الرسالة الثانية والأخيرة عاجلة للرئيس علي سالم البيض الأكرم

[اليافعي 11]

فضلت عدم الرد على الرساله الاولى الى ان يأتي الصحفي وحيد بالنبأ اليقين في رسالته الثانيه على الرغم ان رسالته الاولى قد احتوت على كثير من الاساءه للشعب الجنوبي ولقادته الابطال

فمن الاسائه هي الاستهانه بما يقوم به الشعب الجنوبي ويقدمه من تضحيات جسام ودماء زكيه لنيل الاستقلال والحريه وعدم الارتهان لهذا النضام المستبد .

كما انه سفَه احلام وامال وتطلعات الشعب الجنوبي

كما انه حرف الحقائق وقلب الوقائع فلا يدري وحيد ان الشعب هو من استدعى قادته وردد اسمائهم وحمل صورهم قبل ان يخرج القاده عن صمتهم , فصمتهم كان حكمه منهم فلقد ارادو السكينه والهدوء ورضو بالضم والالحاق بالقوه ما دامت ان الامور تسير في صالح شعبهم والشعب صامت .

وعندما انتفض الشعب ونادى باعلى صوته ان اخرجوا من صمتكم ايها القاده خرج قادة الجنوب يرددون نحن معكم وما تطلبون هو غايتنا

فجاء وحيد برسالته بالنبأ الغير يقين


1/ عدم جدوى النضال السلمي

2/ عدم جدوى الكفاح المسلح

3/ عدم جدوى المطالبات القانونيه

فهل يمتلك وحيد العصى السحريه لخروج الاحتلال


فقد ضرب ونسف وحيد بكل الطرق لاخراج الاحتلال فلم يبقى الا ان يقول استخدموا طريقة الشعوذه والسحر لخروج المحتل من بلادكم

انتبهوا ايها الجنوبيين فأن في الرسالتين من التفخيخ الكثير

اقلها احباط الروح المعنويه لدى الجنوبيين واكثرها التسليم بالامر الواقع عليكم لان لا حل لكم الا الانصياع لنضام الشاويش والخبره حسب ماذهب اليه الصحفي وحيد

اللهم اني بلغت اللهم فاشهد .