تلقت الجزيرة مساء اليوم اتصال هاتفي من القيادي في الحراك الجنوبي الشيخ طارق الفضلي

[أبو غريب الصبيحي]

نفى أي تسوية بينه وبين الحكومة وتساءل عن أسباب قطع الاتصالات
طارق الفضلي لـ(نيوزيمن): رسول الله لم يسلم من الشائعات وإذا انتهى الفضلي لن تنتهي قضيه شعب الجنوب06/03/2010وجدي الشعبي-نيوزيمن:



نفى القيادي في الحراك الجنوبي

الشيخ طارق الفضلي أي تسوية بينة وبين الحكومة ، مؤكدا تمسكه بمبادئه في مواصلة النضال السلمي مع شعبه في الجنوب حتى آخر لحظه لتحقيق المصير.
وقال الشيخ طارق الفضلي لمحرر نيوزيمن الذي زاره إلى منزله بعد تعثر التواصل معه لإنقطاع شبكة الهاتف عن المحافظة، قال ردا عن تخليه عن الحراك الجنوبي وتحقيق صفقة مع السلطة, قال "إن محمد صلى الله عليه وسلم وهو رسول الله عليه أفضل الصلاة والسلام، لم يسلم من الإشاعات والتهم من إنه ساحر ومجنون، فما بلكم "أنا صاحب الشأن البسيط".
وفيماأشار بوجود تهدئه مع السلطة، تساءل الفضلي إن كان ذلك قد تم فلماذا يتم إغلاق كل وسائل الاتصال السلكية واللاسلكية أمام وسائل الإعلام للتواصل معي للحصول عن الحقيقة من طرفي الخصوم؟ بدلا من الترويج للهرج من اتجاه واحد يمتلك قوة السلاح والحرية ويحرمها الآخرين.
مضيفاً- بالدبابة والمدفع والطيران يحتلون الأرض وبها يحاصروا حريتك من التحرك, وبقطع وسائل الإعلام يقطعوك عن الناس والعالم, وقال " من الغباء التعامل مع هذه المعطيات من إنها حقيقة من جانب واحد.
وحث وسائل الإعلام الحرة أن لا تتفاعل مع وسائل إعلام الاحتلال بجدية كما وصفها- مشيرا إلى سابق تفاعلها معها بحربها على الحوثي بجدية في تصديقها كل ما تقوله من تحقيق انتصارات وهمية ليتضح جلياً إن وسائل الإعلام الحرة تبقى قاصرة في الحصول عن الحقيقة وهو ما يفقدها مصداقيتها.
وتابع قائلا" إذا انتهى الفضلي لن تنتهي قضيه شعب الجنوب، مؤكدا أن شعب الجنوب شعب يناضل من أجل الحياة وهو لا يفرق بين الحياة والموت وكلاهما خياره الوحيد.. مشيرا إن كل ما يروج له عبر وسائل الإعلام لن يثني شعب الجنوب وقبائله من المضي قدماً في تحقيق هدفه المنشود, وتقديم التضحيات لأجله, وأن ثقة الجنوبيين في بعضهم أصبحت أقوى من كل الأسلحة الفتاكة بما فيها السلاح البارد".