التحقيق الجنائي انقذني من الحكم بالسجن لمدة عام مع الاشغال الشاقة

[اقبال]

بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وعلى آله وصحبه أجمعين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الإمارات تنهي “عام القراءة” وتعلن 2017 “عام الخير”
أعلن الرئيس الإماراتي الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، أن عام 2017 في دولة الإمارات سيكون شعاره “عام الخير”.يأتي هذا مع اختتام فعاليات “عام القراءة 2016″ الذي شهد أكثر من 1500 من البرامج والفعاليات والمبادرات التي سعت إلى تكريس ثقافة القراءة في المجتمع الإماراتي.وشهد عام 2016 إصدار “القانون الوطني للقراءة”، كأول قانون من نوعه في الدولة والمنطقة يعمل على مأسسة الجهود لترسيخ عادة القراءة في المجتمع.كما تم تدشين صندوق لدعم القراءة بقيمة 100 مليون درهم (27.2 مليون دولار)، ومبادرات إقليمية كتحدي القراءة العربي، وإطلاق مكتبة محمد بن راشد الأكبر عربيا، والمقرر افتتاحها في 2017. انتهى س
بقدر ماسرني هذا الخبرلأهمَ انجاز ترتقي به الامم والحضارات وهوالتحصن الفكري بالثقافة والقراءة بقدر ما احزنني فالصورة المناقضة للامارات بلدي العراق وما وصل اليه الحال اليوم بعد الغزو الامريكي والصفوي ,العراق بلد الحضارات والخلافة العباسية وازدهار العلم والمدارس حينها في بغداد والكوفه وفي كافة العلوم والمعارف فحال العراق بعد الغزو مزرٍلايضاهييه اي بلد اليوم ولامرت على تاريخه مثل ماحدث بعد عام 2003 على الرغم من الشبه الكبير بينه وبين هولاكو ولكن الاخير كان اكبر جرما فبعد القتل والاجتثاث والتهجير وخراب الدولة وانهيارها لم تسلم القراءة والقراء والمكتبات والمثقفين والصحفيين من يد الاحتلال بالتصفية فكانت اولويات تحطيم اركان الدولة العراقية هوالعلم والثقافة ومن تحتضنه المكتبات والتي اعتبرها المحتل جزء من نظام البعث فكما فعل هولاكو بصبغ نهر دجلة بالحبر الاحمر من كثر الكتب التي القاها في النهر كذلك فعل المحتل الامركية وامر بحرق الكتب في المكتبات العراقية باعتبارها افكار حزب البعث وتجتث مع النظام الذي دعم العلم والعلماء بكل الامكانيات المادية وتوفير الكتب والمصادر بمختلف انواعها حتى كانت تصدرمجلات خاصة للطفل العراقي معروفه بمجلة المزمار وعلى اية حال من يقرا يفلح من تجارب الكتاب الذي دونو تجاربهم وافكارهم في سطور تشيخ اوراقها ولاتموت افكارها وقد استفدت من احد الكتب وقد كان بعيدا عن تخصصي الا اني استحفيت حرقها فاخذتها واحتفظت بها وقد مر بي حادث يوم رفعت طلب للمسؤول الاعلى عن طريق مدير المؤسسه باستحصال موافقه على اجراء تجربة علمية وتم تهميش المدير على المطالعه ولكن تفاجات بالكتاب المطبوع قد زور امضاء المدير وهو من نبهني بنفسه وعليه تقررتشكيل مجلس تحقيقي بصدد تزوير الكتاب فاللجنة التحقيقية المشكلة وقبل البدء بفتحه اصرت على رفع التحقيق الى محكمة الكرادة لانه تزوير لايمكن السكوت عنه وراح احدهم يخبرني ان عقوبة التزوير هي السجن عام مع الاشغال