تغطية احداث وفعاليات الجنوب لشهر يونيو 2016م وانعكاساتها على على الصحافه والاعلام ورمضان كريم

[علي المفلحي]

اعلامي الحرب والمقاومة
بقلم /عبد السلام محمد قاسم
21/6/2016م 15 رمضان1437هجرية
إ~~~~~~~~~~~~~~~~~~
الى من كانوا، خطوة بخطوة مع المقاومين
من لهم الدور المشرف وقت الحرب،،فهم اعلامي الحرب ، فلهم التحية لانهم كانوا خير رسل للمقاومين وناقلين رسالتهم ومحفزين. معنويا للمقاتل ، وليس اعلامي المكاتب وقاطعي الكيك بعد الحرب، وهم الان كثر ،،،
علما" ان نحن والبعض منا

لم نكن متخصصي. الاعلام او التصوير. او منتاج و لكن الضمير الحي و عشقنا للجنوب والحرية الذي. يجب ان ننتزعها من بين فكي العدوا،،من اجلك ياوطن ركبنا الصعاب. وتسلقنا الجبل وتنقلنا بين المواقع المتاخمة للعدوا
وعشنا مع الرجال الابطال في الجبال الذين يذودون عن الدين والارض والعرض وعلى ارض الواقع عشنا وعايشنا ابطالنا صناع النصر خطوة بخطوة 0
. وما أجمل تلك الحظات وانت والمقاوم تقاسمون كسرة الخبز وتشربون الماء وتاكلون الطعام مع رائحة البارود ، انها ذكرى لم تنساء انها ذاكرت وطن مع اشجع الرجال ، منهم من قضاء نحبه ومنهم من ينتظر، وبها تشعر بالعزة والشموخ كشموخ الجبال،، ،،بل الحاجة ام الاختراع والضرورة تولد الابداع. ابتدينا ،،با البحث عن مكرفون وسماعات وبها ابتدينا ،نحرض الجماهير بهدف توجية معنوي وفعلن اوصلنا الرسلة والقذائف تفوق كلماتنا تكاد لاتسمع ،، فكانت تغطية في ضل غياب وعدم وجود ابسط وسيلة اعلام،،، وبعدها ،،عملنا منشور توجية معنوي للمقاتلين في الجبهات ووكذلك رفع معنويات الجماهير والحشد الشعبي لدعم المقاومين والمجاهدين المرابطين في موقع الشرف والبطولة وبها استطعنا توصيل رسالة بحدود محافظة الضالع المحاصرة،، واصرينا على طباعت واخراج صحيفة وفعلن استطعنا اخراج صحيفة انا وزميلي علي محمود الهدياني ومحسن محسن جحاف واسميناها صوت المقاومة وكان لي الشرف ان اكون مؤسسها وكانت اقوى من المدفعية والصواريخ الذي هزمة العدوا نفسيا" وكانت التوجية المعنوي للمقاتلين ، وتقوية الحاظنة الشعبية وساعدت على الحشد الشعبي ،ونحن لم نكن متخصصين بذلك،وان التصوير والعلام فن من السهل ان تتعلمه لانه يمثل عشقا" للوطن
بل حبا" وعشقا" للحرية ،،،،،لا نريد منه اوشكر من احد بل من اجل وطن وما اجمل الاوطان عندما تنعم بالحرية ،،، واصبحت صحيفة صوت المقاومة الصوت الاول الذي يحمل هم المقاومة الجنوبية وايصال صوت المقاوم ،وكنا نعمل خطوة بخطوة من التاسيس وحتى الانتصار.. مع رجال المقاومة وقائد المقاومة القائد عيدروس الزبيدي الذي كان المشجع والمحفز لنا
وحتى الانتصار !!!! ولو انا لم نذق طعم الانتصار بحلاوته فاننا لازلنا مرابطين وعلى نفس الهدف ماشين مهما كثر الاعلاميين وحملت الشهادات المتخصصة اعلام وصحافة، فلكل فنان بضاعته ولكل عاشق محبوبتة فعشقنا الابدي للوطن سيضل حتى تحريرة واعلان بيان استقلالة لانعتب على احد لتلميعنا..ولانعتب على احد من اجل اظهارنا ..ولكن نعتب على انفسنا وذاتنا
