ربنا يحفظ الرئيس البيض ... ويطول لنا بعمره لنعيش معا لحضات فرحة التحرير والاستقلال ... مهما أختلفنا مع هذا الرجل الجسور والصلب في الرأي حول شكليات مسميات هدف الاستقلال ، لكنه يضل رمزا وطنيا في أستعادة الدولة باجماع كل القوى ... فكلما زادات معاناة شعب الجنوب كلما زادت لحمته وتلاشت شوائبه في الحراك الجنوبي الاوحد لنضال شعب الجنوب ..
وفي تصوري ان البيض يستطيع ان يواجه جحافل الاحتلال اليمني بكل ثقة وعزيمة ... ولكنه لايستطيع على مواجهة جنوبي مهما كان أنتماءه الحزبي في القمة او اوالقاعدة _ _ والمشكلة لاتتعلق بشخص منصر ، وانما بحزبه الاشتراكي اليمني الذي لم يستفيد من كل أخطاء المنعطفات التي وقع بها ولازال مصرا حتى الان على السير فيها مغررا ببعض أبناء الجنوب بانه هو الحاكم الشرعي بعد ان نفى نفسه بنفسه الى مزبلة التاريخ في اليمن الشمالي حيث يستخدمه الاحتلال اليوم مطية ضد مطالب أبناء الجنوب بالاستقلال
وعليه فان هذة المسألة تقع على عاتق قيادات الحراك بالداخل حلها من خلال تحديد موقف الحراك من الاشتراكي اليمني والتجمع اليمني للاصلاح وكل الاحزاب اليمنية
من الضروري اصدار بيان من الرئيس البيض يجعل فيه مسمى الحراك الجنوبي بكل أطيافه التحررية والسلمية كحزب قائد وممثل شرعيا وحيدا للشعب الجنوبي لينخرط به العامة لتنفيذ برنامج الاستقلال الناجز في المرحلة القادمة بما فيها العصيان المدني الشامل والدائم الذي تحدث عنه فخامته ، وكان قد أشار له في السابق صلاح الشنفرة وطارق الفضلي والخبجي وأيدتهم حضرموت وشبوة .
فالاشتراكي اليمني والاصلاح يعتبران استقلال الجنوب خيانة ,,ويعتقدان ان أعضائهم في الجنوب هم من يقود الحراك السلمي كمعارضة للسلطة ، وبالرغم من تقاربهم مع العطاس وعلي ناصر في مشاريع التغيير واصلاح مسار الوحدة ، يكون البيض في الخارج والمقاومة الشعبية المسلحة لتحرير الجنوب بالداخل حجر العثرة لتلك للمشاريع الحزبية الصغيرة .
|