(التجديد نيوز)يكشفها،معلومات المجني عليه الأول في جريمة قتل القبيطة بردفان لا زال حيا

[اليافعية]

حميد سعيد القباطي المجني عليه الأول في حادثة الأغتيال الشهيرة التي تعرض لها أبناء القبيطة في مديرية حبيل جبر (ردفان) والتي راح ضحيتها ثلاثة من أبناء القبيطة أحدهم هو حميد القباطي الذي كان يملك محلاً لبيع الحلوى في حبيل جبر وبحسب ما أفاد لنا مصدر مسؤول بإدارة الأمن العام م/ أبين والذي قرر عدم الكشف عن هويته، أفاد بأنه متيقناً تماماً من معلومات لديه بأن شخص المجني عليه ( حميد سعيد القباطي) لا زال حياً ويعمل في إدارة غرفة العمليات التابعة لمعسكر الأمن المركزي م/ أبين.

الأمر الذي تؤيده كثير من الوقائع مثل الأنكار المستمر من المتهم بعملية القتل المدعو علي سيف العبدلي بالرغم من أعترافه بجرائم وقضايا أخرى قد تكون أشد خطراً عليه من أتهامه بقتل أبناء القبيطة، ويؤكد صحة ما جاء به المصدر المسؤول أن جثامين القتلى الثلاثة من أبناء القبيطة لم يتم السماح بالتعرف عليهم من قبل مشايخ واعيان منطقة حبيل جبر مكان ارتكاب الجريمة وأيضاً، الكم الهائل من الأخبار الغير صحيحة والمغلوطة التي بثتها وسائل إعلام رسمية حول هذا الموضوع ليس آخرها نبأوفاة المتهم بهذه الجريمة علي سيف العبدلي مدعوماً بصور مفبركة والذي قام بنفيه العبدلي في صحيفة الأمناء عقب ذلك مباشرة.

وأفاد لنا ذات المصدر المسؤول بأن حميد القباطي قد تم نقله مباشرة بعد إعلان خبر وفاته إلى م/ الحديدة حيث استقر بها هناك مدة عام كامل حتى شهر يوليو المنصرم تم نقله فيما بعد للعمل في غرفة العمليات بمعسكر الأمن المركزي م/ أبين.

الجدير ذكره بأنه بعد 7/7 /2009م قام جميع أبناء المحافظات الشمالية بمغادرة منطقة حبيل جبر على وجه الخصوص بعد تحذيرات من قوى سياسية من أندلاع فوضى مناطقية بتلك المديرية، وبقي المجني عليه المزعوم عبدالحميد وحيداً من المناطق الشمالية في مديرية حبيل جبر.

وحتى الآن لم تكشف مصادرنا بعد مصير بقية المجني عليهم في تلك الحادثة الشهيرة وهما نجل حميد القباطي، وصهرة.