فتى العروبة بالحارث وعبيده

[السفير الحميري]

اخي فتى العروبة

هل هذه الروابط تخصك ....
تساؤل مجازي و لك الحق في عدم الإجابه

بقلم / ناسج الحلم

لماذا تعارض السعوديه المقاومه

--------------------------------------------------------------------------------

مع تصريح السعوديه المهين في حق المقاومه اللبنانيه والشعب اللبناني والأمه العربيه كلها

وأعتبارها ما قام به ابطال حزب الله من عمليه نوعيه ضد العدو الصهيوني مغامره

بل وسعيها الكبير والدؤبمن أجل افشال المقاومه في رد العدون يجعلنا نتسائل عن الحقيقه في تفسير التصريح السعودي , وبما أن التصريح هذا يئتي متزامنا مع دعوه بعض الدول العربيه

لعقد قمه للقاده العرب وكون السعوديه تقود مجموعه تراء أن حزب الله مخطء
ويجب عليه تحمل نتائج ما قام به ابطال المقاومه
يقف تيار اخر من الدول العربيه ضد هذا الخط يراء بئان الموقف الدفاع عن لبنان ضد العدون
ويراء انه يجب الوقوف مع لبنان حكومه وشعب ضد هذا العدون..

حقيقه الأمر من التصريح السعودي ومن سعيها لتبني الموقف المناهض للحق وللواجب
هل ما تقوم به السعوديه هوا آخر قناع تزيله من وجهها القبيح في الوقوف ضد الامه
وهل ميثاق جامعه الدول العربيه يجيز لها هذا الأمر ويعتبر لبنان دوله عربيه لا يحق للعرب الوقوف بجانبها لم يطلب أحدا تفعيل ميثاق الدفاع العربي المشترك ولم يطلب أحدا من حكام السعوديه ومن سار في ركبها تحريك قواتها للدفاع عن لبنان, حتى ان حزب الله او المقاومه لم تعتمد يومآ على مساعده السعوديه لها وهي تستئثر بكل أمكانيه لتقديم العون والمساعده
أم أن السعوديه السبب ياساده كانوا يبذلون جهوداً حثيثه ومُضنيه لإنقاذ الأسير جلعاد بن شاليط وقد مارسوا ضغوطاً هائله على حكومة حماس لكي تخنع وتخضع لطلبهم وتطلق سراح جلعاد وكادت ضغوطهم تلك أن تؤتي أُكلها لولا أن حزب الله قد نكث غزلهم وقام بعملية التنفيس فغير إتجاه البوصله الإسرائيليه وشتت الضغط وخفف الوطأ على أخوتنا في غزة هاشم فأحس آل سعود بالخيبه والهزيمه والخذلان خصوصاً وأنهم لم يستطيعوا أن يخدموا شقيقهم إيهود أُلمرت فذهبت ريحهم فرجعوا خاسئين مدحورين فلم يبقى أمامهم إلا أن يُفرغوا غضبهم وحنقهم في ذلك البيان المُخزي والذي كشفوا فيه عن مايجول في خواطرهم وفضحوا سرائرهم
او لنضحك قليلآ عن ما يقال أن السعوديه أقامت مشاريع استثماريه جباره في لبنان
وأنها تخاف من تدمير هذه المشاريع العملاقه, وكون هذه المشاريع من النوع التي لا يمكنها تقديم العون سوى للراقصات وبنات الهوى وأمسيات المجون على جبال لبنان
يقال بءن حزب الله بمعليته الاخيره هذه قد حرم المصيفين السعوديين من أستمتاعهم بأجوا لهيب الدخان وقرقعه الجواري والغلمان ونشوه الكئاس والنصر .

ولنعود قليلآ للوراء وكيف استطاعت السعوديه الدخول ضمن صميم الأعبين الأسايين في الوضع اللبناني ونراء خساره السعوديه بتصريحها الأخير ضد المقاومه اللبنانيه والشعب اللبناني.
إستطاعت السعوديه أن تتغللغل بنجاح في لبنان عن طريق رجلها السابق أو سمسارهم المقبور رفيق الحريري والذي نجح في تسويقهم كلاعبين طارئين ومؤثرين في المصير اللبناني وذلك عن طريق الدعم المالي وإفتتاح المشاريع وهو ما تمخض عن إجتماع الطائف حيث سعت السعوديه في حينه الى الدخول كوسيط مُحايد ونزيه كما تظاهروا وبرغم التوجس ووجود مشاعر الشك والريبه من قبل أطراف كثيره ممن حضروا مفاوضات ومداولات إجتماع الطائف إلا أنهم وافقوا في النهايه على ذلك الإتفاق وإن كان على مضض لأنهم كانوا مُضطرين لرأب الصدع وإنتشال لبنان من الحرب الأهليه لأن الأوضاع الداخليه في لبنان كانت متدهوره وميؤوس منها لذلك تم الإتفاق وربحت السعوديه في تلك الوساطه وجنت ثمرة ذلك الإتفاق بالإشتراك مع سوريا فحصلت بذلك على أرضيه خاصه ونفوذ داخل لبنان لكونهم كانوا وسطاء قد تظاهروا بالحياد فطرحوا أنفسهم كحكم فعال وعادل يسعى لجمع الأطراف ويدفع لوقف التدهور والدمار الذي لحق بلبنان.

