قتلة يلبسون زي رسمي .. نقطة جسر الحسيني التابعة للحزام الأمني بمحافظة لحج انموذجا .. للتحول من التأمين إلى التنكيل .. كلنا يعلم المهام الامنية لعظيمة والوطنية الجليلة التي يتم بموجبها انشاء نقاط التفتيش على الطرق الرئيسية والفرعية في عموم محافظات البلاد وذلك لتأمين مستخدمي الطرق والمسافرين ونشر الأمن والامان للجميع والوقوف بقوة وحزم ضد المجرمين وقطاع الطرق .. وكلنا يعلم أيضا بالشروط والمواصفات التي يجب أن يتحلى بها أفراد تلك النقاط الأمنية المنتشرة في طول وعرض البلاد من حيث المظهر الخارجي والهندام وحسن الخلق والبشاشة ولباقة الحديث والإبتسامة في وجه مستخدمي الطريق من المواطنين والزائرين لكونها تعد واجهة البلاد التي تعكس المستوى الحضاري والثقافي والتطور الذي وصلت إليه هذه البلاد .. إلا أنه وللاسف الشديد ومايحز في النفس ما لمسناه من سوى المعاملة والعجرفة والتكبر في سلوكيات أفراد نقطة جسر الحسيني مديرية تبن التابعة للحزام الأمني محافظة لحج والتي تجلت في ابشع صورها تجاه المواطنين القاطنين في القرى المجاورة لها وعلى وجه الخصوص واقعة القتل العمد التي قام بها أحد أفرادها تجاه المواطن راضي احمد عوض عليان سالم ذلك الشاب الخلوق الخدوم الذي يشكر في رقي ودماثة أخلاقه جميع من عاشره وتعامل معه وانا أولهم هذا الشاب الذي اضطرته ظروف الحياة والمعيشة الصعبة إلى العمل الشاق والمضني في تحميل وتفريغ البضائع من الشاحنات التي تمر على الميزان المحوري الذي تم استحداثه بجانب نقطة جسر الحسيني ؛ وعلى الرغم من عدم تبعية هذا الميزان لهذه النقطة الا أن جشع القائمين عليها وسياسة الفيد وجباية الأموال حتى من أجرة العمال الغلابا الذين يكدون لتوفير لقمة العيش لأسرهم لم تسلم من هيمنة واستحواذ القائمين على هذه النقطة حيث قام القاتل المدعو علي عمر الذي يعمل في نقطة جسر الحسيني ويصفه كثيرون بأنه اليد اليمنى لقائد النقطة بفرض مبلغ ألف ريال من أجرة العمال على شحن وتفريغ الطن الواحد من والى الشاحنات المارة في الميزان المحوري إلا أنه وبعد فترة من الزمن وعندما تعود المدعو علي عمر على أكل السحت والأثراء على حساب العمال المساكين قام باستقطاع الف ثاني من أجرة العمال إلى جانب الالف الأول وعند اعتراض العمال هددهم بالحبس وأمر أفراده بإطلاق الرصاص عليهم وعندما قاموا بالدفاع عن أنفسهم وعن قوت عيالهم قام هو وبشكل مباشر بإطلاق رصاصة الغدر على المواطن راضي احمد عوض وأصابه في بطنه ولم يقم حتى باسعافة ليقوم زملاؤه بنقله إلى مستشفى ابن خلدون ومن ثم إلى أطباء بلا حدود لتجرى له ثلاث عمليات توفي أثناء العملية الثالثة في يومنا هذا الثلاثاء الموافق ٢٠٢٤/٢/٧م متأثرا بإصابته برصاصة من يفترض به حمايته والذي اقدم على القتل بدافع الاستيلاء على أموال الغلابا وشعاره أما استولي على حقوقكم أو اقتلكم في حال الرفض .. هذا النموذج السائد هذه الأيام لقتلة اشرار يلبسون زي الأمن الرسمي .. ولانامت أعين الجبناء .. المحامي عبدالله ابو يوسف
__________________
استكمال الحوار الجنوبي الجنوبي
استكمال تحرير الأرض الجنوبيه
استكمال هيكلة
المجلس الانتقالي
والقوات المسلحه الجنوبيه
|