شارك في نقل الاخبار عااااجل اليوم13/12/2009

[النوووورس]

القمة الخليجية....والغيوم المتلبدة


د/ محمد اليافعي -



قاربت وتتقارب سويعات إنعقاد القمة الخليجية قمة دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية في دورتها الثلاثين التي ستعقد في الكويت ولذلك بدأت سلطة الأحتلال اليمني في إرسال رسل الكذب و المغالطات وقلب الحقائق من أجل إعطاء صورة سئية عن الحركة الجنوبية الأستقلالية وفي محاولة خائبة لحشد تأييد خليجي ضد الحراك الجنوبي وكلنا ثقة أن دول الجزيرة العربية أصبحت تدرك مدى خطورة بقاء نظام يدير وطن بأسلوب الفوضى وخلق النعرات والإتجاربالمخدرات والبشر ورعاية المنظمات الإرهابية وذلك ما أشرت إليه صحيفة لوس أنجلوس وتصدير الأزمات لدول الجوار بين الفينة و الأخرى.
القمة الخليجية ستعقد في خضم أحداث إقليمية وأمنية بالغة الخطورة كان أحد أسباب التداعيات الأمنية في المنطقة وجود نظام صنعاء الذي أصبح في حكم المنتهي سياسيا وإ قتصاديا وأصابه الترهل ولن يطول عمر ة طويلا وهذا ما يعكسة الواقع و الأنفلات الأمني بشكل متسارع ودراماتيكي الذي يعطي مؤشر واضح لن يجدي دعمه أي نفعا بل مزيدا من الفوضى وزعزعة أمن وأستقرار شبه الجزيرة العربية وبالتالي إنعكاس ذلك بشكل سلبي على منظومة الأمن الخليجية .
فالقضية الجنوبية تشهد زخما قل نظيره في كافة وسائل الأعلام العربية والغربية لإنها تتطالب بعودة دولة الجنوب وهي مطالب مشروعة بعد فشل مشروع الوحدة وتحولها من وحدة مشاركة وتبادل وشراكة تتسم بالشفافية إلى هيمنة و تسلط و أحتلال وهذا يتطلب من قادة دول مجلس التعاون وإدراكه أن بقاء نظام صنعاء الذي من ثقافته الفساد الأداري لن تفلح معة إي مساعدات مالية وأن أي جلوس على طاولة الحوار يكون حسب ما يقرره الشعب الجنوبي وليس ما يروج له نظام صنعاء من حلول ترقيعية لا تعالج أساس جذور المشكلة وهو ضرورة أستعادة دولة الجنوب لان ذلك سيحقق بالطبع الأمن و الأستقرار للمنطقة فعلى أخواننا في دول الجوار تقع مسؤولية تاريخية في إنصاف الحق وإعادة الأمور لنصابها قبل أن تفل الأمور وتسلك مسالك أخرى في منطقة حيوية وأستراتيجية فسلطة نظام صنعا تحاول جر أبناء الجنوب لمربع العنف بإ ستخدام مختلف الوسائل القمعية من ذخيرة حية و أغتيالات ومحاصرة بعض مدن الجنوب بشكل عسكري ورغم ذلك فأبناء الجنوب ما زالوا يمارسوا نضالا سلميا .
وعلى دول مجلس التعاون أن تعرف سلفا و تماما أن أي حوارلأبناء الجنوب مع نظام صنعاء هو حوار الطرشان من خلال تجارب سابقة ونهايتها حتما الفشل ولن يقبل الشعب الجنوبي أنصاف الحلول فلا يلدغ المؤمن من نفس الجحر مرتين ياقادة الجزيرة العربية و ياقادة الحرمين الشريفين