الشاقة ورصت صفوف الاحزاب ضدي مع اختفاء برائتي وهو المطالعة وبيد احد المعمممين وما ادراك مالمعمم هوالميمنه للمديرويمتلك فوجين من المليشيات المسلحه على حد قوله فلاناصر ولامعين لي واتهامي بالتزوير عنوة فلم يكن مخرجا لي انذاك غير اني تذكرت التحقيق الجنائي قانون وفن للعميد الدكتور عبد الستار الجميلي استاذ في كلية الشرطه وقد نشر محاضراته لطلبته سنة 1973 في بغداد ففي حينها قرات كتابة وكاني احد الطلبة بكلية الشرطه واستمع لمحاضراته وفي فصل الرابع يتحدث العميد عن تزوير المحررات الرسمية وكيفية فحصها وتتبع كشف وسائل التزوير فاشار الى ان مضاهات خط يد المتهم او امضائه مع الوثيقة المحرر والمشتبه كذلك نوع الحبر السائد في المكان ووكثافة تجمع الحبر في بداية الكتابة ونهايتها وعند الاضافة تجمع حبرنتيجة وقف اليد كما اشار الى نقطه مهمة ان الخط في الحالتين يقصد التزوير والحقيقي يختلف في كل مرة لان اليد لايمكن مهما بلغت من دقة التغييرات تاتي بطول واحد وعلى نفس الخط عند اعادة الكتابة كما اشار الى تاريخ الحبرولما دققت في امضاء المدير المزور وقارنته مع امضائه في الكتب السابقة من حيث نوع الحبر وتجمعه وكاشتداد كثافته وجدته نفسه عدى اضافات واضحه كالزخرفه وهو من غير المنطقي ان يختلف صورة التزوير بهذا الشكل والحجم اي بمعنى ان المدير هو من امضى على الكتاب في الجالتين والاضافات الكبيرة من تجمع الحبر مضافة وبفارق زمني ثواني ولما فتح المجلس التحقيقي اخذت اقوالي وفي فقرة هل لديك اقوا اخرى طلبت ( احالة اوراق التحقيق الى الادلة الجنائية لمقارنة كل الخطوط المشتبه بهم )مما سبب صدمه كبيرة للمدير بحد ذاته وامر بسد الموضوع وصدقت اقوال كل من المسؤول الاداري الذي ادخل البريد للمديربدون امضاء والسكرتير والصادر بتسلم الكتاب من المديربهذا الامضاء وعلى اثره تم سحب الاوامر الادارية للكتاب والمجلس التحقيق وكانه لم يكن شيء خوفا على الموظفين من المحاكم الانسخة عندي ووجه تهديدا لي سيفقدني حياتي وتعريض عائلتي مدى الحياة بعد مماتي اذا ذكرت التزوير او المجلس التحقيقي ولكني لم آبه بالتهديد ورفعت طلبا الى المسؤولين حينها وفتح المجلس واثبتت برائتي بفضل الله ثم بفضل نظام البعث الذي سمح للعميد الجميلي بنشر محاضراته ودعمه ماديا
هذه الكتب والمكتبات والكتاب افكار حزب البعث التي صدر امرا بها بعد 2003 احراقها وتلفها قبل ايام كنت في احد الدوائر الرسمية وقد نشرت اعلانات على جدرانها تكتب كلمة الظهر ب( الضهر) وتكرره والمصيبة امام انظار المسؤولين ولم تصحح ولم انزه نفسي ايضا فلو كنا نقرأ لما اخترقنا العدو الامريكيي وخدعنا بمخططاته الاستعمارية التي لونها بالحرية والديمقراطية ولاالايراني التوسعي للامبراطورية الفارسية والتي لونها بالمذهبية والطائفية المقيتة فالبوقت الذي نعتز ونفتخر بدور الامارات وما تحققه للاجيال العربية لابد ان يصيبنا خير غيثه باذن الله نحزن ونتالم على عراقنا الذي ساد فيه الجهل والظلام بعد الغزو الامريكي العابث بارضنا شر الفساد