اخبار اليوم ..وزيارة بيت الاحمر الى يافع

[ابوعلي الجحافي]

أخبار‎ ‎اليوم/ خاص
توافد آلالاف من أبناء مديريات يافع الثمان وردفان الأربع يتقدمهم عدد كبير من المشائخ ‏والأعيان توافد آلالاف من أبناء مديريات يافع الثمان وردفان الأربع يتقدمهم عدد كبير من ‏المشائخ والأعيان والشخصيات الاجتماعية والاعتبارية والإعلامية ومنذ الساعات الأولى من ‏صباح اليوم إلى مديرية لبعوس بيافع بمحافظة لحج للحضور والمشاركة في مراسيم التحكيم ‏القبلي في قضية مقتل مدير مكتب أمين عام المؤتمر الشعبي العام الشيخ/ علي عبدالله بن ‏عاطف الذي لقي مصرعه في الثالث من يوليو عام 2008م إثر اشتباكات مسلحة نشبت بين ‏مرافقه وحراس منزل الشيخ/ عبدالله بن حسين الأحمر، بمنطقة حدة بصنعاء.
وقد جرت مراسيم التحكيم وسط انتشار عدد كبير من المسلحين الذي انتشروا على امتداد ‏الطريق العام المؤدي إلى لبعوس لتأمين الطريق العام وضمان وصول الشيخ صادق الأحمر ‏ومرافقيه إلى منزل الشيخ/ بن عاطف منطقة ذي حوأ وسط مدينة لبعوس لا سيما بعد البيان ‏الذي أصدرته قوى الحراك بيافع والذي حذرت فيه الشيخ صادق الأحمر ومرافقيه من دخول ‏يافع، وقد وصل إلى منزل الشيخ بن عاطف وبموكب كبير ضم مئات من السيارات وعدداً ‏كبيراً من المشائخ وأعيان ووجهاء قبائل حاشد وبكيل يتقدمهم الشيخ/ صادق الأحمر والشيخ/ ‏هاشم الأحمر والشيخ/ مذحج الأحمر، والشيخ/ قحطان الأحمر، ومحافظ صعدة السابق الشيخ / ‏حسن مناع، والشيخ/ يحيى مجاهد أبو شوارب، والشيخ، عبدالسلام العماد والشيخ، مبخوت ‏المشرقي، والشيخ نجيب حرمل وعدد من المشائخ والشخصيات الاجتماعية وكان في استقبالهم ‏عدد كبير من مشائخ مكتب الضبي وآل بن عاطف ومكاتب يافع العشرة ومشائخ ردفان ‏وجموع غفيرة من المواطنين حتى ألقى الشيخ/ عبدالرب النقيب كلمة رحب في مستلهلها نيابة ‏عن مشائخ وأعيان وأبناء يافع بمشائخ حاشد وبكيل وبكل والوافدين إلى لبعوس ثم تحدث بعد ‏ذلك الشيخ/ صادق الأحمر بكلمة أشار فيها إلى أن وصولهم اليوم إلى لبعوس بيافع يأتي ‏لغرض التحكيم وسماع الحكم في قضية مقتل الأخ/ علي عبدالله بن عاطف، ثم جرى بعد ذلك ‏تلاوة منطوق الحكم الذي أقره أولياء الدم ومشائخ وأعيان يافع والذي قضى أولاً بقبول العدول ‏المقدمة من مشائخ بكيل وحاشد وهي أربعين قطعة سلاح وآلي وثلاث سيارات ثانياً: الحكم في ‏مقتل علي عبدالله بن عاطف دعوة مقبل القطيش بالدية الشرعية على يافع وحاشد وكلاً يشل ‏صاحبه ويدفع الغرم لأولياء الدم كما أن على يافع وحاشد أن تشل حملها وغرمها في الجرحى ‏سالم محمد سلمان الوالي ونصيب غلي غالب ثالثاً: حكم الإجماع القبلي والموالاة واستغلال ‏القوة والقرب من الدار والديار.
وقد أقام أولياء الدم عقب ذلك مأدبة غذاء لكافة الضيوف والحاضرين في مراسم التشييع.إلى ‏ذلك قامت جماعة مسلحة تابعة للقيادي البارز في مجلس الحراك العميد/ محمد صالح طماح ‏بنصب نقطة تفتيش بمنطقة العسكرية وقامت بمنع السيارات التي تقل الضيوف من المشائخ ‏والأعيان القادمين من مديريات ردفان للمشاركة في مراسيم التحكيم القبلي، كما قامت بمنع ‏السيارات أثناء عودتها من يافع خاصة التابعة لأبناء يافع والتي تقل بعض الشخصيات التي ‏شاركت في مراسم التحكيم إلى ذلك توفي المقدم/ عارف الشعيبي مدير أمن مديرية الطفه ‏بمحافظة أبين أثناء انقلاب سيارته في يهر لحظة قدومه للمشاركة في التحكيم القبلي

لماذا لم تذكر اخبار اليوم اسماء المشائخ الجنوبيين الذين حضروا اللقاء.
وهل فعلا حضروا مشائخ من ردفان ويافع...ام انه تجنبا للاحراج لعدم حضور الكثير اكتفوا بالقول (وكان في استقبالهم ‏عدد كبير من مشائخ مكتب الضبي وآل بن عاطف ومكاتب يافع العشرة ومشائخ ردفان ‏وجموع غفيرة من المواطنين ) انا لست ضد الصلح ولا ضد حلها..ولست متعصب ضد جهة او جماعة او منطقة.
لكن لماذا اخبار اليوم لم تتطرق لموقف الاخ سالم سلمان الذي رفض الحضور واعتبر ان قضيته ظمن قضايا الجنوب ..وقال لا يمكن ان اكون مصدر فتنة......يقصد بين ابناء يافع .و.ولماذا تطرقت الى العميد طماح؟ هل من اجل اضهار الخلاف على السطح؟
لماذا تستخدم السلطة الاسلوب الجديد من اجل الدخول الى الجنوب..فاليوم ارسلوا قافلة السلام الى الضالع والتي تم استقبالها بشعارات ..برع برع ياستعمار ..وثورة ثورة ياجنوب.
لماذا مر الموكب الرئاسي من الحبيلين ..هل الغرض منه رسالة للخارج بان الاوضاع في الجنوب تحت السيطرة...وهل زيارة الشيخ صادق الى يافع تأتي ظمن هذا التكتيك.....ام من اجل تقسيم يافع بين مؤيد ومعارض وكذالك زيارة سلطان السامعي الى الضالع.لنفس الغرض..
لماذا هذا التوقيت؟؟
هل هذه الزيارات تأتي من اجل كسر حاجز الخوف امام المواطن الشمالي لكي يعود الىالجنوب بعد ان نزح من الجنوب اكثر من 60% من ابناء الشمال .
هل من اجل ابهات تشييع الشهداء الاربعة الذين تم لفهم بعلم الجنوب.
انا لا اعتقد ان سلطة بكل اجهزتها الامنية والاستخباراتية والمطابخ السياسية تقدم على خطوات كهذه دون خطة استراتيجية سنعرف مخاطرها فيما بعد
ارجو من الجميع دراسة الموضوع بجدية دون الالتفات الى المسائل الجانبية...او الدفاع المناطقي.
نحن اناس مثقفين علينا ان ننظر للشخص ونقيمه بمفرده وليس بمنطقته
علينا جميعا توخي الحذر من الاسلوب الجديد القديم