ثلالثه خيارات لتحرير الجنوب

[زياد عبدالله]

هناك ثلاثه اختيارات لتحرير الجنوب من وجهة نظري الخاصه قد يتفق معي البعض فيها وقد يختلف الغير ولكن سوف اقوم بنشرها واتمنى ان اكون مصيب فيها وارجو المعذره من شعب الجنوب لو اخطاءت فيها ام غيرهم فلا يعنيني او يهمني ماسوف يقولونه
الخيار الاول
ان يتحد كل الجنوبيين سوا كانوا افراد او قيادات للحراك في الداخل والخارج كما يتحدون هما في الشمال ضدنا حتى ولو كانوا مختلفين ولكن يجمعهم القاسم المشترك بينهم الا وهو السيطره على الجنوب ونهب مابقى ونحن ليس هناك مايفرقنا او نختلف عليه طالما هدفنا واحد الا وهو فك الارتباط واعادة تحرير الجنوب
الخيار الثاني
جربنا النضال السلمي والي حد الان لم نجني من ثماره الا الشي اليسير فلماذا لانعلن المقاومه فهي حق مشروع لنا لان بلدنا احتلت بالقوه في 94 والاحداث تجب ماقبلها ومااخذ بالقوه لايسترد الا بالقوه قد يعترض البعض على هذا الخيار وجوابي له قبل ان يعترض اننا نعيش اليوم في عصر انتهى فيه شي اسمه اعراف دوليه او سلام واصبحت المواقف الدوليه ترتكز على شي اسمه المصالح وهناك بعض الدول تتخذ مواقفها بناء على املاءات وضغوط من دول اخرى حتى ولو كانت لاترغب بذلك
الخيار الثالث
وهو اسهلها واضمنها الا وهو على قياداتنا في الخارج ان تسعى بكل السبل للوصول الي مركز القرار الاسرائيلي وعمل علاقه معه حتى لو تطلب ذلك اعطاء اسرائيل قواعد عسكريه في الجنوب بعد تحريره واقول لمن سوف يعاتبني او ينتقدني وبكل تاكيد هناك من سوف يشتمني باقساء عبارات الشتم على هذا الاختيار
اقول له اليس اغلب الدول العربيه لها علاقات مع اسرائيل ولها تعاون عسكري واستخباراتي منها ماهو معلن ومنها ماهو من تحت الطاوله بمافيها السلطه الفلسطينيه وهل تمون علينا فلسطين اكثر من اهلها واقصد هنا السلطه الفلسطينيه والكل يعرف ان اسرائيل تمون على السلطه الفلسطينيه اكثر من فلسطين
واقولها للقاصي ولداني هل لو اعطينا اسرتئيل قواعد في الجنوب سوف تظرنا مثل ماضرنا احتلال الاخ العدو انني متاكد كل التاكيد واجزم بالقول لا والف لا حتى ولو كنا مختلفين مع اسرائيل بكل شي واختتم ماسلفت بنقطه مهمه اننا لو اقمنا علاقه مع اسرائيل لتغيرت مواقف تلك الدول التي تقف الي جانب نظام الاحتلال من اليوم الثاني