اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو نضال القطيبي
هو الذي يوزع الناس بين هذا الفريق وذاك فكل من ليس مع الراية الخضراء ليس بجنوبي ومن رفض الزعيم الأخضر ضد التصالح والتسامح . تقدم علي ناصر والعطاس وهم رؤساء شرعيين نحو قضيتهم ولم يعجب ذلك الخضر الذين وكما يبدو تحول الحراك لدى بعضهم إلى العرض والكسب ولا أظنهم يفهمون هذه المصطلحات في علم الأقتصاد ولكنهم ينفذونها سلوكا على أرض الواقع. حتى القناة اليتيمه أغلقت ..ماذا فعلوا حتى نصفق لهم . فعلا أخذوا الحراك من ساحة الحرية والآن على الحدود بسلوكهم. وحينما نواجهم بالنقد يكشرون ولو كانوا في الحكم سيأخذوك حيثما تعودوا سابقا إلى الرملة ولن يعرف عنك أحد في هذا العالم .. .عليهم أن يكفؤ عن ماهم فيه لأن شعب الجنوب صبر عليهم كثيرا.
|
رغم أنني قررت أن لا أخوض في هذا الأمر حتى أطلع على المشروع الذي قدمه الرئيسان علي ناصر و العطاس... إلا أن هناك حقائق لا يستطيع أحدا أن ينكرها عند المقارنة بين الزعيم الأخضر و الرئيسين ناصر و العطاس...
رغم إنتقادنا في بعض الأحيان لما نراه تقصيرا من الرئيس البيض... إلا أننا يجب أن نقر بأن هذا الرجل و منذ البداية كان و لا زال متمسكا بإستعادة الدولة الجنوبية و لم يحيد عن هذا الخط أو يتكتك عن طريق الشد و الجذب تبعا لمواقف القوى الإقليمية أو القوى اليمنية و صار أبناء الجنوب يثقون بأن مطلب البيض هو إستعادة الدولة لا غير.
في المقابل رؤسائنا الكرام ناصر و العطاس كانوا حتى وقت قريب مع التغيير و الفيدرالية و بعد تخلي المشترك عنهم صاروا إستقلاليين و لديهم مشروع إستقلالي نتمنى أن يُنشر حتى نطلع عليه... و لكن من حقنا أن نشك و نتردد في منحهم الثقة الكاملة بهذه السهولة.... فمن يضمن لنا أنهما لن يعودا إلى مطالب الفيدرالية و التغيير إذا ضغطت عليهم بعض القوى الإقليمية أو قرر المشترك الإنسحاب من لجنة الحوار و العودة إلى ما تم الإتفاق عليه معهم في القاهرة!!
__________________
درة الجنوب ...... الشهيد الطفل عبدالحكيم الحريري
|