نقول للحق بان بعض السلبيات رافقت الثورة واكثر سلبية عملتها الثورة هي المفاوضة و استلامها مقاليد الحكم وجعل الثوار انفسهم حكاما والغوا الجهاز السابق وكانهم اتوا من المريخ وليس جنوبيين ايضا وكأن الثورة كانت ملك لمناطق معينة دون المناطق الاخرى اما بعد ان مسكت مقاليد الحكم لاننكر بان الحكومة واجهت ضروف صعبة ولكن كان ذلك بسبب تمسكها بزمام الامور ولو بدات الثورة بعمل انتخابات وعينت المثقفين القادرين على مخاطبة بريطانيا لكنا اخدنا حقوقنا منها في وقتة ولن نضطر لتأميم املاك الناس ان اشد ما يحزني هو موضوع اغتيال الدبلوماسيين في حادثة تفجير الطائرة لان من كان فيها هم كوادر مثقفة وجيدة ومتعلمة ايضا وذو تاثير ولهذا تم التخلص منهم اسئلة كثيرة وشكوك تتملك كل منا ولكن لا يعني ان نتهرب من المواضيع الحساسة باغلاقها اننا اليوم اشد حاجة لمعرفة ما سبب فشلنا في السابق ولو عرفنا لحللنا لغز تفكك الحراك الآن لهدا ارى بان نعرج علىالماضي لنصلح حاضرنا ,من يتمسك بمبدا التصالح والتسامح الدي اطلقة الاخ علي ناصر اقول لة هدا يشمل فقط احداث يناير اننا اليوم نحتاج الى تصالح وتسامح كبير وكبير جدا مع كل الدين اسانا اليهم من بداية الثورة وحتى الوحلة المشؤومة ,وبما اني من ابناء عدن العاصمة انادي بتصالح مع مدينة عدن وسكانها المساكين الذين لو فكرتم كم ظلموا من كل النواحي وكل الجهات نريد تصالح مع ابناء عدن ورد لهم اعتبارهم لانهم كانوا مهمشين ولا زالوا الى الان لم يسلموا حتى من الدحابشة الدي ينادونهم ثارة بالهنود وثارة بالصومال
|