تغطية شاملة لمظاهرت اليوم الاثنين لتظامن مع المعتقلين السياسن ورفض للمحاكمة

[الشنفره]

جلسة ثانية معزولة عن الصحافة لمحاكمة باعوم وغالب والغريب 02/06/2008 م - 15:32:32 صنعاء - الاشتراكي نت
منعت المحكمة الجزائية المتخصصة التي عقدت جلستها الثانية يوم الاثنين لمحاكمة ثلاثة من قادة الحركة الاحتجاجية الجنوبية الصحافيين والمصورين من تغطية الجلسة.
وفي الجلسة المنعقدة برئاسة القاضي محسن علوان، اختار عضو اللجنة المركزية للحزب الاشتراكي اليمني يحيى غالب أحمد المحامين الدكتور محمد المخلافي والدكتور ناجي العميسي ومحمد ناجي علاو للترافع عنه فيما اختار حسن باعوم عضو المكتب السياسي للاشتراكي المحامي الدكتور محمد علي السقاف أما علي هيثم الغريب فاختار محمد ناجي علاو وأي محام من نقابة المحامين في عدن.
ونقل موقع نيوز يمن المستقل عن مصدر قضائي قوله إن محسن علوان القاضي في المحكمة الجزائية المتخصصة أصدر قراراً بحظر النشر في القضية.
ومن المقرر أن تعقد المحكمة جلستاه المقبلة في 2 يوليو المقبل للفصل في طلب هيئة الدفاع بإطلاق سراح المعتقلين الماثلين للمحاكمة.
وكانت النيابة الجزائية المتخصصة وجهت إلى الناشطين الثلاثة في جلسة لمحاكمتهم تهم بث الفرقة والكراهية بين أبناء الوطن الواحد وتحريض الناس على عدم الانقياد بالقوانين وإثارة عصيان مسلح لدى الناس والمساس بالوحدة.
وقال الناشطون الثلاثة إنهم غير مؤهلين للخوض في إجراءات المحاكمة بسبب اعتقالهم في زنازن أرضية وحرمانهم من الرعاية الطبية والزيارة وأبسط حقوق السجناء.
ولدى سؤال القاضي للمتهمين إن كانوا يقرون بالتهم الموجهة إليهم من قال باعوم إنه لايعترف بالسلطة ولا ببالنظام وقال يحيى غالب "لن أدخل في أي إجراءات حتى تخرجني من سطح الأرض" في إشارة إلى الزنزانة التي يعتقل فيها.
وأضاف غالب إن السلطات أوثقته ونقلته في طائرة خاصة إلى صنعاء ووضعته تحت الأرض وخطاب قاضي المحكمة بالقول "القانون على رأسي. إحكم علي حتى بالإعدام" لكن ماذا عن إجراءات الاعتقال والسجن.
واعتقلت أجهزة المخابرات وسلطات الأمن باعوم والغريب والشعيبي ليلة الأول من أبريل الماضي ضمن حملة اعتقالات، شملت عشرات الناشطين عقب اضطرابات في مناطق ومدن جنوبية، يقول المحتجون إن المخابرات دبرتها للإيقاع بحركتهم السلمية.
وهؤلاء الثلاثة من بين تسعة معتقلين، نقلتهم السلطات من أماكن اعتقالهم بمدينة عدن إلى سجن لجهاز الأمن السياسي بصنعاء ومنعت عنهم الزيارة.
وإضافة إلى إجراءات السجن المشددة على المعتقلين التسعة في سجن الأمن السياسي، يشكو عدد منهم متاعب صحية شديدة كارتفاع ضغط الدم والسكر وأبرز هؤلاء باعوم.
وبين المعتقلين عضو المكتب السياسي للحزب الاشتراكي اليمني، سكرتير منظمته بعدن علي محمد منصر.