اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة كاتب العدل
أبدأ بالعنوان :
الدنيا لم تقم ولم تقعد في أحداث زنجبار سواء عند الهجوم الاجرامي على منزل الشهيد البطل عل صالح الحدي وقتله وأفراد اسرته ، أو عندما حاصرت قوات الاحتلال الشيخ طارق الفضلي ، وكل منهمما واجه الموقف منفردا ولم يتنادى لهما أحد من قريب أو من بعيد ، والفرق الوحيد بين الفضلي والحدي أن الأول خرج من الموقف لحفظ باتفاق غير رسمي حفظ له حياته .
في الضالع الأمر يختلف ويدعو الى الفخر والاعتزاز أن قادة الحراك الميدانيين لم يتركوا يواجهو قوات الهمج لوحدهم بل هب الشباب من قرى عديدة في الضالع مسلحين وخرج الناس ايضا في مظاهرات للتعبير عن مساندة قادة الحراك ونشطاؤه .
وما تلك الضجة في احداث زنجبار والفضلي بالذات الا جعجعة إعلامية في النت وفي البيانات او التصريحات . ولم نشهد على الارض ما يشير الى جدية على الاطلاق ، وهذا كان مثار استغراب ودهشة الجميع .
النقطة الثانية وهي الأهم : ساقتبسها كما هي من مشاركتك وهي :
انا لا ارى المشكلة بالفضلي ولا بشخص فلان او علان لا فضلي ولا ضالعي ولا عولقي وانما هي مشكلة عدم وجود عمل مخطط ومدروس يحدد المهام ويوضح الحدود والفواصل لكل من يعمل مع الحراك وبعد خروج البيض تعشمنا خيرا فيه لإخراج الحراك من التخبط إلى الخط المستقيم برؤية واضحة ولكنه لا يزال بعيد عن المطلوب لاسباب لا نعلمها ..
هذه هي المشكلة الاساسية التي تنخر في كيان الحراك الجنوبي والتي لم يتوصل القادة فيها الى حل أو قناعة لتفعيل هي الفكرة
لا توجد منهجية محددة تجمع كيانات الحراك يهتدي بها العمل النضالي أو حتى داخل المكون الواحد ، وهذه هي التي تعرقل مسيرة الحراك وتفقده الرؤى نحو طريق مرسوم ضمن مفهوم استراتيجي .
لذلك بقي الحال هكذا من التخبط والعشوائية والاجتهاد الشخصي ، وللاسف هناك من التجييش الاعمى نحو صناعة القيادات هنا وهناك واصباغهم مسميات غوغائية كالقائد الأوحد والقائد العملاق والقائد العظيم ..وهلمجر .
لذلك تأتي الاهمية اليوم والحاجة أكثر من أي وقت مضى أن يلعب سيادة الرئيس البيض دوره و الالتفاف الى هذه المسالة باعتبارها من أولويات المرحلة الحاضرة ووضع ميثاق شرف وبرنامج عمل سياسي يشترك فيه الجميع من كافة أطياف النضال السياسي الجنوبي ووضعه على مداميك النضال الجنوبي موضع التنفيذ .
تحيتي واحترامي
|
كلام غاية في الروعة...
ألا ليت قومي يفهمون!!
العمل المنهجي هو أساس النجاح في أي أمر
نقطة ضعف نظام صنعاء هي العشوائية... و هي التي منعته من إقامة دولة حقيقية
و لكننا لن نستطيع إستغلال نقطة الضعف هذه طالما و أننا ننافسه في العشوائية!!
__________________
درة الجنوب ...... الشهيد الطفل عبدالحكيم الحريري
|