لست أدري لماذا بعضاً من الناس يتحسسون عند ذكبقلم الدكتور عبد الله الشعيبي ر الضالع ..

[شيخ الطيور]

شبكة الطيف - خاص - بقلم الدكتور عبد الله الشعيبي
لست أدري لماذا بعضاً من الناس يتحسسون عند ذكر الضالع ؟ أعتقد أنه نتيجة مرض نفسي وعضال ... ما عليش في الضالع قد نعالجكم ونشفيكم من عللكم فهي تمتلك الكثير من مقومات العلاج وهي لن تتأخر في تقديم العون لمن يستنجد بها لكنها لن تستنجد من أحد لأنها الضالع الأبية وتاريخها يشهد لها .

ولست أدري لماذا بعضاً من الناس يتحسسون مسدساتهم كلما تم ذكر الضالع ؟ أقول لهولاء الذين يتحسسون مسدساتهم ومناسبة ومن دون مناسبة الضالع تستطيع تعليمكم فنون أخلاقيات استخدام السلاح بكل أشكالة وليس المسدس فقط ... والضالع لها وتاريخها يشهد .

ولست أدري لماذا أبناء الضالع لا يتحسسون من ذكر أسماء مناطق اخرى ؟ اقول لأنهم يملكون وعياً رفيعاً وأخلاقاً طيبة يشهد لها الجميع ... نعم مقاتلون أشداء ولكنهم ليسوا عدوانيين الأ من أجل الدفاع عن وطنهم .

والضالع لمن يتغنى بحبها من خارج الضالع فهو حب مركب على رؤى ومصالح خاصة هدفها تدمير الضالع وتشريد وتقتيل أبناءها ... لا نريد من ألاخرين أن يحبوا الضالع كي يركبوا موجات تحركها وعندما يحين وقت قطاف الثمار ينسونها تحت شعار ( كفايتكم ,,,,,,,,,,,,,, ) وعندما نقول لهم ومن بدأ بالحركة والثورة والبناء ؟ يعترفون بأنها الضالع ولكن ليس من حقها التمتع بقطف الثمار وبناء نفسها .

والضالع لمن يريد أن يقسمها ويدمرها وهم كثير ويقبعون تحت مسميات عديدة ومن تلوينات عدة نقول لهم : اكفونا شركم وخلوا حبكم لها كما هو حبنا لكم !!!!

الضالع من حق أبناءها فقط وللوصاية لهم وحدهم وما غيرهم فهم مجرد عكفة أو عمال او مناصرين لها .

الضالع قدمت الكثير من أجل الوطن ولا زالت تقدم ومن حق الوطن أن يرد الجميل لها ... وهذا الجميل ليس من فرد بل من حق الوطن .

الوطن وقت الثورة والجمهورية لم تبخل بتقديم أبناءها قرباناً للثورة والجمهورية .. ومن أجل الوحدة قدمت أيضاً الكثير ومن أجل الديمقراطية قدمت النموذج الأمثل بينما الأخرين منوا عليها هذا الفعل وغيرها كان يغرد خارج سرب الديمقراطية ... فلما لا نضع الأحداث على الطاولة ونناقشها بجدية وسنجد أن الضالع تميزت بصنعها للأحداث وهناك من يريد تقزيمها ... أما أن أحد أبناءها يريد أن يخرجها عن تميزها فهذا وهم وأضغاث أحلام ... الضالعي الحقيقي لا يتخلى عن ضالعيته ... والانتماء للضالع هو الشرف بحد ذاته لكل ضالعي .

ولذا فلا داعي للمزايدة عن ابناء الضالع ومحاولة تشوية سمعة ابناءها وليت بعض هولاء المزايدين يعملوا مصارحة مع أنفسهم ويشوفوا لمناطقهم ويقيموا أدوار أبناءها بدلاً من تقييم ابناء الضالع دون غيرهم بينما أبناء الضالع لا يتدخلون في شؤون غيرهم .

ويسعدني هنا أن اختم سطوري هذه بتعليق عبر الأيميل من ضالعي عزيز على قلبي ساحتفظ بأسمه ، حيث يقول ٠٠

(الضالع ليست جغرافيا السقوط او واحة دم٠٠٠بل انها تارخ مجد وشهادة للكبرياء

٠٠الضالع تخزن فطرة الحياة الرافضه للصمت وانتظار المجهول٠٠لا تراقب العاصفه لكنها تسكنها



الضالع لا تاتي من حناجر العابرين لكنها تزود الفضاء باندلاع البروق من ذرى اطوادها وشموخ وجعها٠٠٠



الضالع بداية وبداية ازليه لغد تحمله طفولة ورد احمر٠٠ويتفتح عند اول شمس حقيقيه

الضالع لا تحترق بل انها تشع٠٠٠والنجوم وحدها تشع .)



ومن هنا نقول للذين لا يفهون قراءة التاريخ والزمن وتعبيراتنا عليهم أن يتمعنوا في قراءتهم كي لا يقعون في أخطائهم أما ضالعنا فهي لنا وليس لغيرنا وسنكتفي برد الضالعي الحر ٠ومن لم تعجبه عباراتنا او مواقفنا فلسنا ملزمين منه أو عليه ونسال الهداية للجميع .

ونقول لهم اذهبوا ألى شأن مناطقكم والوطن وأتركوا الضالع وحدها فهي قادرة على أستيعاب كل محطات التاريخ بكل قوة وشجاعة وأقتدار