عاجل محافظ الضالع يهدد بضربة جوية والخفايا اخطر

[الضالع]

ماتنشره مواقع يمنيه عن هذا الخبر ونزوح دحابشه مستوطنين من حبيل الجباري



إنفلات أمني تشهده المدينة
نزوح في الضالع بعد شائعات عن ضربة جوية تستهدف القاعدة 31/12/2009 الصحوة نت- الضالع – نصر المسعدي

نزح عدد كبير من الأسر في حي "حبيل جباري" بمدينة الضالع صباح اليوم ويوم أمس بصورة جماعية إلى مناطق ومحافظات أخرى لأسباب تقول المصادر أنها أمنية صرفة
وأكدت مصادر محلية لـ "الصحوة نت" أن شائعة تسربت عن عزم الحكومة اليمنية قصف الحي لاشتباهها بتواجد عناصر تتهمهم السلطات بالانتماء للقاعدة خاصة بعد المقابلة التلفزيونية التي أجرتها قناة دبي الرياضية مع الرئيس "علي عبد الله صالح" وإشارته خلال الحوار إلى الحي، إضافة إلى ورود أنباء عن أن واشطن وصنعاء تدرسان توجيه ضربات قادمة لتنظيم القاعدة في اليمن.
وأشارت المصادر إلى أن السكان وخشية منهم من تكرار ما حدث في قرية "المعجلة" المحفد بمحافظة أبين قاموا بالنزوح وبشكل جماعي مع أسرهم من الحي إلى مناطق متفرقة.
إلى ذلك سمع دوي انفجارات عنيفة صباح أمس الأربعاء في محيط مبنى المجمع الحكومي بالضالع بمنطقة سناح دون أن تسفر عن أي إصابات أو يعرف مصدرها كما قيل.
وقالت مصادر "الصحوة نت" إن الانفجارات سمع دويها من داخل المجمع الحكومي من قبل المواطنين
وكان المجمع الحكومي بالضالع والذي يبعد عن المدينة بحوالي عدة كيلومترات قد تعرض خلال الأسبوع الماضي لاستهداف مجاميع مسلحة عن طريق إحراق قذائف ال( الآر، بي ، جي ).
يأتي ذلك في إطار ما تشهده عاصمة محافظة الضالع منذ عدة أسابيع من اشتباكات مسلحة وانفجارات بين قوات الأمن والجيش وعناصر مسلحة مجهولة عادة ما تقوم بمهاجمة نقاط أمنية ومواقع للجيش على مداخل المدينة ووسطها خلال ساعات الليل
كما شهدت المدينة والقرى المجاورة لها مساء أمس انفجارين عنيفين سمع دويهما في كل أرجاء المدينة أعقبهما إطلاق نار عنيف من أسلحة خفيفة ومتوسطة استمر زهاء نصف ساعة تقريبا قبل أن تدوي انفجارات أخرى قالت أجهزة الأمن أنها ناجمة عن قذائف ( آر، بي ،جي ) استهدفت نقطة أمنية بجوار محطة الوداد البترولية على مدخل المدينة الجنوبي ولم تخلف أي إصابات.
وكانت تلك الاشتباكات قد أسفرت عن إصابة نائب قائد الشرطة العسكرية باللواء 35 مدرع المرابط في مدينة الضالع أثناء خروجه إلى منطقة قريبة من المعسكر مساء يوم الاثنين الماضي نقل على إثرها للمستشفى لتلقي العلاج.
وتشير المعلومات إلى أن إصابة الضابط النقيب كانت بليغة - في منطقة الرأس – ولا يزال يرقد حاليا في أحد مستشفيات مدينة إب.
مدير أمن المحافظة "غازي أحمد علي" قال في لقاء جمعه بصحفيي المحافظة الثلاثاء الماضي إن الضالع تعيش وضع غير طبيعي في ظل الاستهدافات الأمنية ، مشيرا إلى أن لدى مكتبه قائمة من الأسماء المتهمة بزعزعة الأمن والاستقرار وبصورة تحولت معها الضالع إلى مدينة أشباح كما يقول ساكنيها الذين بات من الصعب عليهم الدخول والخروج إلى مساكنهم خلال فترات المساء خشية تعرضهم وأسرهم لإطلاق نار من قبل المسلحين أو الاشتباه بهم من قبل رجال الأمن الذين يحظرون التجوال أثناء المساء لأسباب أمنية.
وقد دفعت تلك الأسباب بقوات الأمن بالمدينة نهاية الأسبوع الماضي إلى شن حملة اعتقالات واسعة ضد أصحاب الدراجات النارية واتهامها للبعض منهم بالاشتراك في تنفذ بعض العمليات التخريبية أو تقديم المساعدة للعناصر المهاجمة وغيرها من المبررات التي تسوقها في هذا الجانب.
وفي الإطار ذاته ألقت الأجهزة الأمنية القبض على سيارة محملة بالذخيرة كانت في طريقها من الضالع إلى ردفان.
ويعزو البعض تنامي ظاهرة العنف مؤخرا في مدينة الضالع إلى سببين رئيسيين الأول إلى معاودة ما يسمى بحركة (حتم) وهي حركة مسلحة لممارسة نشاطها من جديد ضد السلطة والتي ظهرت للعلن في آخر اجتماع للحراك الجنوبي بمنطقة الحبيلين بداية الشهر الجاري وهي حركة يرفض الحراك الاعتراف بها كأحد مكوناته المختلفة واستدعى ذلك انسحاب زعيهما ( عيدروس الزبيدي ) هو ورفاقه من داخل الاجتماع.