ونحثها لمواصلت المشوار وان كان خط السلم غير خط الحرب والعذاب والمشقات قبل الحرب ..
وان كان اعلامي السلم وحملة الشهادات التخصصية يزاحمون الخطوط من اجل الضهور ويتبجحون بالشهادات التي لم يوفي اصحابها للوطن الذي نالوها لاجلة .
صامدون مهما امتلات الطريق بالاشوك انها لم تثنينا ازيز الرصاص ودوي المدافع ،،
فرحلات الطرق الوعرة لم تمتسح من ذاكرتنا ومعاناتنا الرحلات التي قطعنا والجبال ،،،في ضل وجود اعلامين وكتاب اصحاب العبارات المنمقة لم نشاهد منهم احد ولم نقراء لهم اي موضوع يهتم بالمقاوم ويشد من ازر ه وايضا لم نشاهد كيمرات والكيمرات الحديثة في الجبهات كما نشاهد تزاحمها اليوم على التصريحات الصحفية ومرافقة المسؤولين وعقد المؤتمرات الصحفية اين كنتم ماذا نسميكم اختارون اسم لكم انكم تمتلكون اجمل التعابير وانمق الكلمات ام نحن كنا نعمل لقطات بالهاتف وبكيمرات بدائة منها تعلمنا التصوير الذي كنتم تعملون لها نسخ ولصق وهي لم تكن لقطات احترافية كما تدعون اليوم انكم محتاجين لقطات احترافية اين كنتم لتلتقطون اجمل الصور من مواقع الشرف والبطولة ،،، وا لذ ي منها استمدينا فن التصوير لان جنوبنا هو عشقنا الذي كابدنا التعب وعايشنا واقع الالم والمعاناه لاجله
وما اكثركم اليوم وما قل نتاجكم ومخرجاتكم الاعلامية والان الميدان بحاجة لكم لان نحن لم ننعم بالاستقرار اتمنا ان تكونون عند مستوى المسؤولية والامانة الصحفية وان تغطوا الاخبار اول باول وتكونون عوننا للوطن وداعمين للمقاومين المدافعين عن الدين و الارض والانسان والكرامة اتمنى ان لاتعودون من جديد الى جحوركم لانكم متخصصون وتستطيعون ان تنقلون اهم واجمل الاخبار من موقع الحدث وتمتلكون احدث الكيمرات وتجيدون القطات الاحترافية،،، . وتحملون المؤهلات والتخصصات المختلفة ،مازال الدرو امامكم ، نريد ان ننعم بالحرية ونسمع اعلام يمثل المواطن في الجنوب ويصل رسالته الى العالم ونتوقع منكم ابداع ونقل الخبر والتحاليل الاخبارية تلهبون بها القنوات الاخبارية والفضائيات ،وكذلك عناوين اخباركم تتصدر الصفحات الاولى وتشد القراء لها باستمرار ،،،لن نعفيكم ياصحاب التخصات الاعلامية من القيام بدروكم بل الواجب الوطني والوازع الديني والاخلاق المهني يلزمكم الا اذا كان في نقص عندكم شخصي ،،وهنا اشكر الاعلام الحربي والاعلامين وقت الحرب والسلم انهم نقلوا هم شعب وعملوا ما استطاعو عمله لهم كل الحب ليسا منا بل من الشعب لان الشعب هو الحكم ومخرجات الاعلام هو الذي تهمه ويعرف اليوم يميز ،لا نستطيع ان نظلل الشعب اليوم اعذرونا نحن لا نوجهكم بل انتم من توجهون وتنورون الجماهير ، عاش الجنوب الحر والبقاء للمقاومة الحرة النزية الذي يهمها التحرير والاستقلال مع التحية للاقلام الحرة اين ما كانت سوى. في البلاد وخارج البلاد
محبكم/ عبد السلام محمد قاسم 21/6/2016م 15رمضان1437هجرية