تكليف الاخ الميسري والوالد القفيش بافشال احتفالات الجنوبيين ب30نوفمبر

[نبيل العوذلي]

تكليف الاخ الميسري والوالد القفيش بافشال احتفالات الجنوبيين ب30نوفمبر
عقب اتصالين هاتفيين من سيادة المشير علي عبدالله صالح الى الاخ احمد الميسري عضو اللجنة العامة للمؤتمر
الشعبي العام ورجل الرئيس المكلف باخماد ثورة وصولة الجنوبيين وصديقي الذي خضنا واياه فترة نضال في جامعة صنعاء..والرجل الذي استطيع القطع بأنه يكاد يكون في المؤتمر من احسن الرجال سوى ان للملك والمال تأثير في احسن نفوس الرجال...
اخبرني ممن كان معه ان الرئيس الموقر طلب منه والوالد علي القفيش اخماد احتفالات الجنوبييين ..هذا الرجل الذي يكفيه انه انجب ولده المناضل البار الخضر علي القفيش صاحب المواقف النبيلة الشجاعة في قضايا الجنوب
ويكفيه فخرا رسالة الماجستير – أي الاستاذ الخضر- والتي حصل عليها من السودان لدى دراسته تجربة الديمقراطية في اليمن وابرازه الفروقات الطبعية تاريخيا وتراثيا بين الشمال والجنوب كحقيقة واقعة من المستحيل وأدها

احتفالات ومهرجانات الجنوبيين باعياد نضالهم وكفاحهم تثير حفيظة القادة في الحكومة اليمنية ..بينما ولا زلنا نتذكر ان ابناء المحافظات الشمالية طالما ولا يزالوا يحتفلون بأعياد ثورتهم على ائمة اهل البيت الزيدية رحمهم الله في كل زاوية ولم يتم تفسير مآلات هذه الاحتفالات ..الموضوع ببساطة ياجماعة هو وأد الهوية الجنوبية والاستقلالية المتميز بها اهل الجنوب والتي تحدثنا عنها ضمن بحث هام اسميناه – فلسفة المؤامرة على العرب والسنه في جزيرة العرب-

لقد تأكد لدينا ان الخطوات التي اتبعها الجنوبيين في ايقاظ وبعث الروح الجنوبية كانت خطوات مستمدة من الحكمة الكونية المتوافقة مع الحكمة الشرعية ..فقد كانت الخطوة الاولى لقاءات التسامح والتصالح تلك التي يعبر عنها الله تعالى بقوله((( لو انفقت ما في الارض جميعا ما الفت بين قلوبهم الله الف بينهم)))..ذلك ان التأليف بين القلوب هو البداية السليمة لانجاح اية ثورة ضد الباطل ..اما الخطوة الثانية فكانت المطالبة بالحقوق..لان الله تعالى حينما يقول ((( اذن للذين ظلموا ...))) فجعل الله تعالى الذؤيعة المحركة للنضال هو وقوع الظلم على المستضعفين في اموالهم وانفسهم واعراضهم وعقولهم ودينهم ......وبنظري انه يجب الاستمرار في ترسيخ القناعة واليقين في القلوب من خلال الاستمرار في سلسلة الاعتصامات والمهرجانات التي تؤدي حتما وبلا شك الة تقرير ضرورة في قلوب الناس واعادة الثقة بالله تعالى اولا ثم بأنفسنا بعد اذ حاول الاخوة وللاسف ان يشككونا فيها ..لان احداث التغيير في الانفس وان اخذ مدى سوى انه الفاعل المؤثر في تسهيل الحراك والتغيير ((( ان الله لايغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم)))..اي نعم ان الاخوة يراهنون على الملل من خلال اعطاء الوعود والتي كشفت الايام بكذبها مثلا يخبرني احد المقربين من رئيس المساحة عبدالناصر ان كل الذين تم منحهم اذن لصرف بقع من السيد الرئيس صارت سرابا لانه وكما يقول الاخ عبدالناصر بحسب كلام هذا المقرب منه لو تم توزيع عدن كلها على اولئك الذين تم الصرف لهم لن تكفي ..وانما المكيدة تكمن في ادراكهم ان انشغال القلب ببعد جديد – بقعة او منصب- سيضعف تفاعله مع الحراك الجديد والذين يراهنون بحسب قراءهم الفلكيين انه سيستمر فترة فلكية شمسية ..لان الله تعالى يقول ((( ما جعل الله لرجل من قلبين في جوفه))) ..فانشغال الناس ببقعة او بمتابعة منصب او مال سيجعل تفاعلهم مع الاعتصامات والاحتفالات تذبذبيا ..ولكننا نقول لهم وبحسب فلسفتهم والتي كشفنا الجذور التي يستمدون منها الخطوات في بحثنا المذكور السابق 0 فلسفة المؤامرة- فنقول لهم ان الله تعالى اخر غروب الشمس حتى يجعل النصر ليوشع ومن معه عليه السلام ..فلا تراهنون على التمليل حتى يحل ليلكم ..كونوا صادقين ولو لمرة واحدة