"تطوير استراتيجيات التسويق الرقمي: كيف يمكن لشركات التسويق الرقمي تحديد الأهداف وتطوير استراتيجيات ف

[علي المفلحي]

عادت اجواء المشهد السياسي ,الى ماقبل اتفاق الرياض ,بعد فشل السعوديه ومندوبها ال جابر ,توجيه ضربه قاضيه للمجلس الانتقالي الامر الذي اوقع السعوديه في مازق يضاف الى ازماتها الكثيره من امريكا الى ايران والامارات واخيرا الحوثي .
نجح التدخل الدولي ,بعد رسائل الانتقالي ,الى فرمله الاندفاعه السعوديه نحو الجنوب ,.ومانراه حاليا هو مرحله ماقبل اعاده انتاج صفقه جديده بين الانتقالي والسعوديه ,غير معروف معالمها وشروطها لان المفاوضات تجري خلف الابواب المغلقه .
كان لحضرموت الباسله توجيه ضربه موجعه لمشروع ال جابر ,بتشكيل كيانات كرتونيه في كل محافظه ,تفرز مجالس وحدويه دحباشيه ,ثم بحسب ماتسرب كانت تامل السعوديه تشكيل مجلس رئاسي جديد مع الحوثي ,وابعاد قيادات جنوبيه منه ,والهدف هو اغراء الحوثي بان الجنوب عاد الى باب اليمن ,والهدف الاخر اقناع الراي العام السعودي بان عاصفه الحزم حققت اهدافها وان الشرعيه عادت الى اليمن بعد انخراط الحوثي فيها .
السعوديه ونتيجه غباء مستشاريها ,لم تدرك ان مشروع الحوثي كبير ,ويتجاوز جغرافيه الجنوب والشمال ,بالاضافه ,الى ان الحوثي لم يعترف بالشرعيه سواء كان هادي او العليمي لان الحوثي يرى في نفسه هو اليمن هو الشرعيه اما البقيه فهم فرع من الاصل الحوثي ,
مازق السعوديه يكمن في عدم وجود رؤيه سياسيه ,لذلك كل سياستها تقوم على المكايده والمناكفه والعناد ,
بعد ان قدم المجلس الانتقالي نموذج رائع ابهر العالم من خلال الحوار الحنوبي الجنوبي واللقاء التشاوري في عدن ثم المكلا واصدار الميثاق الوطني ,الذي اثيت فيه للعالم صوابيه رؤيه المجلس الانتقالي بصيغه الجنوب الفيدرالي ,الطريق الوحيد للخروج من ازمه الجنوب والشمال بعد انتهاء اليمن القديم .
السعوديه لم يروق لها نجاح المجلس الانتقالي وجن جنونها ,وتصرفت بردود افعال صبيانيه ,تهدف الى افشال مشروع المجلس الانتقالي وجاءت خباره مجلس بقشان في حضرموت ومجلس تعز في عدن .
العالم ابلغ السعوديه بان هذا جنون وعبث ويهدد مصالح العالم لان رؤيه العالم تقوم على مبداء ان اليمنين يقرروا مصيرهم عبر الحوار بما فيه القضيه الجنوبيه وتحت اشراف الامم المتحده وليس الوسيط ال جابر .
بعد ان تلقت السعوديه هذه الصفعه المدويه تحاول حاليا الخروج باقل الخسائر من خلال الصفقه القادمه مع الانتقالي والامارات .
وفي الختام يجري حاليا عمليه مقايضات وبيع وشراء ,لذلك على المفاوض الجنوبي ان يتوخى الحذر من الخدع السعوديه ,حتى لايوقع في فخ اتفاق الرياض الجديد ولان زمن المناصفه انتهى بعد تشكيل المجلس الرئاسي الذي نصفه من الجنوبين الذي تسعى السعوديه الى الغائه وتشكيل مجلس رئاسي يكون فيه الانتقالي مجرد مكون من المكونات الاخرى وهذه لعبه سعوديه شماليه خطيره لاثبات بان الانتقالي لايمثل كل الحنوب بل هو واحد من المكونات مثل مجلس بقشان او مايتم تشكيله مجلس تعز الوطني في عدن .