اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة المصرب
ألا يا رب ، ، الجنوبيين مادروا وين الجنوب " للقعرورة "
يحكى أن "يافعياً" كان قادما على سفينة تجارية من ميناء بومباي في الهند متجها إلى ميناء عدن ، وكانت تحمل ركابا من جميع الجنسيات عربي على هندي على صيني على انجليزي على يهودي على فارسي وغير ذلك ، واثناء عبورهم المحيط الهندي وهم في وسط المحيط، هبت عليهم عاصفة قوية وأمطارا غزيرة بنفس الوقت، وأيقنوا حينها بالهلاك والفوت والموت، واخذ كل واحد منهم يدعو ربه بطريقته : فالهندي يدعو " يا براهما " والانجليزي يدعو " ماي كود " والصيني يدعو " شانغ دي " والفارسي يدعو " يا خدا " واليهودي يدعو " وهيم " والأفريقي يدعو " ماسا ديمبالي "
وصاحبنا يعرف إن الله هو رب العالمين برسم حروفه ونطقه ومستغرب مما يسمع واستبد به الغضب ورفع يديه للسماء داعيا " ألا يا رب رعهم مادروا أيش اسمك .. للقعرورة"
واليوم الجنوبيون مشتتون:
واحد يدعو عليا
وواحد يدعو حميدا
وواحد يدعو جار الله
وواحد يدعو عبدالمجيد ..
.. [ للقعرورة ]*
القعرورة* : باللهجة اليافعية تعني " غُبة البحر أي قاع البحر " وتستخدم أيضا الأُبة في يافع وتعني الغُبة".
|
واقعه عجيبه تحكي ما هم عليه قادتنا من تشرذم وضياع
لكن باعتقادي الامور في الاخير لابد لها من تصحيح
والشعب حتماً سيتجاوز كل من يتجاوز مطالبه ولا يأخذها بعين الاعتبار مهما بلغ بنا اليأس واستبد الظلام ففي الاخير لا يصح الا الصحيح ولابد من بزوغ الفجر فالشعوب هي من تصنع قادتها
لك التحيه يامصربنا الغالي مشدود العطيه .