اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة إياد محمد الشعيبي
بعد تصريحاته بحشد 30 الف جندي لتأمين خليجي 20
خبير جنوبي : صالح يهيء لحرب شاملة في الجنوب ، ويراهن على الانتصار وكسر شوكة الحراك
الكاتب : عدن –آنا ANA-خاص
البريد الإلكتروني :
03-أكتوبر تشرين الأول-2010
في خطوة وصفها مراقبون بأنها "استعداد لشن حرب شاملة على الجنوب" أعلن رئيس الاحتلال اليمني علي عبد الله صالح أمس السبت عن حشد 30 ألف جندي يمني من الأمن والقوات المسلحة في كل من لحج وعدن وأبين لما زعمه بـ "تأمين بطولة خليجي عشرين" ، الذي ينوي الاحتلال استضافتها في عاصمة دولة الجنوب المحتل (عدن).
وقال الرئيس اليمني أعقاب زيارة له اليوم لمناطق الجنوب الملتهبة عدن وأبين ، في تصريحات نشرها التلفزيون اليمني "أن الترتيبات الأمنية محكمة وتضمنت حشد 30 ألف جندي من الأمن والقوات المسلحة وإقامة حواجز أمنية وسياج أمني كامل ، يضم 3 سياجات على محافظة عدن وأبين ولحج " ، زاعما أن "هذه الخطة الأمنية تم اتخاذاها من قبل اللجنة الأمنية برئاسة الأخ نائب وزير الداخلية الذي يعتبر المشرف الأول على تنفيذ الخطة الأمنية في المحافظات التي ستحتظن بطولة خليجي 20".
مراقب جنوبي اعتبر خطة صالح الأمنية بحشد 30 ألف جندي وفرض 3 سياجات أمنية على 3 محافظات جنوبية هي "خطة لشن حرب شاملة على الجنوب تحت ذريعة تأمين بطول خليجي 20 التي يدرك النظام فشلها مسبقا".
وأضاف في حديثه لـ «ANA» "أن ظاهر هذه الخطة هي محاولة طمأنة الحكومات والشعوب الخليجية الشقيقة والفرق المشاركة في البطولة إلى قدرة النظام على حماية البطولة من أي (اعتداءات إرهابية) كما يزعم ، رغم تشكيكه -وبنفس اللحظة والدقيقة- في نجاح الخطة الأمنية من خلال عدم استبعاده وقوع حوادث أمنية ، وتجلى ذلك من خلال قوله ((قد تحصل طماشة في أي وقت ، ولا أحد يقدر أن يمنعها كما حدث في بلدان كبرى مثل ألمانيا وانجلترا وأمريكا ، وأن مثل تلك المفرقعات لن تؤثر على خليجي 20 على الإطلاق)) ".
متسائلا " لا أدري هنا عن أي طماشة يتحدث الرئيس اليمني إذا كانت المفرقعات النارية - التي يخشى من تأثيرها -هي جزء من مهام اللجنة المنظمة في افتتاح البطولة !".
ويضيف المراقب الجنوبي في حال صحت ما وصفها "خطة الحرب" فإنها "تأتي في اتجاهين ، الأول "خشية نظام الاحتلال من الزحف الجنوبي الشعبي إلى عدن من باقي مناطق ومحافظات الجنوب ، وتحويل ساحات الملاعب إلى فعاليات للحراك الجنوبي ، وخوفه أن تتحول بطولة خليجي 20 الرياضية إلى مهرجان سياسي جنوبي يستطيع الحراك من خلاله إيصال رسالته للعالم وبشكل مباشر هذه المرة لوسائل الإعلام العربية والعالمية الحاضرة لتغطية البطولة ومن أمام البعثات الدبلوماسية المختلفة ، وهذا ما ستعجز آلة النظام العسكرية عن قمعه بالقوة تفاديا لأي مصادمات وسقوط ضحايا ، ستؤدي بالتأكيد إلى تعطيل البطولة وبالتالي إفشالها ، وسيخرج الحراك الجنوبي في كلي الحالتين منتصرا ، وهذا سبب رئيسي دفع سلطة صنعاء للكشف عن عزمها على تنفيذ 3 سياجات أمنية على لحج وعدن وابين ".
