عندما يضيع وطن القلم .... وتتحوّل الكتابةُ الى عبث وشهوةٌ للانتقام .... ! ! ! ! ! !

[الاستقلال]

كلام جميل استاذ منصور فالجميع هنا مدعو لتغيير النفس اولاً قبل الخوض في تغيير ما حوالينا..فتغيير النفس لن يحصل بين عشيه وضحاها بل ان ذلك بحاجه الى ردح من الزمن وبحاجه الى استقرار وامن وسكينه وهذا ليس متوفر لدينا كجنوبيين فنحن مشردون ومهجرون وغربا في وطنا ضف الى ذلك تدهور المستوى التعليمي حيث وصل به الحال الى مستوى الصفر فخريج الثنويه العامه بالكاد يستطيع ان يفك الحرف مقارنه بك انت احد خريجي الثنويه العامه في زمن العز..
يمكن ان يبداء العمل باصلاح النفس فينا كافراد بدايه بك وبي وان لايكون الموضوع لمجر لفت انتباه الاخريين بقدراتنا على الكتابه واننا مثقفون ونفهم اكثر من غيرنا ولكنهم لايريدوا ان يستمعوا لنا فذلك يعتبر مرض ((البارانويا ))بعينه ونمارسه دون علم ولكننا نسقطه عن انفسنا بمجرد كتابات تضهر غير ما نبطن..
ما يتوجب علينا عمله ان نشجع ابنائنا على التعليم لتيحررو من العقد الذي نعاني منها مثل عقدة ((البارانويا))خاصه وان كنا من المقتدرين بدل العمل في البقالات...فتغيير النفس بحاجه الى العمل الكثير والقليل من الكلام,,فانا ارى ان التعليم الصحيح هو الخطوه الرئيسسه في اصلاح النفس والا ما كانة اولا ايات القرأن ((اقرأ)) الم يقول الرسول اطلبوا العلم ولو في الصين لان امريكا لم تكن قد وجده في حينها..
ثم ان اصلاح النفس يتطلب منا التخلص من احقاد الماضي وعقده وفتح صفحات جديده في ما بيننا بغض النضر عن التباينات السياسيه,,والنضر الى بعضنا البعض بعين السوى لا يكون فينا مرجعيات اجتماعيه من ((الاريين)) فالمرجعيات تكون من الاكاديميين ذوي الشهادات العلميه الرفيعه على قاعدة ((لافرق بين عربي او اعجمي الا بالتقوى))..
ودي وردي