احياء ذكرى رحيل دولة الرئيس محمد علي هيثم في عدن

[أبو الأحرار 11]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة طارق الزيادي

بسم الله الرحمن الرحيم
قف أنت غلطان يا أخي أبو حضرموت الكثيري الله يخليك

أحب أولا أن أتوجه بنصيحة إلى كل أخ بيننا, بأنه حينما تكون لدي أي شخص منا معلومة تاريخية غير مؤكدة من مصادر يعتمد عليها وموثوقة فأرجو أن لا ينطق بها أبداً أو يشير إليها إلى أن يتأكد من صحتها, وذلك حتى لا تتحول تلك الظنون إلى بذرات تنبت عليها جذوراً متفرعة كي تستقيم من فوقهاحقيقة زائفة لتلصق بتاريخ إنسان له مكانته المشرفة وتاريخه الناصع البياض وتغير من حقيقته تلك.

كما أود أن اهمس في إذن أخي حضرموت بصوت عال ومدوي لكي يستوعب حجم تلك المؤامرة التي استهدفت الجنوب والجنوبيين ورموز الثورة الجنوبييه ممن هم أصلاً جنوبيون ومن أولائك الدخيلين على الثورة الجنوبية ليتسللوا من خلالها ومن بعد أن يحولوها لتكون لهم بمثابة حصان طروادة, لينطلقوا من بعدها وهم راكبون ظهر ذلك الحصان ومستخدمين في ذلك كل إمكانيات الجنوب وأرض الجنوب وشعب الجنوب كأدوات طيعة وسهلة في تنفيذ سياساتهم المبيتة ولتحقيق حلمهم الأزلي في امتلاك زمام الأمور أمام طاغوت ظل يستعبدهم مدى قرون.

يا أخي حضرموت إن من أفتن بين القبائل الجنوبية لتحترب في 68 في السوداء وكور العوالق ــ ومن أطاح بالرئيس قحطان محمد الشعبي ــ ومن أغتال بكل خساسة ودناءة الزعيم الهامة فيصل عباللطيف الشعبي ــ وأعدم كل من الكندي وعلي عبدالعليم ــ وفجر طائرة الدبلوماسيين وكل من عليها الجنوبيين ــ وإن من أطاح بسالمين ــ وفجر أحداث 13 يناير86 ــ هو ذلك الذي قادنا إلى الوحلة والذي يتمثل بالفكر الفتاحي والرفاق الحوشيين.

فيا أخي إن أبن هيثم بري مما أشرت إليه, وحيثما وجدت جنوبياً يغدر بأخيه الجنوبي فهو بعمله ذلك محكوماً ومسيطراً علية ضمن خطة جهنمية تنتهي كل خيوطها في الأخير عند ذلك المنهج والتعاليم الفتاحية, ودسائس أبناء عمومته ممن لحقوا بركبه.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
طارق الزيادي

على الجنوبيين أخذ الحيطة والحذر والأنتباة من مأس الماضي ومن اللوبي اليمني وتطلعاتة في السيطرة على الأرض والثروة في الجنوب وتقزيم سكان الأ{ض الأصليين من العرب الجنوبيين وهذه الخطة الجهنمية الذي يرسمها الدحابيش ماشية على قدم وساق رقم أن الثورة السلمية المباركة أعاقة تنفيذها ونرجوا أن تستمر أعاقة مشروع الأستياط اليمني لأرض الجنوب ودحر الحتلال والأستيطان بالسلم أو الحرب وأنها ثورة حتى النصر والأٍستقلال .