المشترك والحراك (الاتجاه المعاكس"وتحريك الراكد)

[نزار السنيدي]

رغم علمي المسبق والمحاذير الواضحه والخطوط الحمرا في الكتابه عن هذا الموضوع " وادراكي بانه الوقت قد حان للكتابه حول هذا الموضوع " خصوصا بان الكثيرين وخصوصا بعد اطلاعي عن الارى في المنتدا في هذا الخصوص ورايهم الذي يشبه الاجماع فيما يخص المشترك" ونواياه والمسافه التي يجب تركها بينه وبين الحراك " وحساسيه اقترابه منا او اقترابنا منه " قررت الابحار ضد التيار و الغوص في اعماق الموضوع لعلنا نجد في مااعتقده شي من الفايده


لاشك اننا ندرك ان هذا التجمع الفسيفسائي الغير متجانس " لنا فيه من الحم والدم " وتربطنا به جذور جنوبيه تنطلق من ارضنا بعضها اعلن فكاكه وبعضنا ما زال مربوطا بحبله السري " وضل يغازلنا احيانا من قريب واحياننا يبعد وفقا للمناخ السياسي ووفق ما يخدم مصالحه ويتفق مع توجهاته واهدافه المعلنه احياننا والمبطنه احياننا اخرى " الشي الجميل ان المشترك والذي يعتبر الاشتراكي احد مكوناته ضل محافضا على البعد الايجابي الحذر ولم يطلق اعلامه المرئي والمسموع ضد الحراك " رقم بعض الاستثناءات وهو بذلك يضع خاطر للاشتراكي حتى لا يحرجه في الشارع الجنوبي " الذي اوكلت اليه المهمه السريه الكبيره والاستراجيه وهي الاقتراب من الحراك وركوبه وجنى ثماره.

ظل الحراك حذرا من الاشتراكي رقم وجود اسماء كبيره تنتمي للاشتراكي او انبثقت منه " مثل الخبجي والشنفره , ومحمدصالح الطماح " وعمل عمليه فصل نفسي بين الحزب حوشي وبين ابنا الجنوب جاعلا بذلك سدا منيعا للاقتراب من الاشتراكي " المثخن بالجروح الداميه من شدت النقد العلني والمبطن" وتحميله لعنه الوحده ومئاسي الماضي من معظم الحراكين " سوا في الشارع السياسي او المنتديات او المقايل " مما جعل حركاتهم مراقبه وخطواتهم محسوبه .

اليوم بوادر نقطه تحول كبيره في اعلان المشترك بداء حراك جديد في دعوت انصاره للتظاهر في المناطق الشماليه ضد السلطه وما تقوم به من اجرائات قمعيه ضد الحراك الجنوبي " وانا سوف انطلق من تحليلي للجوانب االايجابيه والسلبيه من منطلق المحايده والبعد لنفس المسافه من الحراك والمشترك وهل ممكن التقا المسارين السياسين المتعاكسين " ام انهم سوف يضلون في نفس الاتجاه المختلف كمثل شعاعين لايمكن التقائما

المدخل الاول
ان نجاح هذه الفعاليان في المناطق الشماليه يشكل مكسب كبير للحراك الجنوبي لانه سوف يشغل السلطه السياسيه " خصوصا لانه في عقر دارها ولايمكن السماح به " وسوف يخفف هذا الضغط الجديد " الضغوط على الشارع الجنوبي مما يعطيه مساحه للحركه واعادت ترتيب اوراقه " مثلما وفرت حرب صعده " بعض المتنفس للحراك في الحركه والتمدد مستغلتا انشغال السلطه " مما يحتم توحيد بعض الشعارات العامه مع المشترك في هذه المرحله مع عدم الدخول باي خلط للاوراق مع المشترك مع احتفاظ الحراك باهدافه البعيده وخصوصيته والمكاسب التي حققها وعدم السماح للمشترك باستثمارها بالجنوب " فلاباس من استثمارها بالشمال فقط " كما ان نجاح هذه الفعاليات سوف يساهم في اضعاف السلطه التي سوف تظطر لتقديم تنازلات للجنوب نكايتا بالمشترك "

المدخل الثاني
نجاح هذه الفعاليات بالشمال سوف يسيل لعاب المشترك للقفز نحو الجنوب لعمل نفس الشي "وهنا الخطوره على الحراك واهدافه " وخصوصا اذا التقت افكارهم وتوحدت الشعارات مع دعات الفيدراليه وزادت اقرائات الوصول لسلطه من مويدي المشترك واتسعت رقعتهم بالجنوب مستفيدين من العامل الزمني والتاثير الاعلامي " وهذا احتمال ضعيف لكنه ممكن الحدوث مما يتطلب الاستعداد لهذه المرحله ولكن لايجب الغفز واستعدا المشترك من الان "


راي خاص

ان المرحله التي تلوح في الافق مهمه جدا وغايه في الاهميه يجب استثمارها الاستثمار السياسي الامثل البعيد عن الشطحات " والتحرك وفق خطوط عريضه مدروسه وعدم الاستعجال في التايد او التنديد بها وترك الامور الى ان تغترب منا " وذا قررنا الا ستفاده منها فليكن بحذر شديد وسوف نغني نحن وهم كلا على ليلاه

تحياتي