الصحافة هذا الصباح (6/4/2010)

[سفيان]

محلات مدينة الضالع مقفلة أمس تجاوباً مع الإضراب (أ ف ب) جنوب اليمن يشهد إضراباً بدعوة من الحراك
المتظاهرون يقيمون حواجز ويقطعون الطرقات
صالح وأمير قطر يطويان صفحة الخلافات
شهدت العديد من المناطق في جنوب اليمن أمس، إضرابا عاماً بدعوة من 'الحراك الجنوبي' تخللته اشتباكات بين مسلحين وقوات الشرطة.
ودعا 'الحراك' الى الإضراب للمطالبة برفع ما أسماه 'الحصار المفروض على الضالع (280 كلم جنوبي صنعاء)' الذي تفرضه قوات الأمن اليمنية.
وبحسب سكان في الضالع فإن قوات الأمن اليمنية أقامت مراكز مراقبة في محيط المدينة لمنع ناشطين جنوبيين من مناطق اخرى من دخولها، معتبرين أن ذلك يشكل اعاقة لحرية حركة الاهالي.
ولقيت الدعوة الى الاضراب تجاوبا، وخصوصا في محافظتي الضالع ولحج حيث اغلقت المتاجر أبوابها وشلت الحركة. وأقام ناشطون جنوبيون حاجزا عند مدخل مدينة الضالع لمنع الموظفين من الالتحاق بالإدارة المحلية، وجرح شرطي في حين كانت القوى الامنية تحاول فتح الطريق، كما افاد مسؤول محلي. ومنع المتظاهرون مرور السيارات المحملة بالسلع والمتوجهة من الضالع الى عدن كبرى مدن جنوب اليمن.
حوادث أمنية
وقالت وسائل الإعلام اليمنية أمس، إن 'الناشط في الحراك الجنوبي في الضالع ناجي بن ناجي وابنه صالح وجدا مقتولين في مزرعة قات تابعة لهما في قرية الجليلة بالقرب من الضالع يوم الأحد'. كما أفاد شهود بأن مسلحين قتلوا بالرصاص جندياً كان يقف في حراسة موقع للشرطة أمس الأول في محافظة شبوة الجنوبية. وأوردت وسائل الإعلام المحلية أن عنصرَي أمن قُتلا في تبادل لإطلاق النار مع مشتبه فيه اقدم على الانتحار اثر ذلك في قرية القاعدة في محافظة آب جنوب غرب اليمن.
الدوحة ـ صنعاء
ذكرت مصادر سياسية يمنية أن زيارة الرئيس علي عبدالله صالح أمس الأول، إلى العاصمة القطرية الدوحة، طوت الأزمة التي كانت قد نشبت بين العاصمتين ابتداء من قمة غزة ووصولا إلى اتفاق الدوحة للسلام الذي وقع بين الحكومة اليمنية والمتمردين الحوثيين في عام 2006 والذي وصفه صالح بالخطأ.
(صنعاء ـ أ ف ب، أ ب، رويترز، د ب أ، يو بي آي)