نسألك بالله ان تغادر زنجبار .. رسالة إلى الشيخ / طارق الفضلي : بقلم / سالم بامدوخ

[مجنون شبوة]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة معلاوي

نناقش الحل الافظل البقاء في زنجبار او الخروج منها او الفكرة الخرافية لبن عفرير المقتبسة تحت تعليقي
في بداية مارس حين قامت قوات الاحتلال بقيادة وزير دفاعها بقتل الشهيد الحدي وعائلته وتوجهت الى دار الشيخ طارق الفضلي وقع الشيخ معهم على هدنة , وطلب حينها النجدة لتامين خروجه من زنجبار فقمنا نحن في منتدانا بدور كبير بمناشدة ابناء الجنوب التوجه الى زنجبار لتامين خروج الشيخ طارق وفي صباح اليوم التالي نتفاجاء ان الشيخ يفظل البقاء حتى انتها الهدنة وانزلت الاعلام الجنوبية وصور الشهداء وصامت زنجبار واعتكفت وخمد الحراك واصيبت الجماهير بالاحباط
وبالامس يعود الينا الشيخ ليقول ان الهدنة مع الاحتلال لم تعد سارية ومن جديد هبت الجماهير لنصرته وتامين خروجه وعاد لنا بنفس الموال اصراره على البقاء .
اذا ايهما مجدي للحراك وللشيخ البقاء في زنجبار فان كنا مع هذا الراي هل بامكانه الخروج من جديد الى الشارع ليقود تظاهرات زنجبار وتعود اعلام الجنوب لترفرف في سماها بعتقادي لا يستطيع شيخنا العودة الى الشارع وسيصاب الحراك من جديد بنكسة
اما خروجه قد يعيد له قوته ونشاطه وباستطاعة الشيخ التنقل بين القبائل بكل حرية وسهولة وسيلهب حماس الجماهير لهذا اجد ان الخروج هو الاحسن

نعود لفكرة الشاب المتحمس بن عفرير وهذا اقتباس لمداخلته :



بن عفرير يقول ان خروج الشيخ طارق من زنجبار يعني سقوطها بيد الاحتلال وهنا نقول له وهل زنجبار لازالت محررة كما كانت قبل الهدنة ؟ ام انها تحت السيطرة الكاملة لجحافل الاحتلال من عساكر وصاحبي عربات وبسطات وسائقي سيارات الاجرة وبقية المستوطنين ؟
الاجابة مطلوبة من بن عفرير
طلبه الثاني هو بتشكيل لواء مسلح لحماية الشيخ ولا ادري كيف اتته هذه الفكرة وفات علية ان المحتل مسيطر في الجو والبر والبحر ومن السهولة عليه تدمير لواء بن عفرير
مثل هذا الطرح الانتحاري شطحات وقصور سياسي

ان الحل هو مغادرة الشيخ الفضلي وبوجه السرعة الى جبال الجنوب فهناك ستلتف حوله الجماهير وستامن له تحركاته كما سبق وامنتها لشيح المناضيل حسن باعوم

تسلم أخي معلاوي كلامك هذا هو عين العقل

وقد سررت بمداخلتك هذه

وبالنسبة لبن عفرير أنا أعرفه جيدا

وأثق بأنه وكل رجال محافظة المهرة الأشاوس

لن يألون جهدا في الأضطلاع بدورهم الوطني في استضافة الفضلي

ولديه احساس ومشاعر وطنية وحماس يدفعه إلى شطحاته هذه

ولكنه من الاوفياء للثورة الجنوبية