ندعو الشعب الشمالي الى مناصرة الحق الجنوبي وتاسيس علاقات مستقبليه متينه

[علي المفلحي]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة شمالية حداوية

لم أفهم النقد الذي يجب أن اصبه على قالبي كشمالي بمعناه التطبيقي العملي كما فهمه أسلافي الجاهليون ،
أوالنقد النظري كما فلسفه العالم حديثاً ، ضعت كـشمالي يمني عربي ، وتاهت بي السبل وتوزعت مواهبي بين مجاراة النظرة العملية للواقع ،

وبين تمثيل الشبكة النظرية من مجمل انتقاداتنا لأنفسنا وبين انتقاد جاري الجنوبي ،

ومن هنا بدا نقدي الذي هو من وجهة نظر الكثير هذراً لا طائل تحته
وكلاماً لا فائدة منه طالما لا يشفي شغف الصحف والأسماع النقد بالأسماء في عالم المغامرة السياسية العسكرية وعالم جوعي الإقتصادي ..

واصبحت حياتي المؤلفة مني جيل كامل من قصور المصطلحات الاخلاقية والشعبية ,

بكل نعم املكها في كتبي ...

الشمالي شخصية نموذجية في اللاوعي العصري ...

انه لم يستطع أن يكوّن الا عبئاً على نفسه ، وتحول إلى جنازة فجائعية يندب أصحابها وتندبون معه ضياع أكسير التفاعل ،
وهو معتقد أنهم إنما يزفون لهذا العصر عروسه الضائع ( الوحدة )
فبين الألسنية والبنيوية والأسلوبية والذرائعية والرمزية والسريالية و الرومانسية والدادائية تشظت شخصية الشمالي المعاصر

( ولم يضِع بمفرده ... فقد تتوسع دائرة الضياع )

وتاهت رؤيته السليمة وأصبحت نصوص حياته الفكرية نهب الضياع والتشرد والهلوسة وأصيبت الذات بنوع من الهلع
وتحولت إلى نوع من الأشباح السوداء القاتلة وزاد الطين بلة ما رسمه الضغط الاقتصادي .
واشتغل النقاد في تضخيم صور النقد واقتبسوها من أطر جديدة استمدوها من معطيات الشمالي المعرفية النظرية الواقعية الدولية الداخليه والخارجية ..

لو قسناها بمقياس الواقع لخرجت بالشعب الشمالي عن الحدود الحقيقية لأي شعب عالمي ...
لكنه ... ارتقى الى ان يصبح جنازة صامتة ..
أمام قضايا الحرية والمساواة والعدل والحق والخير و الظلم ... لماذا ؟؟
لأنهم لا يستطيعون ملامسة هذه القضايا ... ولماذا ؟؟
لأنها على تماس مباشر مع السلطة .

إن مهمة النقد أو الإعتراف لم تعد إيجاد تعاريف ومصطلحات جوفاء لا جذور لها في الواقع وإنما أصبحت مهمته خلق جيل من الأخوان ...
يعون واقع أمتهم ويفهمون عمق مشاكلها حتى يستطيعوا حل تلك المشكلات و خلق جيل من الكتاب والقراء والخطباء والسامعين ....
يفهمون العالم على حقيقته ، ويجسدون ذلك الفهم وعياً فاعلاً في دفع حركة التفاعل والمجورة والحضارة باتجاه الأحسن والأجدى
والأعمق حتى يصل الإنسان إلى ماينشد من الحق والعدل والخير

ان الوعي الفاعل الموجود في بعضنا الشماليين .. لن ولن أعترف به الا ان غير توجه برامجه .. وادراك مهمته .. الإقناع .. وليس الإمتاع .

رسالة الاستاذ المفلحي رسالة سليمة سلمية ..
كم أظهرت الوعي الحراكي وهدفه الشريف والراقي ..
فألف تحية لمن كتب ولمن تلَّقى .

الاخت الشقيقه الجداويه
تحيه لكي على هذا الشرح والاسهاب والتحليل والنقد والذي يمثل اقسى درجات جلد الذات -
ولكن اقول وبكل صراحه ان اي مجتمع لايخلو من الامراض وشعب الشمال كان يرزح تحت حكم اللائمه الزيديه لفتره طويله من الزمن اكسبته الجهل والفقر والمرض وزرعة فيه الفوضه والعشوائيه وبعدها انتقل الى الجمهوريه والتي كانت اسوا من سابقتها فابلاضافه الى الامراض السابقه فقد شجعة بذور الشر وشرعة نهب المال العام واعتبرت السرقه شطار والاحتيال فهلوه وقطع الطريق والنهب جبيره والتزوير ذكى والمكر دها والمخالفه تحدي والتملك طموح باي طريقه وحفرة هذه الامراض الخبيثه في شخصية الشمالي الذي كان رقم التزامه بالشعائر الدينيه الا انه لايطبق روح الاسلام واخلاقه السمحا بعكس الجنوبي الذي كان مقصر نوعا ما في ادى الشعائر كانخبه نتيجة تاثير الفكر الشيوعي الا انه كان يطبق روح الاسلام واخلاقه مثل الامانه والصدق والاخلاص
اخي العزيزه انا هنا لست بصدد المقارنه ولكن اقول ان الدوله هي التي تتحمل الذنب الاكبر في وصول الشماليين الى حالة التيه والتشرد والضياع لانها لم ترسم مستقبل الشعب بل تعالج الاعراض اليوميه لذا لابد من صحوه شعبيه وحراك داخل يتزعه شباب الشمال يكون هدفه الاول فك الارتباط من حكومته الفاسده الفاشله ويكسر حاجز الخوف ويرفع الوصايه ويتخلص من عقد الدونيه التي جعلته خاضع ذليل لايعرف ال( لا )في قاموس تعامل مع من يعتقد انهم اسياده والتي تربى عليها بالفطره ،
اختي العزيزه ان وجود القناديل من امثالك لهوا كفيل بتبديد الظلام الدامس الذي يعيش الشماليو وهم سيكونون همزة الوصل لاعادة جسور الثقه بين الشعبين اليمني والجنوبي وتعزيز اواصر العلاقات وخلق نوع من التكامل الاقتصادي والانساني
ودمتم