الصحافه --والقضيه الجنوبيه ( على الجميع الدخول لتعلي 22\8

[عبدالله البلعسي]

صنعاء تتهم «الحوثيين» بقتل اثنين من رجال القبائل في صعدةhttp://www.alittihad.ae/details.php?id=52753&y=2010

مقتل 5 من «القاعدة» واستسلام سادس في اليمن

حجم الخط |



صورة 1 من 1 دورية يمنية تقوم بالتفتيش عند أحد مداخل العاصمة صنعاء (إي بي أيه)

تاريخ النشر: الأحد 22 أغسطس 2010

عقيل الحلالي، وكالات
أعلنت وزارة الدفاع اليمنية أمس عن مقتل 5 من عناصر تنظيم “القاعدة” وإصابة ثلاثة آخرين بجروح في اشتباكات مع قوات الأمن في مدينة لودر في محافظة ابين جنوب اليمن، ليرتفع الى 19 عدد قتلى هذه الاشتباكات بينهم 11 جندياً و3 مدنيين.
وأوضحت وزارة الدفاع في موقعها على الإنترنت “أن قوات الأمن نجحت في التعرف على جثة الإرهابي أدهم الشيباني من بين القتلى الخمسة”، وأشارت الى أن الجرحى الثلاثة تم القبض عليهم من قبل الأجهزة الأمنية ويجري حالياً التحقيق معهم”. وأكدت أن الأجهزة الأمنية تواصل تعقب بقية الإرهابيين الذين شاركوا في الكمائن الغادرة التي تعرض لها جنود الأمن المركزي، بعد أن تمكنت من كشف هويات بعضهم وعلى رأسهم “احمد محمد عبده دراديش وعبدالرؤوف عبدالله محمد نصيب وجلال صالح محمد الصيدي”.
وكانت مصادر أمنية قالت “إن ثلاثة جنود قتلوا وأصيب آخران بجروح خلال اشتباك مع مسلحين في محافظة ابين”، واضافت “ان ثمانية من جنود الأمن المركزي قتلوا عندما أصابتهم قاذفة ار بي جي وهم داخل سيارة مدرعة”. وأشارت المصادر الى أن ثلاثة مدنيين قتلوا وأصيب اربعة آخرون بجروح عندما قصف الجيش منازل قريبة من سوق لودر من حيث تم إطلاق النار على الجنود، كما اندلعت اشتباكات عنيفة لساعات حول سوق المدينة الرئيسي.


ونفى القيادي في المجلس الأعلى لـ”الحراك الجنوبي” في محافظة ابين عيدروس حقيس نفياً قاطعاً أي علاقة بهذه المواجهات، وقال “إن الحراك الجنوبي يستنكر مثل هذه الأعمال التي لا تنسجم مع نضال أبناء الجنوب السلمي الساعي لنيل الحرية والاستقلال”.
وأضاف “نجدد رفضنا التام والمطلق لكل هذه الأعمال العدوانية ونؤكد التزام الحراك الجنوبي المطلق بالنضال السلمي.. ما حدث في لودر ليس للحراك به أي صلة، ومثلما نستنكر مثل هذه الهجمات فإننا نستنكر الأعمال العدوانية التي يقوم بها الجيش ومنها القصف العشوائي الذي نفذته وحدات منه بقيامها بقصف عدد من المناطق بقذائف الدبابات بشكل عشوائي”.
من جهة ثانية، ذكرت وسائل إعلام يمنية امس أن علي حسين التيس وهو من أعضاء تنظيم “القاعدة” ومحتجز سابق في جوانتانامو سلم نفسه للسلطات الأمنية، مبدياً أسفه وندمه على الفترة التي قضاها في صفوف التنظيم، وقالت مصادر “إن التيس أبدى استعداده للتعاون لكل ما من شأنه خدمة الوطن والحفاظ على الأمن والاستقرار، ودعا بقية عناصر القاعدة إلى الاقتداء به وتسليم انفسهم للأجهزة الأمنية والتخلي عن العنف والاندماج في المجتمع والإسهام في مسيرة بناء الوطن”.
واعتقلت الأجهزة الأمنية اليمنية 4 أشخاص للاشتباه بتورطهم في إلقاء قنبلة على قسم شرطة بمدينة زنجبار محافظة أبين اسفر عن إصابة 6 عناصر بجروح متفاوتة. وذكرت وزارة الداخلية أن أعمار المعتقلين تتراوح بين 18 و40 عاماً. كما اعتقلت الأجهزة الأمنية بمحافظة الضالع شخصين للاشتباه بتورطهما في محاولة اغتيال مدير المباحث بالمحافظة العقيد عبدالخالق شائع الخميس الماضي.
على صعيد آخر، أفاد موقع وزارة الداخلية اليمنية على الانترنت أن متمردين حوثيين قتلوا اثنين من رجال القبائل موالين للحكومة في صعدة مساء أمس الأول. وقال “إن عناصر من الحوثيين بمديرية منبه (غرب صعدة) أطلقوا النار على سيارة عابرة ما أدى إلى مقتل اثنين من ركابها وإصابة ثالث، موضحة أن القتيلين من أتباع أحد المشايخ الموالين للحكومة. وأشار المصدر إلى أن المتمردين الحوثيين يتحفظون حالياً على جثتي القتيلين وسيارتهما وأسلحتهما الشخصية، وقال إن الأجهزة الأمنية بالمحافظة تواصل إجراءاتها لكشف ملابسات الحادث ودوافعه الحقيقية”.
وينتظر ان يتوجه فريق يمني حكومي خلال الايام المقبلة إلى العاصمة القطرية لمناقشة تنفيذ اتفاقية الدوحة التي أبرمتها صنعاء مع المتمردين الحوثيين مطلع العام 2008. وسيلتقي الفريق ممثلين عن الحوثيين للبحث في الإجراءات التنفيذية والآليات العملية على الأرض لتسريع وتيرة تنفيذ شروط وقف الحرب، وبما يمنع حدوث أي خروقات ويسهم في سرعة إعادة الأعمار بصعدة وبقية المناطق المتضررة”.
وأوضحت مصادر أن اللقاءات ستتم برعاية قطرية وفي إطار المبادرات الأخوية والجهود التي تبذلها قطر لإنجاز وتطبيق اتفاقيات السلام بهدف إغلاق هذا الملف نهائياً.
وكان رئيس الوزراء وزير الخارجية القطري الشيخ حمد بن جاسم بن جبر آل ثاني زار صنعاء، الاثنين الماضي، حاملا رسالة من أمير قطر الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني للرئيس اليمني علي عبدالله صالح، تضمنت المساعي التي تبذلها دولة قطر مع الحوثيين من أجل تنفيذ ما تضمنته اتفاقية الدوحة