اليـــــــافعــي يطــلب الله والكوني يتفرج

[شامخ بسأ]

المروحة في سقف البوفيه شكلها وحجمها كأنها هوليكبتر مقلوبه تحن فوق رؤوس مرتادين البوفيه باستمرار مثل الكوني والذي كان للمروحه دور في تشكيل فكره وهو لا لتغيير بل لتقطير يشد كيس شاي اللبتن بلفه بالخيط ليعصره عصر وينزل ماعلق من الشاي ولا يبقى فيه قطره

الكوني لما يروح المسجد يصلي يطلع من المسجد وقد رزق بجزمه جديده ابواب الرزق للكوني مفتوحه عند ماتكون جزماته مهتريه ومقطعه فهو يمشي في اليوم الواحد عشرات الكيلو مترات في الازقه والحواري ويكره البحر لعقد نفسيه حصلت له في طفولته عندما كان يسبح على بالون منسم وتم إنقاذه من قبل زورق بحري من حق الحسني عندما كان قائد القوات البحريه الجنوبيه اليوم الحسني موجود والكوني مفقود لا يحفظ الجميل مثل مايعملها مع أصحاب يافع عندما يوقفون بسياراتهم ويسألوه عن شارع أو مكان ما في عدن يقول أعطوني فلوس وباقول لكم ويعتبرها شطاره البعض يعطيه والبعض يقول لأحول ولا قوة الا بلاه فيرد عليهم انتم معكم فلوس صح أتت من تعب وعرق في الخارج لكن أنا اتعب واعرق بحفظ اسماء واماكن الشوارع والحواري تعرفوا هذا الشغل يحترموه في الخارج مثل أمريكا ويهبوا له سياره وراتب بس عندنا يسموني صايع الله يسامحهم