وبذلك نالت السعوديه شهادة تزكيه من قبل أغلب الأطراف اللبنانيه بمافيهم حزب الله وحركة أمل والدروز فجنت من ذلك الموقف الكثير من الأرباح والسمعه الجيده لدى البسطاء من اللبنانيين وقد ترسخت أقدام وكيلهم المتسعود رفيق الحريري وكذلك تم الإستحواذ على أغلب المشاريع الخاصه بإعادة البناء والأعمار كما ساعدهم أيضاً الرضى والوجود السوري في حينه فأصبح آل سعود وأذنابهم يمتلكون حصانه دبلوماسيه مُطلقه في لبنان وأخذوا يصولون ويجولون دون حمايه شخصيه أو مُحاسبه بسبب موقفهم السابق أو هكذا فهمه اللبنانيين بل إستخدمت السعوديه لبنان كصوت مؤيد لها في المنابر الدوليه سواء كان في الجامعه العربيه أو في تأييد القرارات الدوليه التي تصب في مصلحة آل سعود حيث أصبحت الحكومه اللبنانيه تتصرف وكأنها حكومة ظل للسعوديه بالإضافه الى أن بيروت قد تحولت الى مُنتجع يفرغ آل سعود فيها قاذوراتهم ويمارسوا فيها نزواتهم دون محاسبه أو رقابه!

كذلك تم ترسخ العلاقات السعوديه الدوليه مع بعض الدول العظمى كفرنسا وذلك عن طريق نفوذها السياسي والإقتصادي وتأثيرها في لبنان وأيضاً بواسطةحليفهاالمُتسعود رفيق الحريري ونفوذه المشبوه لدى باريس.
إلا أن الموقف المتخاذل الأخير للسعوديه وتبريرها للهجوم الإسرائيلي على لبنان قد قصم ظهر البعير المريخاني فأخرجهم من المُعادله وسحب منهم بساط الحياد فأبعدهم من موقف وموقع الوسيط والمؤيد للبنان بل وربما سيحرمهم من الخوض في الساحه اللبنانيه نهائياً!؟
فهل تعي لاسعوديه بما قامت وتقوم وهل يمكنها بعد اليوم ان تعتبر نفسها محايده في الموقف اللبناني
ام أدخلت رأسها مع العدو ووقفت في خندقه وضد فئه وطائافه كبيره من الشعب اللبناني
لا يعد موقف السعوديه الاخير هذا موقف من جماعه حزب الله او الدروز او حركه أمل او منتعتبرها السعوديه ايدي أيران في لبنان
بل وقفت بهذا مع الموقف مع العدو الصهيوني ضد لبنان وسوريا وضد الامه العربيه
اليس من المخجل أن تقف أيران الفارسيه مع اخوه الدم والتراب في لبنان وسوريا وفلسطين
بينما تقف السعوديه مع العدو الصهيوني.






المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فتى البعث العربي
افادت الانباء الوارده من الدوحه بأن هناك اتفاق قد وقع بين النظام الحاكم في صنعاء وجماعة الحوثي المتمرده

فهل ياترى لو صح مثل هذا الخبر والذي يتمناه كل محب لوطنه

هل يستمر وتنجلي غمة الشعب من هذه المحنه

ام ان تجار الحروب في النظام المتخلف سيعرفون كيف يعيدون الوطن الى ماكان عليه قبل الاتفاق المزعوم

وهل ياترى نرى اجتماع ثاني مع القيادات الجنوبيه في الخارج لطي صفحات الماضي وإعادة الحقوق المسلوبه الى اصحابه وإعلان بان الوطن الواحد
يتسع لجميع ابنائه المخلصين في ضل وحدته المباركه

ام ان النظام الحاكم غير قادر على الاستمرار بدون هكذا مشاكل داخليه
وليس هناك حل كما نرى إلا برحيله





http://www.ashefaa.com/goup/images/7...6578883889.jpg