الصحافه --والقضيه الجنوبيه ( على الجميع الدخول لتعليق3\7)

[عبدالله البلعسي]

مقتل 3 أشخاص في هجوم على منزل شيخ قبلي موال للحكومة
اليمن: «القاعدة» تستهدف مقر المخابرات بصاروخ

2010-07-03

صنعاء - وهيب النصاري - وكالات
قالت مصادر قبلية يمنية إن مجهولين أطلقوا صاروخا باتجاه مبنى المخابرات صباح أمس في محافظة مأرب التي تشهد نشاطا لعناصر «القاعدة» ومواجهات مع القوات الأمنية، دون حديث عن حصيلة قتلى وإصابات.
كما تعرضت نقطة عسكرية بمدخل مدينة مأرب منتصف ليلة أمس الأول لإطلاق نار من قبل مسلحين مجهولين، مما أدى إلى نشوب اشتباكات بين الجنود المرابطين في النقطة العسكرية والمسلحين بعد أن بأشر الطرف الثاني بإطلاق النار على الجنود.
واتهم قيادي أمني عناصر تابعة لتنظيم «القاعدة» بالوقوف وراء تلك الأحداث الخارجة عن القانون واستهداف النقاط العسكرية، خاصة بعد أن فرضت القوات الأمنية تشديدات أمنية احترازية وانتشارا عسكريا على مداخل المحافظة ومخارجها لتعقب تلك العناصر.
وقال القيادي إن تلك الأعمال تشير إلى تورط القاعدة فيها كونها تريد الانتقام من الضربات الأخيرة التي وجهت لها من قبل الحكومة اليمنية في الفترة الأخيرة.
يشار إلى أن عناصر «القاعدة» قد استهدفت مقر المخابرات الشهر الماضي بغرض تحرير سجناء من عناصرهم، وتسبب ذلك الهجوم في عدد من القتلى والجرحى.
وعلى صعيد الاحتجاجات وأعمال العنف في جنوب اليمن، قالت مصادر أمنية إن أجهزة الأمن ضبطت منفذ اغتيال قيادي في المخابرات بمحافظة أبين -جنوب اليمن- صالح أمذيب إضافة إلى خمسة مخططين للجريمة.
وأضافت المصادر ذاتها أن منفذ اغتيال القيادي الأمني في الأمن السياسي بإطلاق النار عليه خلال تواجده في سوق مدينة زنجبار أمس الأول الخميس تم ضبطه بعد عملية تعقب واسعة أسفرت عن سقوط عدد من المشتبه بهم في قبضة الأمن. وأوضحت المصادر أن الجاني يتبع ما يسمى بالحراك الجنوبي، وما زالت التحقيقات مستمرة لمعرفة دوافع الجريمة البشعة ومن يقف وراءها.
إلى ذلك، قالت الحكومة اليمنية ومتمردون أمس إن متمردين شيعة بشمال اليمن هاجموا منزل أحد شيوخ القبائل الموالين للحكومة ما أسفر عن مقتل ثلاثة أشخاص.
ويعد هذا أحدث اندلاع لأعمال عنف رغم هدنة متفق عليها منذ خمسة أشهر.
وفي بيان على موقعها على الإنترنت، قالت وزارة الداخلية اليمنية إن المتمردين هاجموا منزل ابن عزيز القائد القبلي في منطقة حرف سفيان الشمالية. وكان عزيز قد ساند الحكومة في حربها على المتمردين.
وقال البيان إن عزيز لم يقتل، لكن ثلاثة من أتباعه قتلوا في انفجار، وأضاف أن قوات الأمن تحاول القبض على المسؤولين عن هذا الهجوم