أما باطنها ، يقول " فأراد أن يوجه صالح ، تحذيرا لقوى الحراك الجنوبي مفاده ، أن فشل خليجي 20 يعني إعلان الحرب على الجنوب ، على اعتبار أن فشل خليجي 20 هو شهادة سقوط مروعة وفقدان سيطرة نظامه في الجنوب ، وبالذات العاصمة عدن التي يراهن على تحييدها عن باقي محافظات الجنوب ، وهو ما سيعزز من حضور الحراك ومطالب الشعب الجنوبي في الاستقلال واستعادة دولتهم لدى المجتمع الإقليمي الدولي الذي يضغط حاليا ولو بصورة خجولة للتحاور مع الحراك بعد فشل اجتماعات أصدقاء اليمن المتتالية ".
لذا يرى المراقب الجنوبي -فضل عدم كشف هويته - أن "الحسم في هذه الحالة سيكون عسكري ، وهو ما يتوقع النظام أن يشكل تهديده بهذه الخطة ، حاسما في انجاح البطولة رياضيا ، وإفشال مراهنة الحراك والانتصار ميدانيا من خلال إعادة سيطرته العسكرية على هذه المناطق الثلاث والتي تشكل إضافة للضالع مربع الحراك الجنوبي الملتهب ، وبذلك يكون قوض الحراك في أبرز معاقله وكسر شوكته، وسيسهل بالتالي عليه ضرب بقية المناطق بمزاعم الإرهاب والقاعدة ، وإشعالة فتنة داخلية بين أبناء الجنوب من خلال دفع عناصر جنوبية منتسبة للجيش اليمني في قيادة هذه الحرب ، وهو ما سعى للإعداد له مؤخرا من خلال نقل عدد من بعض الوحدات والكتائب العسكرية التي يقودها جنوبيون من مناطق الشمال إلى الجنوب تمهيدا لتنفيذ مخططات حربه القادمة الرامية لسحق الحراك الجنوبي ، وإنهاء قضية الجنوب ".
المراقب الجنوبي أيضا أشار في حديثه لـ «وكالة أنباء عدن» إلى "أن المشرف الأول على تنفيذ الخطة الأمنية كما قال صالح هو نائب وزير الداخلية حسين الزوعري الذي ينتمي لمحافظة أبين الجنوبية ، ووضعه في فوهة الحرب ،يعني أن مخطط حرب صنعاء يمشي باتجاه الزج بتحويل الصراع جنوبي جنوبي ".
مشيرا إلى مثال على ذلك "أن العمليات العسكرية الأخيرة على مدينة الحوطة بشبوة والتي كلف بإدارتها العميد سالم قطن أحد أبناء شبوة كانت تجري في سياق ذات المخطط ، وهو ما أدركه أبناء المنطقة واستوعبوه ولم ينساقوا وراء تلك المخططات ، لكن المحتل لم يرق له ذلك فعمد وبصورة مفضوحة قبل يومين إلى اتهام القيادي في الحراك الجنوبي السلمي العميد ناصر النوبة بالضلوع في ما وصفها محاولة اغتيال محافظ شبوة علي حسن الأحمدي والعميد سالم قطن ، التي أسفرت عن سقوط جندي جنوبي قتيل ، وإصابة 7 آخرين ، ويهدف من ذلك لتشويه الحراك الجنوبي من جهة ، ولإشعال فتنة بين أبناء قبيلة العوالق في شبوة ، والتي ينتمني لها كل من النوبة والأحمدي وقطن".
