ك ارتباط الجنوب سيتم كما تم في اريتريا مع انهيار النظام
كان الوجود الأثيوبي في اريتريا وجودا شرعيا تم بموافقة الأمم المتحدة وإشرافها ضمن اتحاد فيدرالي حولته إثيوبيا إلى احتلال مسلح يتحدى كل حقائق التاريخ والواقع، بل يتعارض حتى مع الحد الأدنى الذي رسمه التحالف الاستعماري ضد هذا الشعب.
فحين هزمت ايطاليا في الحرب العالمية الثانية فرض الحلفاء على اريتريا ان تشكل دولة اتحادية مع الحبشة، غير أن حكومة الإمبراطور هيلاسلاسي لم تلبث أن تنكرت للاتفاق، فأصدر الإمبراطور هيلاسلاسي قرارًا في 14 من نوفمبر 1962م ألغى بموجبه الاتحاد الفيدرالي، وأعلن ضم إريتريا إلى إثيوبيا نهائيا، وجعلها الولاية الرابعة عشرة لإثيوبيا.
وعندما بدا ينهار نظام منجستو تحت ضربات حركات المعارضة في الداخل الاثيوبي وبدات مظاهر الانهيار على النظام اتفقت المعارضة الاثيوبية مع الاريتريين على التعاون معا على توجيه الضربة القاصمة لمنجستو فتم الزحف على اديس ابابا وسقط نظام منسجتو ونالت اريتريا استقلالها
الوضع في اليمن الى حد كبير يشبه ما حصل في اثيوبيا بعد قيام الوحدة بين الدولتين انقلب علي صالح على اتفاقيات الوحدة ورمى بها عرض الحائط وفرض نظامه الهزيل والمتخلف على الجميع
اليوم النظام يترنح تحت ضربات الحوثيين في شمال الشمال واصبحوا يتسيدون الارض في الى حدود صنعاء وانهيار غير معلن للقوات المسلحة وفشل اقتصادي مع انهيار العملة وعلاقات دولية مهزوزة ونضال متصاعد وشامل في مناطق الجنوب
منقول
فهل يتم الاتفاق بين المعارضة الشمالية سواء منها المسلحة والسياسية مع الحراك الجنوبي على توجيه الضربة القاصمة للنظام ويتم الحكم في الشمال للمعارضة ويقيم الجنوبيون دولتهم في ارضهم؟