الحقيقة هي ان الشعب صاحي ويعرف إين ضاع حقة ولكن للأسف العين بصيرة واليد قصيرة ولم تسطع قياداتنا المتواجدة في الخارج حتى تقديم الحد الأدنى من متطلبات النظال فقد عجزت على إيجاد حامل سياسي للقضية تجمع علية كل القوى الجنوبية في الداخل والخارج حتى نعرف أين ولماذا نناظل ومن أجل من يقتل الرجال وتؤرمل النساء وتيتم الأطفال هل بهذه الطريقة العشوائية يستحق إهدار الأرواح ... بالتأكيد لا ،، فالمسؤلية تقع على كاهل قيادات الخارج قبل الداخل الذين عجزوا على إيجاد اجماع حول مشروع وطني واحد وموحد إلا انة وبكل أسف تجدهم عين باللحمة وعين بالمرق ولا توجد لديهم التضحية في أن يكون كل الشعب الجنوبي في خندق واحد والخروج من الدائرة الرمادية ورؤا أن الهروب والتنصل وعدم أخذ القضية على الشعب وبروح الجسد الواحد هو المخرج الأنسب ،، للأسف تحسبهم جمعاء وقلوبهم شتى (اقصد القيادات).
|