واختتم حديثه بالقول " المتتبع لتصريحات وزير الدفاع اليمني محمد ناصر أحمد (جنوبي) أثناء حفل تخرج دفعات عسكرية جديدة منذ أيام حين قال أن (( الحوار الذي لا تضلله راية الوحدة هو خيانة لن تسمح القوات المسلحة بارتكابها ))" ، سيجد أن هذه التصريحات من هرم الوزراة الجنوبي تؤكد صحة ما ذهبنا إليه في الأعلى وتكشف نوايا سلطة الاحتلال إلى إشعال حرب في الجنوب بأيدي جنوبية" قائلا "وهنا تكمن مسئولية الحراك".
الجدير الإشارة إليه أن الاتحادات الكروية الخليجية بانتظار اجتماع قادم سيحسم مسألة إمكانية إقامة أو نقل أو تأجيل بطولة خليجي عشرين ، حسب تصريحات سابقة لرئيس الاتحاد الإماراتي.
من إياد قاسم
http://www.adennewsagency.com/index.php?page=articles&id=1030
|
اولا احيي اخي NoOne على موضوعة الذي جاء في وقتة
والحقيقة اتمنى ان يكون تواجدة بيننا دائم فنحن بحاجة ان ننهل من مدرسة الكثير
انا اقتبست كلام الرئيس اليمني هنا للاستدلال على ان الوضع على غير مايروج له الاحتلال
المعلوم ان بطولة الخليج تقام كل عامان بالتداول بين دول الخليج فهل سمعنا يوما
ان دوله من دول الخليج قد حشدت عشرون او ثلاثون الف جندي لحماية البطولة
بالطبع الجواب سيكون بالنفي لانها اي دول الخليج تعيش في امن وامان ولايعكر صفوها اي شي
اذن الاعلان عن نشر كل هذه الجنود في عدن وابين هو دليل على رفض الجنوبيين ان تقام
البطولة في اراضيهم وان اقيمة فانها ستقام بالقوة العسكرية فقط
وهذا بحد ذاته يعتبر انتصار للجنوبيين وليس هزيمة للحراك كما قد يضن البعض لانه بمجرد ان تنشر
دبابات وحاملات الجند والاطقم العسكرية والالاف من الجنود في الشوارع والازقة لمدينة عدن
وابين فهذا يعني انك تقيم بطولة بحماية الجيش في وطن غير وطنك والا لما اضطريت ان تنشر
جيشك بهذه الطريقة ان كان فعلا ماتدعية ان من يقوم بتلك المظاهرات قلة قليلة
ممن فقدوا مصالحهم وانهم لايعبرون عن ابناء الجنوب
اما الموضوع الرئيسي فانني اعتقد اننا يجب الانضيع فرصة اتت الينا ليس بمحض ارادتنا وانما
بقوة السلاح لكي يرى ابناء الخليج بام اعينهم كيف نعيش على ارضناء كغرباء
وهذا يحتاج جهود من قبلنا من الان وان لانعول على قياداتنا فيكفيهم ماهم فية من انقسامات
بل يجب على الشباب في عدن وابين اولا ومن ثم من يستطيع من ابناء المحافظات الاخرى
ان يخططوا ويبتكروا اشياء رمزية معبرة عن هوية الجنوب وعن الظلم الذي يتعرضون له يوميا من الاحتلال
واعتقد ان رسم الشعارات على الجدران واحراق الاطارات في الشوارع واطلاق البالونات التي تحمل
اعلام الجنوب او كتابات مثل ثورة ثورة ياجنوب وغيرها من الشعارات ستكون بليغة
اما المظاهرات فاعتقد انها ستكون صعبة في ظل الانتشار الامني خاصة ونحن نعلم ان اكثر من
نصف سكان عدن من المستوطنين ومن الامن الوطني والاستخبارات
الاهم ان لاتذهب علينا مثل هذا الفرصة ادراج الرياح مثلما سبقتها فرص كثيرة لم نستغلها
التحية للجميع