قائد محلي لـ «القاعدة»

نجاة مسؤول أمني من الاغتيال جنوب اليمن

حجم الخط |



تاريخ النشر: الجمعة 29 أكتوبر 2010

عقيل الحـلالي، وكالات
نجا مسؤول أمني يمني من محاولة اغتياله عن طريق تفجير سيارته بمدينة زنجبار عاصمة محافظة أبين، حيث تضاربت الانباء بشأن استسلام قائد محلي لـ”القاعدة” في المحافظة، فيما شهدت عدة مدن في جنوب اليمن تظاهرات لأنصار “الحراك الجنوبي” الانفصالي.
وفجر مجهولون سيارة تابعة للعقيد أحمد سعيد شنيع، الضباط في جهاز الأمن السياسي (الاستخبارات) بمدينة زنجبار بمحافظة أبين، التي من المقرر أن تستضيف أواخر الشهر المقبل جزءا من فعاليات بطولة كأس الخليج العربي لكرة القدم “خليجي 20”. وقال مسؤول محلي لـ«الاتحاد»، إن مجهولين فجروا سيارة العقيد شنيع في الساعات الأولى من صباح الخميس، مشيرا إلى أن شنيع من ضمن القائمة التي نشرها “تنظيم قاعدة الجهاد في جزيرة العرب” في سبتمبر الماضي، وتضمنت أسماء 55 من رجال الأمن في محافظة أبين، اعتبرتهم “القاعدة” أهدافا مشروعة للقتل “إذا لم يعلنوا توبتهم”. وفي 11 أكتوبر الجاري، اغتال مسلحان مجهولان الضباط بجهاز البحث الجنائي بمحافظة أبين غازي السماوي، والذي كان اسمه مدرجا ضمن قائمة المطلوبين لـ”القاعدة”.
إلى ذلك، تضاربت الأنباء بشأن استسلام قائد محلي في تنظيم “القاعدة” بمحافظة أبين “استسلم اثر وساطة قبلية للسلطات التي كانت تلاحقه لضلوعه في هجمات”. ففيما نفى مدير عام الأمن بمحافظة أبين العميد عبدالرزاق المروني لـ«الاتحاد» علمه باستسلام جمال احمد معيران مسؤول تنظيم القاعدة في مديريتي “لودر” و”مودية”، شمالي أبين، ذكرت وكالة فرانس برس، نقلا عن مسؤول أمني يمني، قوله أن معيران “استسلم مساء الأربعاء اثر وساطة قام بها وجهاء من عشائر مودية، التي ينتمي إليها”. وأوضح المسؤول الأمني، الذي فضل عدم ذكر اسمه، أن معيران كان ملاحقا لاتهامه بالضلوع في اغتيال ضباط في الأمن السياسي في أبين وسطو مسلح على بنك في عدن، كبرى مدن الجنوب.



وكانت السلطات اليمنية أعلنت، الثلاثاء الماضي، استسلام 15 مسلحا من تنظيم القاعدة في محافظة أبين، مشيرة إلى مفاوضات سارية مع 6 من “العناصر الخطرة” بتنظيم القاعدة، لإعلان استسلامهم.
الى ذلك ، قالت مصادر محلية وشهود عيان لـ«الاتحاد» إن المئات من أنصار “الحراك الجنوبي” تظاهروا في محافظات الضالع، لحج، وأبين للمطالبة بالإفراج عن الأسرى والمعتقلين في السجون الحكومية، مشيرة إلى أن التظاهرات جابت مدن الضالع، الحبيلين في لحج، ولودر في أبين، وأن “جميع التظاهرات لم تشهد أي صدامات مع القوات الحكومية”.
وقد رفع المتظاهرون في مسيراتهم رايات خضراء وأعلام دولة ما كان يعرف بـ”جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية”، وصوراً للمعتقلين، ولنائب الرئيس اليمني السابق علي سالم البيض، الذي يقيم في المنفى منذ العام 1994. كما رفعوا لافتات منددة بالوحدة اليمنية التي تحققت في العام 1990، وأخرى داعية إلى الانفصال. وكانت مدينة الضالع، شهدت ليل الأربعاء/الخميس إطلاق أعيرة نارية بشكل متقطع “كما سُمع دوي انفجار لم يعرف مصدره”، حسب مصدر صحفي محلي



اقرأ المزيد : نجاة مسؤول أمني من الاغتيال جنوب اليمن - جريدة الاتحاد http://www.alittihad.ae/details.php?...#ixzz13mSiB0oQ