تغطية الاستحقاقات والفعاليات والأحداث الجنوبيه للعام ٢٠٢٤م

[علي المفلحي]

*الزوكا يقدم شهادته للتاريخ.. عفاش عمل على تاجيج الصراع بين أبناء شبوة وأبين وكان يخشى من وحدة الجنوبيين*


■ الجريدة بوست
22 يونيو، 2024 9:20 م


https://www.aljaridapost.com/site/?p=107147


تقدم الأستاذ جمال الزوكا بشهادته للتاريخ ولشعب الجنوب العربي وخصوصا جيل الشباب بما كان يجري في دهاليز نظام صنعاء ( الدولة اليمنية العميقة ) من أساليب البلطجة والعصابات، في إذكاء الصراعات بين أبناء شعب الجنوب العربي حتى تستمر وحدة النهب والسلب والهيمنة اليمنية على الجنوب العربي الأرض والإنسان حيث قال :


شهادة أقدمها للتاريخ وللأجيال الجنوبية القادمة لما كان يجري من تاجيج الصراع بين أبناء الجنوب العربي في محافظتي شبوة وأبين وبين المحافظات الأخرى.


في عام 2009م دعا نائب الرئيس حينها عبدربه منصور هادي إلى اجتماع لأبناء محافظتي أبين وشبوة في العاصمة اليمنية صنعاء لطي صفحة الماضي.


وفجأة ونحن في الاجتماع والحديث يسوده الود والاحترام وتعزيز الترابط الأخوي بين الحاضرين لما فيه مصلحة الوطن ومحافظتي أبين وشبوة ، فجأة طب علينا الرئيس علي عبدالله صالح عفاش بأسلوب بلطجي لم يكن مدعي للاجتماع ولا يخصه ذلك، وارتجل كلمة دعا فيها إلى رص الصف، وتناسي آلام الماضي وجراحه بين أبناء المحافظتين، والرجل يريد عكس ذلك من نظراته وابتساماته الساخرة وقد جند لمن يفشل المشروع الأخوي من أبناء جلدتنا للأسف الشديد .


وما هي إلا لحظات حتى نط من وسطنا عارف الزوكا مخاطبا الرئيس علي عبدالله صالح وقال له : هؤلاء ياسيادة الرئيس وصل بهم حقدهم ( ويقصد أبناء محافظة ابين ) بقيادة علي ميسري أن يسرقوا هرد النسوان من بيوت العوالق عام 1969م، أطلق كعادته عفاش ضحكاته الحاقدة التي لا يريد فيها لأي محافظة لملمة جراحها والانطلاق نحو المستقبل .


قلنا للزوكا ماهكذا تورد الأبل يازوكا، احترم رابطة الدم التي تجمعنا بأبناء أبين ولو على قطع رؤوسنا الحاضرين أجمعين.


وبعد حديث الزوكا قام مباشرة وأحد كبير في السن على ما اظن اسمه الشدادي،


وقال : المسألة تديولت يابنائي ولا عاد الأمر بيد الزوكا ولا عبدربه منصور هادي،


ماعاد لكم إلا الصافي.


وكأنه يلمح في كلامه بأن الدول الخارجية أول ماتتواصل بشخصيات الجمهورية العربية اليمنية الدولة اليمنية العميقة هي صاحبة القرار.


ونحن الجنوبيون مجرد تبع.




وكان الرئيس عفاش يمرقه بنظراته لم يعجبه حديث الرجل، وكأنه أدرك بأن الشدادي علم بخبثهم ومخططاتهم.